10 أساليب خبيثة تستخدمها وسائل الإعلام للتلاعب بعواطفنا وآرائنا لتوجيهها حسب رغبتهم

كتب المفكر المشهور نعوم تشومسكي منذ حوالي 30 عاماً عن اساليب الخداع التي تستخدمها وسائل الإعلام، ومع تقدم التكنولوجيا أصبحت منافذ وسائل الإعلام كثيرة فهي الآن لا تقتصر فقط على التليفزيون أو الراديو ولكن الآن توجد وسائل التواصل الاجتماعي بشتى أشكالها مما يزيد من فرص التأثير علينا، ولسوء الحظ، فإن التأثير ليس دائماً إيجابياً، لذلك دعونا نتعرف معاً على الطرق التي تتبعها وسائل الإعلام للتلاعب بآرائنا والتأثير على عقولنا.

 

10.صرف نظرك وإلهاءك لمواضيع أخرى

اساليب الخداع

تعتبر هذه الإستراتيجية من ضمن اساليب الخداع المفضلة لوسائل الإعلام، فعندما يوجد حدث كبير يتم نشر الكثير من المواضيع الصغيرة المثيرة والتي تقوم بإلهائك، استطاعوا أيضاً حتى مع وجود الإنترنت التركيز على هذه الإستراتيجية فغالباً ما نُشتت من قِبل الصور المضحكة والنكات، ولكن الفرق الوحيد الذي أحدثته التكنولوجيا هو أنه على الأقل أصبح لدينا خيار تصفية المعلومات التي نريد الحصول عليها لتجنب المعلومات غير الهامة.

 

9. المبالغة وتضخيم المواضيع

اساليب الخداع

قد يؤدي أحياناً المبالغة في موضوعٍ ما إلى ردود فعل خطيرة جداً من قِبل المجتمع، وهذا ما حدث في عام 2016، عندما قامت وكالة ناسا بنشر مقالاً، عنوانه: إذا كان التنجيم والفلك مبني على أساس علمي، فهذا سيغيّر مواضع الأبراج!! على سبيل المثال، من يكون برجه العذراء، سيُصبح برجه الأسد. ولقد نشرت مجلة كوزموبولتين هذا الاكتشاف العلمي وادعت أن 80٪ من الناس سيضطرون لتغيير برجهم الفلكي، ولقد انتشرت المقالة بسرعة بحيث اضطرت وكالة ناسا لنشر توضيح تتراجع فيه عن كلامها.

 

8. التدرج في الخداع

عندما يريدون بث معلومة أو فكرة معينة لا يقومون بنشرها مباشرة وخاصة إذا كانت من الممكن أن تُسبب فوضى وتُقابل باعتراض ولكن ما يقوموا به هو نشر المواد والحوائج الخاصة بهذا الموضوع تدريجياً، وهذه الإستراتيجية تنطبق على الكثير من الأشياء كتكوين صورة لشخص أو منتج أو حدث. على سبيل المثال، يتم التركيز على بعض العلامات التجارية الغذائية في وسائل الإعلام في بعض البلدان، وربما أفضل مثال على اساليب الخداع هذه، هي وسائل الإعلام للترويج هو انتشار التدخين في منتصف القرن العشرين!

 

7. استراتيجية التأجيل

إذا كان هدف وسائل الإعلام إقحام وإقناع الناس بفكرة صعبة ولا تحظى بشعبية في عقول الجماهير، فهم عادة ما يلجئون إلى إستراتيجية التأجيل، وهي مبنية على عرضهم للفكرة على إنها فكرة “مؤلمة ولكنها ضرورية للغاية”،

ثم يبدأون في إخبار الجماهير بأن هذه القرارات والأفكار يجب أن تُتخذ غداً وليس اليوم بسبب صعوبتها وأن التضحيات المستقبلية أسهل من تلك التضحيات التي قد نصنعها اليوم، وعادة ما يتم تطبيق تلك الإستراتيجية عند عمل استفتاءات الاستقلال أو الديكتاتوريات في البلدان النامية.

 

6. يكونوا ودودين للغاية

تستخدم بعض الإعلانات اساليب الخداع في اللغة والرموز والكلمات المتناغمة لاستهداف الأطفال، وهذا النوع من التواصل يجعل الناس أقل اندفاعاً،

وهو ما تستخدمه العلامات التجارية بشكل أساسي وضروري، فهم يستهدفون أبسط المشاعر والأحاسيس، أما وسائل الإعلام فهي تستخدم تلك الاستراتيجية بشكل مختلف فهي تتحدث بلهجة بها الدعم والتأييد والتوجيه أيضاً، حتى يوهموا الأشخاص بأنهم يعرفون بالتأكيد أكثر مما نعرف.

 

5. اساليب الخداع للمزيد من العواطف، القليل من التفكير

عادة ما يتم دمج الأخبار والعواطف معاً، وهذا ليس بأمر جيد، لأن العواطف تجعلك لا تتصور الحقائق بشكل حاسم وموضوعي، لأنها وبكل بساطة تحجب التفكير العقلاني، وغالباً ما يؤدي هذا إلى تشويه الواقع، وقد يكون هذا هو السبب في أن مصطلح “حرب المعلومات” لا يُنسى ولكن في الواقع غالباً ما يُستخدم. 

 

4. إستراتيجية إبقاء الناس في جهل وعُزلة

تستطيع وسائل الإعلام والحكومة التلاعب بعقول المجتمع إذا لم يفهم الشعب تقنياتهم وأساليبهم، وعادة ما يحدث هذا بسبب نقص التعليم،

ويقول تشومسكي بهذا الصدد “إن عملية الوصول إلى المعلومات تختلف كثيراً باختلاف طبقات الشعب، فالمعلومات التي تصل إلى النخبة والصفوة تختلف كثيراً عن التي تصل إلى العامة”. ومع ذلك، فمع مرور الوقت أصبحت التكنولوجيا الرقمية تتيح لنا فرصة العثور على أي معلومة نحتاج إليها، وبالتالي لن يكون مستوى التعليم عاملاً مهماً هنا.

 

3. تشتيت الناس بعروض معينة

تُحاول وسائل الإعلام بذل جهود مضنية لإقناع الناس أنه من الجيد أن تكون غبي ومُبتذل ووقح، ولهذا السبب نجد الكثير من البرامج التلفزيونية، والمسلسلات، والأفلام التي لا تحمل فِكراً أو توجه ما ولكن كل ما تفعله حقيقة هو تشتيت الانتباه بعيداً عن مشاكل موجودة بالفعل ولكن يتم بلورتها في شكل أغراض ترفيهية.

 

2. جعل الناس يشعرون بالذنب


تتمثَّل هذه الإستراتيجية في جعل الناس يلومون أنفسهم على المشاكل المحلية والعالمية، فيبدأ الناس في لوم أنفسهم عن الحروب التي بدأت من قِبل الحكومات، وليس بسببهم،

وهذا ما يتمثل فيما حدث في عام 2014، حيث ظهرت صورة لصبي يرقد بين قبور والديه، وتم عرضها كصورة من منطقة حرب. وفي الواقع، كانت الصورة جزءاً من مشروع مُخصص لإظهار الحب للأقارب، وقد صُدمت المُصورة بالطريقة التي استخدمت بها الصورة في وسائل الإعلام.

 

1. معرفة المزيد عن الناس أكثر مما يعرفونه عن أنفسهم

تحاول وسائل الإعلام في كثير من الأحيان معرفة كل شيء عن الجميع، لكنها غالباً ما تعبر الخط المسموح به، وهذا ما حدث في عام 2005، حين نشرت الصحيفة البريطانية “نيوز أوف ذا ورلد” خبر إلقاء القبض على مشاهير وسياسيين، وحتى أعضاء من الأسرة المالكة،

وتم استخدام تلك المعلومات بطريقة مثيرة للاشمئزاز لكتابة المقالات الحصرية التي اكتسبت الكثير من القُرَّاء، ولكن انتهى الموضوع برفع الكثير من الدعاوى القضائية من قِبل المشاهير والناس العاديين لإغلاق الصحيفة، وهنا اضطرت الصحيفة لدفع مبالغ طائلة من التعويضات.

 

تعرف على 10 أشياء إياك أن تبحث عنها في جوجل لإرضاء فضولك – بعضها قد يقودك إلى السجن والاعتقال

 

اعتقد بعد قراءة تلك الحيل والاستراتيجيات التي تُستخدم ضدنا، قد تُفكر مرتين عند مشاهدة أي برنامج أو قراءة خبر ما، نرجو منك مشاركتنا أرائك حول هذا الموضوع ولا تنسَ نشر هذه المعلومات 🙂 .

عرب ميز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *