كيفية محاربة سرطان الثدي من خلال الأطعمة الغنية باليود وما هي هذه الأطعمة؟

 

أصبحت الإصابة بسرطان الثدي ليست مقتصرة على النساء اللاتي تتعدى أعمارهن الــ 40 عاماً ولكن نجد الآن أن كثير النساء في عُمر صغير أصابهن سرطان الثدي، ولذلك يجب على جميع النساء إتباع نظام غذائي متوازن ومتابعة التمارين الرياضية والإبتعاد عن الإجهاد والقلق المستمر بالإضافة إلى تجنب كل السموم الموجودة حولنا فعدم إتباع هذه الأسباب قد تؤدي في نهاية المطاف إلى الإصابة بسرطان الثدي وقد وجد الباحثون أن نقص اليود قد يكون سبباً من أسباب إصابة السيدة بسرطان الثدي ولكن المحزن أن الوعي باليود وأهميته ليس متاحاً لكثير من الأشخاص،و لهذا سنقوم بعرض أهمية اليود في حياتنا وفي جسم الإنسان ومن ثم سندرس العلاقة بين نقص اليود وسرطان الثدي.

 

أهمية اليود لجسم الإنسان

يعتبر اليود من الأملاح المعدنية التي يحتاجها الجسم بكميات ضئيلة، ولكنه ضروري لحياة الإنسان ولتطوره الجسمي والذهني، ووتوجد ثلث الكمية المُخزنة في جسم الإنسان من اليود في الغدة الدرقية، حيث إن مهمة الغدة الدرقية هي إنتاج هرمون الثيروكسين والذي له مهام عددية لحيوية ونشاط الجسم، أما الجزء المتبقي من كمية اليود متواجدة في العضلات وغيرها من الأماكن بالإضافة إلى تواجدها في الثدي، ومن فوائدها الأخرى تنظيم عملية النمو ووظيفة كلاً من الأعصاب والعضلات، كما أنه يساهم في أكسدة الخلايا لإنتاج كريات الدم الحمراء (على نطاق الكبد)، بالإضافة إلى أنه يساعد على المحافظة على النسيج الضام بالجسم والذي يتكون من الأوتار والأربطة، كما أن لليود دور أساسي في النمو والتطور الجسدي والعقلي للأطفال الرضع.

 

العلاقة بين نقص اليود وسرطان الثدي

يثير نقص اليود في الجسم عملية إنتاج المزيد من هرمون الاستروجين، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان التناسلي مثل سرطان الثدي، حيث يوضح الدكتور برنارد إسكين أن النساء اللاتي تم اكتشاف نقص اليود بأنسجة الثدي عندهن، هنَّ أكثر عرضة لتطور التناوب السرطاني، وعلى النقيض فإن اليود يُمكن عكس تلك العملية حيث أظهرت الدراسات المخبرية كيفية القضاء على سرطان الثدي والحد من نمو الورم دون التأثير على الخلايا السليمة باستخدام اليود.

 

يتواجد اليود بكل بساطة في الملح ولكن لا نلجأ إلى استخدام الكثير من الملح لما له من أضرار كثيرة ولذلك سنعرض لكم أطعمة غنية بعنصر اليود وهي:

1. الطحالب البحرية المُجففة: يحتاج الجسم إلى 1/4 أونصة من تلك الطحالب لإشباع احتياجات الجسم اليومية بنسبة 100% من اليود.


2. أسماك القد: عند تناول 3 أونصات من أسماك القد فأنت بذلك قد لبيت 66% من احتياجك اليومي.


3. التوت البري: 1 أونصة من التوت البري يساوي 60% من احتياج الجسم اليومي.


4. الزبادي: يحتوي كوب الزبادي على 58% من احتياج الجسم اليومي من اليود.

 

 

5. البطاطس المخبوزة: ثمرة بطاطس متوسطة تُعطي للجسم 40% من احتياجاته.


6. صدور الديك الرومي: تناول 3 أونصة من صدور الديك الرومي يكون يمثابة تلبية احتياج جسمك من اليود بنسبة 23% فقط لا غير.


7. الفاصوليا البيضاء: يحتوي نصف كوب من الفاصوليا على 21% من احتياج الجسم.


8. سمك التونا: تناول 3 أونصة من سمك التونا يوفر 11% من احتياج الجسم الكلي من اليود.


9. الفراولة: يوفر كوب من الفراولة احتياج الجسم من اليود بنسبة 8.6%.


10. البيض: تساوي 1 بيضة كبيرة 8% من احتياج الجسم الكلي.

 

 

ولمعرفة المزيد من المعلومات حول كيفية الكشف المبكر عن مرض سرطان  الثدي يُمكنك زيارة الرابط التالي: ولا تنسوا مشاركة هذه المعلومات مع كل من تهتم بأمره 🙂 .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *