صور مضحكة لأشخاص ذوي حظ متعثر للغاية

 

قد تصحو من نومك وتتوجه إلى الحمام لتتفاجأ بأن المياة مقطوعة أو تتفاجأ بأن الكهرباء لا تعمل، وقد تنزل لتذهب إلى عملك لكن تكتشف أن الطريق مزدحم للغاية وأنك لن تصل في ميعادك تحت أي بند، عندها قد تنعت حظك بالسيئ وقد تبدو عليك علامات الضجر والتململ. وأنا لا أعارضك في هذا الشعور فهو شئ طبيعي لكن ما قد حدث لك ربما يكون لا شئ بالنسبة لأناس آخرون وُضعوا في مواقف لا يُحسدون عليها ولا يمكن أن تمر مرور الكرام وفي الغالب سوف تنغص عليهم باقي يومهم. اسأل نفسك سؤالاً عندما تتعرض لموقف يبدو أنه حظ متعثر، هل هذا هو أقصى ما قد يحدث؟ حسناً لنرى ما قد حدث لهؤلاء الأشخاص خلال يومهم لتعرف من هو صاحب الحظ المتعثر أكثر، أنت أم هم!

 

 

1- هذا الشخص الذي كان يجلس على هذا الكرسي لن ينسى هذا الموقف وربما يقدم شكوى لشركة الكراسي بسبب الإهمال في الصناعة.

 

2- لم يدر بخلد هذا المتسابق أن هذه الغزالة سوف تعطله عن هذا السباق الذي ربما لم يكمله من الأساس، بل وربما تسببت له في إصابات بسبب الصدمة.

 

3- ربما كان هذا الشخص في رحلة للصيد، لكن يا للحظ المتعثر، فقد أتت الضحية بنفسها إليه على طبق من ذهب، لكن في هذه المرة الصياد هو الضحية والضحية هو الصياد. حقاً الزمن دوَّار.

 

4- تعرضت هذه السيدة لهذا الموقف الصعب الذي ربما تسبب لها ببعض الإصابات في منطقة الدماغ. هل لم يكن يراها السائق وأغلق الباب دون وعي أم أنها هي من غامرت بالنزول بشكل مفاجئ دون إشعار السائق!

 

5- الجيد في الموضوع هو أنه كان يلبس الملابس الخاصة بالعمل فربما لن تُصعق زوجته عند رؤية هذه البقعة المستعصية على ملابسه.

 

6- لدي سؤالين، أولهما هو كيف حدثت هذه الحادثة من الأساس والآخر هو كيف سيزيلون كل هذه الأشواك من جسده؟ عموماً كان الله في عونه.

 

7- تخيل أنك خرجت لتشغيل سيارتك وإذا بك تُفاجأ بسيارة أخرى فوقها دون أن تفهم أي شئ عن الموضوع.

 

8- في مثل هذه الحالة لا يسعك إلا أن تشاهد لا أكثر ولا أقل! أو ربما تتصل تليفونياً بصاحب السيارات لتصيبه بنوبة قلبية في كلمتين (السيارات غرقت).

 

9- ركز جيداً وسوف ترى مفتاحاً في قاع الفتحة الثالثة من الأسفل في الصف الأوسط. بالرغم من أن صاحب المفتاح يراه إلا إنه ربما لا يستطيع استرجاعه ولو حاول جاهداً.

 

10- من منا لا يحب أن يصل بالمواصلات العامة إلى أقرب نقطة في بيته. لكن دعني أخبرك بما هو أبعد من ذلك. ما رأيك في أن تدخلك المواصلات العامة داخل بيتك حتى توفر عليك عناء صعود الدرج!

 

بعد أن شاهدت هذه المواقف، هل ما زلت مصمم أنك قد مررت بمواقف أصعب؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *