+10 أشياء عجيبة سوف تحدث لجسمك إذا صعدت إلى الفضاء الخارجي

دائماً ما نتخيل الفضاء بالنسبة لنا كمكان أسود مجهول وأقصى معلوماتنا تقتصر على أنه خالي من الجاذبية (إلا بالنسبة للمهتمين بهذا المجال). يوجد خطأ في هذا التعبير، ففي الواقع الفضاء ليس مكان خال من الجاذبية إلا أنه يتمتع بحصة ضئيلة من الجاذبية، والسبب في أن جميع الكائنات في الفضاء تطفو يرجع إلى السقوط الحر المستمر، ولكن هل تعرفنا يوماً عن معاناة الرواد في الفضاء؟ وهل تلك الرحلات تؤثر على صحتهم؟ هذا ما سنعرضه لكم اليوم، 13 شيء يؤثر على رائد الفضاء نتيجة لرحلاته خارج حدود الأرض.

 

1. تقل حدة نظر رواد الفضاء بشكل كبير

رواد الفضاء

يتعرض الرواد لمتلازمة ضعف البصر نتيجة الضغط داخل الجمجمة (VIIP)، وتكون الإصابة بهذا المرض نتيجة بقاءهم فترة طويلة من الزمن في الفضاء، ولقد أجرت وكالة ناسا أبحاثاً حول هذا الموضوع، ولكن لم يتم حتى الآن تحديد سبب معين لهذه المتلازمة.

 

2. يزداد رواد الفضاء بضع بوصات طولاً


إذا كنت تريد زيادة طولك بضع بوصات، فقط حاول الذهاب إلى الفضاء، فقد يساعدك هذا بشكل مؤقت! تحدث هذه الظاهرة نتيجة ضعف قوى الجاذبية والذي يجعل العمود الفقري البشري يتمدد، وهذا ما أكدته سلسلة من اختبارات الموجات الفوق صوتية لمعرفة لماذا يعود رواد الفضاء أطول قليلاً.

 

3. يؤثر التعرض للإشعاع على صحة رواد الفضاء

أجسام رواد الفضاء

استعداداً للمهمة الفضائية إلى المريخ، يدرس علماء وكالة ناسا الآثار طويلة الأمد للإشعاع على جسم الإنسان، فالغلاف الجوي على سطح المريخ أضعف بكثير من الغلاف الجوي للأرض، لذلك فهو لا يحمي الكوكب تماماً من الإشعاع الفضائي.

 

4. قد تسقط أظافرهم


أفاد 22 رائد فضاء بفقدان أظافرهم بعد رحلاتهم إلى محطة الفضاء الدولية، وحين تم عمل بحث على هذا الموضوع وجدت الدراسة أن هذه الظاهرة ترجع إلى سوء تصميم قفازات البزة الفضائية حيث تضع تلك القفازات ضغطاً على الأظافر، مما يتسبب في سقوطها، ومن المرجح أن تحل هذه المشكلة من خلال تصميم جديد لقفازات السير في الفضاء .

 

5. تتوقف الأذن الداخلية عن العمل كمستشعر للتسارع

أجسام رواد الفضاء

تعمل الأذن الداخلية البشرية كمقياس للتسارع (والتسارع يساعدنا على عدم الإصابة بأي مرض كالدوار عندما نواجه تغييراً في الحركة)، ولكن القصة مختلفة عندما يكون الإنسان في الفضاء، فهذا الجهاز الرباني يُصاب بالخلل قليلاً وهذا ما أفادته تقارير رواد الفضاء بأنهم يعانون من دوار الحركة لمدة يوم أو اثنين بعد وصولهم إلى محطة الفضاء، دعونا نأمل أن يتم حل هذا مع اختراع الجاذبية الاصطناعية.

 

6. هناك مشكلة مع سوائل الجسم


يُسبب ضعف قوة الجاذبية تغييراً غريباً في طريقة تدفق السوائل داخل الجسم البشري، فبدلاً من تدفقها نحو الأطراف السفلية كما يحدث على الأرض، تجد أن الدم، على سبيل المثال، يسافر على طول الطريق متجهاً إلى الرأس، وهذا هو السبب في أن بعض رواد الفضاء يبدو شكلهم أكثر “استدارة” عندما يعودون.

 

7. يتقلص القلب ويتخذ الشكل الكروي


يواجه القلب أيضاً الكثير من التغييرات في الفضاء، فعلى سبيل المثال، تجده يضخ كميات أقل من الدم كما أن  شكله يتغير ليُصبح أكثر كروية، وقد تساعد الدراسات التي يتم إجراءها على رواد الفضاء ليس فقط لتجنب مشاكل القلب هذه في المستقبل في الفضاء ولكن أيضاً للأشخاص على الأرض.

 

8. ضعف عضلات الجسم

أجسام رواد الفضاء

يجب على رواد الفضاء التدريب في جميع الأوقات أثناء وجودهم في الفضاء، لأن عضلاتهم قد تصاب بحالة من الضمور التي تُضعف عضلاتهم وعظامهم بعد رحلة طويلة إلى الفضاء. لذلك، يتم نُصح جميع الأشخاص الذين يسافرون إلى الفضاء بممارسة الرياضة يومياً.

 

9. قد يواجه رواد الفضاء بعض المشاكل النفسية

أجسام رواد الفضاء

تذكر جميع مشاهد أفلام الخيال العلمي أن رواد الفضاء يعانون من بعض المشاكل النفسية وذلك نتيجة مكوثهم في مكان يقيّد حركتهم، ولتجنب مثل هذه المشكلة، أجرت وكالة فضاء ناسا ووكالة الفضاء الروسية “روسكوسموس” العديد من الدراسات وستواصل القيام بذلك لمعرفة ما يحدث للأشخاص أثناء مكوثهم في تلك المحطات وكيفية تجنب هذه المشاكل.

 

10. كيف تؤثر الجاذبية على جسم المسافرين إلى الفضاء؟


يكون لضعف الجاذبية آثاراً عميقة على جسم الإنسان في الفضاء، وهذا هو السبب في أن العلماء يهتمون أكثر بدراسة كيفية إنشاء الجاذبية الاصطناعية لرواد الفضاء، وأفضل مثال لتأثير الجاذبية على جسم الإنسان هو ستيفن هوكينج (الفيزيائي الشهير) عام 2007، والذي قال “أيها الفضاء، لقد جئت أخيراً” بعد رحلة انعدام الجاذبية.

 

11. كشفت دراسة تم إجراءها على توأم المزيد من الأسرار لما يحدث لجسم الإنسان في الفضاء

أجسام رواد الفضاء

أصبح التوأم المتماثلان سكوت ومارك كيلي موضوع دراسة حول “سلامة وأداء رواد الفضاء”، فلقد ذهب سكوت إلى الفضاء، وبقي مارك على الأرض، وقام كلاهما بإجراء فحوصات طبية متطابقة، ثم تمت مقارنة تلك البيانات من قِبل العلماء وكانت النتائج مُدهشة. فعلى سبيل المثال، كانت مستويات البروتين التفاعلي C، علامة للالتهاب، مرتفعة لسكوت بسبب الإجهاد الذي تعرض له أثناء الهبوط، ولا يزال البحث جارياً، ومن المرجح أن تساعدنا هذه الأبحاث على فهم التغيرات التي يتلقاها جسم الإنسان في الفضاء على المستوى الجيني.

 

12. ما مصيرهم في حالة انفصالهم عن المحطة؟


قد يواجه رائد فضاء الطفو بعيداً عن المحطة في حالة وجود خلل في البزة الفضائية وإن كانت هذه الحالة نادرة إلا أنها ليست بمستحيلة وأي انفصال سيؤدي إلى طفو الرائد في مكان قاتم للغاية في مساحة مفتوحة لمدة 6 ساعات حتى ينفد الأكسجين وهذا هو سيناريو الموت المروع لأي من رواد الفضاء وبالطبع إرسال مركبة لإنقاذه من الأمور المستبعدة ولهذا ابتكر العلماء طريقة لضمان عودتهم إلى المحطة بأمان باستخدام جهاز التحكم والذي يُسمى “آخر ملاذ لنا للعودة للمحطة”.

 

13. أخيراً معاناتهم في الشعور بالاشتياق للوطن وللعائلة


قد تكون تجربة السفر إلى الفضاء في حد ذاتها تجربة ممتعة وجديدة ولكنها تتطلب الكثير من التضحيات مثل الشعور بالاشتياق للوطن وللعائلة والأصدقاء، فهم يقضون العديد من السنوات بعيداً عن منازلهم.

 

قد تريد أيضاً قراءة: حقائق عن الفضاء الخارجي لطالما حيرتنا في إيجاد إجابة لها

شاركنا أي معلومة أخرى حول هذا الموضوع، ولا تبخل بهذه المعلومات على أصدقائك 🙂 .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *