10 أعراض شائعة تدل على أن الجسم يعاني من الإرهاق والإجهاد ويحتاج إلى الراحة

يشعر معظمنا بالخمول وعدم القدرة على عمل أي نشاط والعديد من الأعراض الأخرى وغالباً لا نعلم ما هو السبب! فقد يختلط علينا الكثير من الأمراض ونسلك دروباً مختلفة لعلاج تلك الأعراض ولكن بلا جدوى ولكن قد يكون السبب فقط هو إرهاق جسدك، أكمل المقال لتتعرف على الأعراض التي قد تدل على الإجهاد الشديد لجسدك:

 

1. الأمراض الجلدية

علامات الإجهاد

قد ترجع إصابتك بالصدفية، أو حب الشباب، أو غيرها من الأمراض الجلدية للإجهاد الشديد، حيث قام العلماء بإجراء البحوث على مجموعة من الطلاب، وأظهرت النتائج وجود صلة مباشرة بين المستوى العالي من الإجهاد النفسي وأمراض الجلد، وحين تم إجراء هذه التجربة على الفئران وكانت النتيجة مماثلة، حيث كانت الحيوانات التي تعرضت لجرعات كبيرة من الإجهاد أكثر عرضة لالتهابات الجلد.

 

2. عدم ثبات الوزن


حين يقوم الشخص بإتباع العديد من الأنظمة الغذائية أو ممارسة الرياضة ولكن بلا جدوى فحينها يُفكر بأنه مُصاب بعلة ما، ولكن قد يكون الأمر فقط الإجهاد الشديد، فمع الإجهاد يزداد وزنك وذلك نتيجة زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، وتكمن فائدة هذا الهرمون في السيطرة على الجسم وعملية التمثيل الغذائي لاستخدام الدهون والكربوهيدرات، كما أنه يُدعم المستويات اللازمة من السكر في الدم، ومع زيادة إفراز هرمون الكوتيزول يقل إنتاج هرمون تستوستيرون، وبالتالي يحرق الجسم سعرات حرارية أقل، مما يجعلك تكتسب المزيد من الوزن، وبعض الأشخاص يقل وزنهم عند التعرض للتوتر والقلق وذلك نتيجة زيادة مستويات الأدرينالين (يُسرع هذا الهرمون في الأساس من عملية الأيض) في الدم.

 

3. الإصابة بنزلات البرد المتكررة

علامات الإجهاد

كما ذكرنا سابقاً أن التوتر ينتج عنه زيادة في إفراز هرمون الكورتيزول (ومن ضمن مهامه في الجسم هو قمع الالتهابات)، وحين يتعرض الشخص للإجهاد المزمن، يصبح جهازه المناعي أقل حساسية للكورتيزول، مما يجعله عُرضة أكثر للإصابة بالالتهابات، وبالتالي يُصاب بنزلات البرد بطريقة أسهل، لهذا لا تلقي باللوم على الطقس، فمناعة جسمك الضعيفة تجعلك فريسة سهلة للإصابة بنزلات البرد.

 

4. اضطرابات الجهاز الهضمي

علامات الإجهاد

قد يصاب بعض الأشخاص باضطرابات الجهاز الهضمي كالانتفاخ ووجود آلام بالمعدة وفي بعض الأحيان قد يصل الأمر إلى الإصابة بالقولون العصبي، ويندهشون عندما يجدون أن الأدوية المختصة في علاج تلك الأعراض لا تعطي النتيجة المرجوة، فيُنصح في تلك الحالة بزيارة الطبيب النفسي لأنه سيحدد أسباب القلق وبالتالي تحديد العلاج المناسب.

 

5. عدم القدرة على التركيز


تجد أن الأشخاص الذين تعرضوا لضغط كبير لفترة طويلة يعانون من صعوبة في التركيز، ولهذا إذا لاحظت بأنك أصبحت أقل تركيزاً أو تأخذ وقتاً أطول لعمل مهام كانت لا تأخذ منك كل هذا الوقت، فربما أنت بحاجة إلى أخذ أجازة وإعطاء لجسدك راحة لكي يتخلص من هذا التوتر.

 

6. فقدان الشعر


قد توصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن الإجهاد يساعد على فقدان شعرك بشكل جزئي وأحياناً قد يصل الأمر إلى الصلع، فإذا لاحظت بانك تفقد الشعر أكثر من ذي قبل وأن تناول الفيتامينات المختلفة لا يعطي التأثير الإيجابي فقد قد يكون الإجهاد هو السبب، لهذا يجب أن تتوقف عن التوتر وأن تبتعد عن الإجهاد بقدر الإمكان إذا كنت تريد الحفاظ على شعرك. هذ

 

7. الإصابة بالصداع

الإجهاد

ترجع الإصابة بالصداع إلى العديد من الأسباب: قد يكون السبب هو انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم، أو التهاب الجيوب الأنفية، أو الحمل، أو فقط اتخاذ وضعية غير صحيحة أثناء النوم وغيرها من الأسباب، ولكن في بعض الأحيان يكون الصداع ناجماً عن الإجهاد سواء الذي تتعرض له في العمل أو في المنزل، وتجدر الإشارة إلى أن تناول الدواء ليس بحل لأنه سيُسكن الألم فقط ولكن إذا لم تقضي على السبب فإن الصداع سيعود مراراً وتكراراً.

 

8. انخفاض الرغبة


أجرى بعض العلماء دراسة وجاءت مفادها أن الشخص الذي يتعرض لتوتر وإجهاد شديد تكون الرغبة لديه منخفضة جداً، فإذا كنت تعاني من بعض المشاكل حول هذا الموضوع فلا تقلق بشكل مبالغ فيه فربما يكون السبب مجرد الإجهاد والضغط وأخذ إجازة هو الحل.

 

9. اضطراب النوم


تعرض الشخص لإجهاد شديد ولفترات طويلة قد يكون سبباً في إصابته بالأرق، فالشخص لا يستطيع العمل بشكل طبيعي والتمتع بالحياة دون أخذ قسطاً كافياً من النوم.

 

10. أمراض القلب والأوعية الدموية

أزمة قلبية

تتأثر قلوبنا بكل ما يدور حولنا من أمور سواء كانت جيدة أو سيئة، وكذلك الإجهاد له تأثير سيء على القلب، حيث أثبت العلماء أن الإجهاد المزمن هو واحد من أكثر الأسباب شيوعاً لأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

تعرف أيضاً على 8 معلومات شائعة مغلوطة عن الأسنان، حان الوقت لتصحيحها

بالطبع لن نُطالبك بالبُعد الكامل عن المجهود والتوتر لأن هذا معناه بأن ستنعزل عن العالم، فكل ما حولنا يدعونا للتوتر وللإجهاد ولكن كل ما نُطالب به هو محاولة الهدوء والابتعاد عن التوتر واللجوء إلى ممارسة التمارين الرياضية أو تمارين التأمل لتقليل التوتر، وسننتظر االتعليق على هذا المقال من متابعينا الكرام 🙂 .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *