10 علامات تدل على مدى حبك للنوم وعدم قدرتك على التغلب عليه حتى في أهم المواقف

من منا لا يحب النوم ويريد أن يحصل على القدر الكافي من النوم كل يوم لكنه في الغالب تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن حيث إننا مجبرون أن نستيقظ في أوقات محددة كل يوم من أجل تأدية أعمالنا والقيام بواجباتنا المطلوبة منا. ويوجد بعض الأشخاص الذين لا يقامون النوم في أي مكان وأي وقت طالما أنهم قد شعروا بالنعاس. في كثير من الأحيان يضعهم هذا في مواقف محرجة أو حتى مواقف خطرة لأنهم قد يناموا أثناء فترات العمل مما قد يسبب كوارث في بعض الأحيان. وهذه أمثلة لبعض العلامات التي توجد لدى معظم الأشخاص محبي النوم وسوف يفهمونها بمجرد قرائتها.

 

1- عندما تنام فإنك تنام بعمق مثل عندما تكون متعب في العمل وتنام بعمق لدرجة أن صديقك يستغل ثباتك ليبني فوقك هرم من الأكواب البلاستيكية. أتعجب كيف لم يستيقظ هذا الشخص رغم كل ما حدث من حوله.

 

2- قد تنام في أي مكان فهذا لا يهم طالما أنك سوف تنام. مثل هذا الجندي لم يحصل على قدر كافٍ من النوم بسبب قسوة التدريبات حتى إنه قد خلد للنوم في أقرب مكان ممكن وما قد يكون في هذا المكان أفضل من داخل مروحة الطائرة. أتمنى ألا يشغلها أحد بالخطأ.

 

3- عندما تكون من هؤلاء الأشخاص الذين يسير يومهم حسب مزاجهم أثناء الاستيقاظ، فإذا استيقظت وشعرت أنك لم تنم جيداً فإنك في الغالب سوف تشعر أن باقي اليوم متعب بشكل كبير.

 

4- عندما تنسى المكان الذي ركنت سيارتك فيه عند عودتك للمنزل من فرط تعبك وعدم اهتمامك بشيئ إلا الوصول إلى سريرك لتنم نوماً هادئاً. أو ربما تركن سيارتك في قارعة الطريق وتذهب مباشرة إلى غرفتك.

 

5- عندما تضطر أن تبرر سبب عدم تركيزك لزملائك في العمل بأنك لم تنم جيداً وتحاول أن تقنعهم أنك لم تنم سوى ساعة مثلاً لكنك في الغالب لن تستطيع الهروب من مسؤولياتك.

 

6- عندما تحول كل أنشطتك إلى أنشطة تصلح عملها وأنت متمدد أو على سريرك. ربما قرأت كثيراً عن إرشادات الجلسة الصحية أمام الكمبيوتر لكن هذا لا يعني أنك سوف تتبعها.

 

7- عندما تريد أن تسهر لمشاهدة فيلم ما أو لإنجاز عمل ما، رغم أنك تريد النوم بشدة لكن هذا لا يمنعك من أن تشعر بالنعاس حتى وأنت مصمم على أن تسهر.

 

8- عندما تقترف أخطاء في عملك لا يمكن أن تبررها لأحد بأنه مجرد خطأ طبيعي أو أنه ناتج عن مجرد عدم الانتباه. تخيل محاولة تبرير مثل هذا الموقف لصاحب العمل.

 

9- عندما تكوني أماً وتريدي النوم لكن طفلك يسلبك هذا الامتياز بكل سهولة لدرجة أنك ربما تمنحيه جائزة أفضل طفل يبكي كتعبير عن امتنانك لمجهوداته في سلب النوم منك.

 

10- عندما يكون لديك عرض تقديمي في فصلك الدراسي أو جامعتك لكنك نتم بدلاً من إنجازه حتى أنك قد تطلب أن تأخذ درجة الامتياز في الكسل والنوم.

 

شاهد أيضاً: 5 أسرار عن النوم سوف تساعدك على فهم هذا الحدث العجيب الذي حير العلماء

إذا كنت قد مررت بأحد هذه المواقف فأنت في الغالب شخص عاشق للنوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *