+10 أفلام كرتونية عالمية تحمل رسائل نفسية عميقة والتي قد تؤثر في سلوكيات أبنائنا

من منا لم يشاهد فيلم كرتوني ويستمتع بقضاء وقته، حيث تطورت صناعة الأفلام الآن لتُجذب كلاً من الأطفال والكِبار، ولكن في الأغلب نحن نشاهد تلك الأفلام لقضاء وقت ممتع فقط، ولكن ما سنقدمه لكم اليوم، هو توجيه الضوء حول مفاهيم نفسانية عميقة يُمكن الاستفادة منها من خلال تلك الأفلام، فلنتعرف عليها:

 

أسطورة مريدا الشجاعة (2012)

كرتون دلالة نفسية

ضع القوالب النمطية جانباً، وكُن نفسك.

يُركز هذا الفيلم أنه يجب عدم الامتثال لتوقعات الأشخاص الآخرين، حيث تدور قصة هذا الفيلم حول علاقة ميريدا الشجاعة ووالدتها، حيث قامت والدتها بالتخطيط لمستقبل ابنتها وصولاً لأصغر التفاصيل، ولكن الأمر قد فشل في النهاية، لأن كل شخص له شخصيته وحلمه.

 

فوق (2009)

كرتون دلالة نفسية

إنه لم يفت الأوان لتحقيق حلمك.

تدور أحداث الفيلم حول قصة حزينة ومؤثرة لكارل المُسن الذي يشعر بالوحدة بعد فقدان شريكة حياته وحُب عمره، حين يتذكر أحلامهم ومغامراتهم التي كانا ينتوون فعلها، وفي نهاية المطاف، قرر كارل السفر ولكن المُبهر أنه قرر أن يحمل منزله معه حتى يُحقق حلم زوجته، ولكن هنا يأتي دور صبي الكشافة الذي يضفي على الفيلم جو من المرح والضحك ويُضيف أيضاً بعض التغيرات لخطة كارل، ويشير الفيلم هنا إلى أنه لا يوجد وقت لانتهاء صلاحية حلمك، فيُمكنك تحقيق حلمك أياً كان السن وأياً كانت الظروف.

 

وول-إي (2008)


نحن مسؤولون عن كوكبنا.

لن أُنكر أن من يشاهد هذا الفيلم سيعيش حالة من المشاعر العميقة الرائعة، ولكن يُمكننا أن نستنبط منه أيضاً فكرة المسئولية الواقعة على عاتق وول-إي (بطل الفيلم الكرتوني)، فهو يُعلمنا أهمية رعاية الأرض في وقتنا الحالي من خلال إظهار المستقبل المخيف المحتمل لكوكبنا إذا ما واصلنا استخدام مواردها بلا حدود.

 

شركة المرعبين المحدودة (2001)


بالرغم من أن الخوف وسيلة قوية للتأثير على شخصِ ما إلا أن توجد أسلحة أخرى أقوى كالاحترام والتفاهم.

هدف أبطال ذلك الفيلم أو لنكن دقيقين “وحوش ذلك الفيلم” هو تخويف كل طفل موجود في العالم، بالرغم من أن التخويف هو أسوأ سلاح يُمكن للمجتمع المزدهر أن يستخدمه، ولكن سرعان ما تيقن أبطال القصة أن التفاهم المتبادل والاحترام، والخير هي أسلحة أقوى بكثير من الخوف.

 

خلطة بيطة بالصلصة – أو الطباخ الصغير (2007)

كرتون دلالة نفسية

اتبع حلمك، حتى عندما يقولون أنك لا يستحق كل هذا العناء.

ريمي هو فأر يحلم بان يُصبح طاهياً، وعلى الرغم من أن لا أحد يؤمن به، إلا أنه لم ييأس وحارب ليصل إلى هدفه، فشخصية ريمي هنا تُعلمنا أنه لا يوجد أي شيء يستطيع أن يُقيّدك مهما كان سواء خلفيتك أو طبيعتك، فتحقيق الحلم يحتاج فقط إلى المثابرة والإصرار والشجاعة.

 

سيارات (2006)


يجب علينا دائماً ألا ننسى أولئك الأشخاص الذين يؤمنون دائماً بقدراتنا.

تُمثل شخصية برق بنزين الشخصية النموذجية للشخص الواثق من قدراته والتي تؤهله للفوز، ولكنه أيضاً لا يُقلل من أهمية الأشخاص الموجودة حوله كزملائه، والمعلمين، والأصدقاء، والمشجعين الخاصين به فبدون هؤلاء الأشخاص لن يستطيع الوصول إلى خط النهاية والفوز بالمركز الأول.

 

البحث عن نيمو (2003)


لن تتكون شخصيتنا إلا من خلال التجارب وارتكاب الأخطاء والتعلم منها.

حيث يعرض هذا الفيلم شخصية الأب الذي يحاول حماية نيمو (ابنه) من العالم كله، ولكنه يتعلم في نهاية المطاف أن الحماية المفرطة وحجب المشاكل لن يحل الأمور بل سيجعلها تزداد سوءاً، وهنا يجب أن نتفهم نحن الآباء أننا بحاجة إلى دعم ومساعدة آبائنا للتعرف على العالم المحيط بهم ولكن أيضاً ترك مساحة خاصة لهم للتعرف على العالم، فنحن مهما عشنا لن نعيش معهم طوال العمر، لذلك يجب أن يتعلموا الاعتماد على النفس وكيفية حل المشاكل.

 

حكاية لعبة (1995)

كرتون دلالة نفسية

إن الوقت يمر ولكن ما يبقى ويدوم هو الصداقة الحقيقية والإخلاص فقط.

تُمثل هذه القصة مجموعة من الألعاب الجامدة التي تُبث فيها الحياة عندما لا يوجد أي شخص حولها، وتنتابهم مشاعر الغيرة والصداقة والحنين، فإذا تخيلنا أن الألعاب ما هي إلا إسقاط للأشخاص العاديين فنجد أننا نريد أيضاً أن نشعر بالحب والاهتمام.

 

البحث عن دوري (2016)

كرتون دلالة نفسية

نحن جميعاً مختلفون، ونحن بحاجة أيضاً إلى احترام خصوصيات الآخرين.

بطلة هذا الفيلم هي سمكة لطيفة تُدعى دوري وهي مُصابة بداء فقدان الذاكرة المؤقت منذ ولادتها، وحلمها هو إيجاد عائلتها ولكنها لا تستطيع تذكر مكانهم. يُمكن للوالدين استغلال هذا الفيلم لشرح أهمية قبول الآخرين كما هم لأطفالهم.

 

الديناصور اللطيف (2015)


الصديق الوفي نعمة عظيمة للغاية.

تدور أحداث هذا الفيلم حول علاقة صداقة نشأت بين صبي صغير وديناصور كبير، ويُمكننا أن نستفيد من هذا الفيلم فش شرح كم أن الصداقة الوفية تعتبر قوة عظيمة قد تعطي لصاحبها قدرة هائلة للتغلب على مخاوفه.

 

قلباً وقالباً (2015)


لا تخافوا من مشاعركم المتناقضة.

يعتبر هذا الفيلم من أقوى الأفلام المُقدمة من شركة بيكسار، حتى أنه قد تمت الموافقة عليه من قِبل المعالجين النفسيين. فرايلي، هي فتاة تحاول التعامل مع مشاعرها سواء كانت (الفرح أو الحزن أو الخوف أو الغضب أو الاشمئزاز)، وتبين لنا في نهاية الأمر أن الشخص الطبيعي لن يحيا حياة طبيعية بشعور واحد فقط بل إن المشاعر المتناقضة مطلوبة ولكن يجب أن تكون تحت السيطرة.

 

أبطال خارقون (2004)

كرتون دلالة نفسية

لن نكون على سجيتنا ولا على شخصيتنا الحقيقية إذا قمنا بقمع مواهبنا.

تحاول الشخصيات المحورية في تلك القصة تصنع حياة غير حقيقية، ولكن أدى هذا إلى اجتياح الشعور بالاكتئاب والحزن لأن هذا تطلب منهم إخفاء قوتهم العظمى وشخصيتهم الحقيقية، ولهذا نستطيع أن نستنبط من الفيلم أن المواهب والمهارات الممنوحة لنا من الله سبحانه وتعالى هي جزء لا يتجزأ من شخصيتنا، وبرفضها، فنحن نرفض أنفسنا.

 

إذا كنتم تريدون معرفة مدى دقة الصور في أفلام ديزني بيكسار، يمكنكم فقط مشاهدة هذه الصورة ولن نعلق عليها فهي تتحدث لوحدها 🙂

 

تعرف على القصص الحقيقية وراء شعارات ولوغوهات أشهر شركات إنتاج الأفلام العالمية

 

بعد قراءة هذه المقالة سنشاهد هذه الأفلام بنظرة مختلفة ليست للمتعة فقط بل سنركز على المفاهيم العظيمة السابق الإشارة إليها وأيضاً شرحها لأطفالنا بصورة مبسطة، ولا تنسَ مشاركتنا ما هي الأفلام المُفضلة بالنسبة لك ولأطفالك 🙂 .

عرب ميز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *