هل فعلاً يمكن أن تنتقل الجراثيم عند السعال؟ وما هو مداها وفترة نشاطها؟ هذا هو الجواب

 

كل شيء يحدث في جسم الإنسان يكون له هدف ووظيفة، لنأخذ السعال على سبيل المثال: تكمن وظيفة السعال في إخراج المخاط والأجسام الغريبة من الرئتين، وتجدر الإشارة إلى أن المخاط هو عبارة عن لعاب يتكون في الأساس في الشعب الهوائية من أجل حمايتها وتنظيفها من الملوثات والأجسام الغريبة الصغيرة، ويحدث السعال نتيجة استثارة تحدث في الأعصاب التي توجد في بطانة الممرات الهوائية التي يعتمد الإنسان عليها عند التنفس.

وعندما نسعل يتم طرد ألاف القطرات من اللعاب بسرعة تصل إلى 160 كم / ساعة (100 ميل في الساعة)، ويحتمل أن تكون تلك القطرات مُحملة بالفيروسات أو البكتيريا، ويمكنها أن تسافر حتى مترين، وهذا يتوقف على حجمها!!

 

ولقد اكتشف باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في الولايات المتحدة، أنه يوجد في الهواء سحابة غاز تكون غير مرئية وهي التي تساعد إفرازات السعال على الانتشار في أنحاء الغرفة وفي المكان المحيط بك، ونتيجة لذلك من الممكن أن تدخل قطرات السعال في أنف أو فم المارة الأبرياء والمحيطين بك دون أن تدري بأنك قد تكون السبب في عدوى أشخاص آخرين وذلك بسبب أنك لم تغطي فمك أثناء السعال!!

والجدير بالذكر أن الجراثيم الموجودة في قطرات السعال قادرة على العيش والاستقرار على بعض الأسطح لمدة قد تصل لساعات، وتكون جاهزة للتنقل إلى ضحية جديدة.

 

نحن نهتم بك لذلك نُقدم لك المقال التالي: كيف تعالج الكحة والسعال المزمن بأساليب طبيعية في المنزل

بعد أن تعرفنا سوياً على أن قطرات السعال تستطيع الانتشار بسرعة تصل إلى 160 كيلومتر في الساعة، فيجب بعد الآن أن نأخذ احتياطاتنا وأن نقوم بتغطية فمنا أثناء السعال ويُفضل استخدام منديل ورقي والتخلص منه حتى لا تُنقل العدوى إليك مرة أخرى 🙂 .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *