هذا ما قد يحدث إذا تم فتح باب الطائرة أثناء التحليق في الجو وإمكانية النجاة من هذا الموقف

هناك موقفان قد جعلانا نفكر بشأن إمكانية فتح باب الطائرة والخروج منها، حيث قام بعض الركاب بالإبلاغ عن وجود شخص في الثالثة والعشرين من عمره قام بمحاولة فتح باب الطوارئ في رحلة طيران من ألاسكا إلى بورتلاند، ولكن هل نجح هذا الشخص؟

 

سُئل “دوغ موس” وهو أحد الطيارين وخبير أمنى برحلات الطيران، بشأن هذا الأمر. هل من الممكن للراكب أن يقوم بفتح باب الطائرة اثناء رحلة الطيران؟

فتح باب الطائرة

نحن هنا نتحدث عن ضغط هواء الطائرة، حيث إن الكابينة الداخلية تحتوي على ضغط هواء أعلى بكثير من خارجها. ويقوم الضغط الداخلي بغلق الباب وضغطه ليكون مقفولاً، لذلك سيكون عليك سحب الباب للداخل بشدة إذا اردت فتح الباب. لهذا فإن الأمر لا يتعلق أبداً بالقدرة البشرية ولكنه مرتبط بقوة ضغط الهواء الشديدة.

 

هل سبق لأي راكب النجاح في القفز من الطائرة؟

كانت هناك حالة في أواخر عام 1960 أو في بداية السبعينيات حيث استطاع شخص فتح الباب ولكنه قد جعل الطيار يقلل ضغط هواء الطائرة.

لقد جعل الشخص يقوم بتقليل ضغط الهواء وهذه كانت الحالة الوحيدة التي نجح فيها شخص في فتح باب الطائرة. ومنذ ذلك الحين قررت إدارة الطيران الفيدرالية بضرورة إلزام الشركات المُصنعة بتعطيل هذه الأبواب بحيث لا يمكن التحكم بها مطلقاً أثناء الرحلة.

 

وما هو الحال بالنسبة للطائرات التي تُستخدم في القفز بالمظلات، كيف يمكن للقافزين الخروج منها؟

هذه الطائرات تكون بدون ضغط جوي لذلك يمكنها أن تقلع ويكون الباب مفتوحا أو يمكن فتحه أثناء الرحلة بشكل طبيعي. على الرغم من ذلك كانت هناك بعض المواقف الناتجة عن تقليل ضغط الهواء فجأة ومن ضمن هذه الأحداث شركة طيران (آلوها) في ولاية هاواي التي طار فيها أحد الأشخاص إلى خارج الطائرة. ولكن ما الذي يحدث في وضع مثل ذلك؟

لقد كان في طائرة (آلوها) شرخ صغير ناتج عن التآكل، وإذا تواجد تآكل في الإطار الهوائي سيقوم الضغط الداخلي بضغط المادة المصنوع منها الطائرة للخارج ومن ثم سيقوم تيار الهواء بسحبها. ومنذ ذلك الوقت طالبت إدارة الطيران الفيدرالية بالمزيد من الفحص للطائرات وتحليل كامل للعمر التشغيلي الخاص بالطائرات.

 

شاهد أيضاً: السبب الحقيقي وراء كون مقدمة الطائرة الحربية مدببة ومقدمة الطائرة التجارية مستديرة

 

لا أعتقد أنك تود تجربة هذا الأمر بنفسك أليس كذلك؟

عرب ميز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *