دائماً ما نسمع عن المواقف التي تتضمن وجود حظ لدى أصحابها وعن الأشخاص المحظوظين بالفطرة وقد نغبطهم على حظهم السعيد. والحقيقة أن الحظ سلاح ذو حدين، إما أن يكون لصالح صاحبه أو يكون أمراً تعيساً عليه أحياناً، لذلك يربط الكثير من الناس مصير حياتهم بالحظ، ويعتمدون عليه في كل أمور حياتهم! فعندما ينجز شخص ما شيئاً في حياته نبادر بالقول ياله من محظوظ! لكن بالتأكيد الحظ لا يتحكم في حياتنا؟ فالحياة ليست مقامرة. الحظ قد يبتسم لأصعاب العقول النيرة والعزيمة والمثابرة. لكن حتى ولو كنت محظوظاً عليك الاحتياط وإتخاذ التدابير اللازمة لسلامتك.
لقد جمعنا عدداً من الحوادث التي نجا أصحابها بأعجوبة باستخدام تدابير السلامة البسيطة والذين يمكن أن نُطلق عليهم لقب “محظوظون” أو أنه يوم سعدهم وأن أقدارهم لم تكون ضدهم!
لقد نجت السيارة من تحولها إلى قطعة حديدية غير مفيدة. كان ذلك وشيكاً!
لقد شعرت بالألم لمجرد تخيل ما كان سيحدث لو سارت الأمور بشكل آخر!
رجال الشرطة هؤلاء سيعودون إلى عائلاتهم بخير رغم الإطلاق الذي تعرضوا له!
تخيل أن تسير بسرعة عالية على طريق سريع وتُفاجأ بشجرة تستلقي على الطريق أمامك كصاحبنا هذا! أتمنى ألا تصادفوا مثل هذا الموقف
وجهي بخير لقد اصطدمت كرة البيسبول بالكاميرا وليس بوجهي، أنا ممتن جداً لوجود هذه الكاميرا!
لقد كان ذلك وشيكاً. كان الكل ليتأذى لو انحرفت الطائرة قليلاً!
عندما يحدث الإنهيار الأرضي تحت سيارتك من بين كل السيارات، يبدو أنك لست محظوظاً بدرجة كبيرة!
لا يمكنني تخيل ما كان سيحدث لهذه السيارة. لقد تعلقت مثل بندول الساعة في انتظار أقل حركة للسقوط!
هل هذا حدث في الحياة الواقعبة أم في ألعاب الفيديو؟ لا يمكنني تصديق كيف وصلت تلك السيارة إلى هنا!
يجب أن يحتفظ صاحبنا بهذه الخوذة طوال عمره ليظل شاكراً لله أنها قد أنقذته من حادث بسرعة 70ميلاً /الساعة بخلاف الاصطدام بحافلة بعدها مباشرة!
عندما تستيقظ صباحاً لتجد أنك نجوت وعائلتك من مأساة حقيقة!
البوصات التي تمسَّك الإطار بالطريق من خلالها كانت كافية لتمنع سقوط السيارة في مستنقع عمقه 10 أقدام!
أعتقد أن هذه السيارة مُقدَّر لها العمل حتى إشعار آخر!
لو كان انتظر بضع ثواني، لا أعتقد أن خوذة الحماية كانت ستنفع هذا الشخص!
عندما ينقذ سلك الكهرباء السيارة من التحول لعجينة من الخردة!
هذا ليس فيلماً أجنبياً. فالحادث كان ليحدث لولا تدخل موظفي السكة الحديدية في آخر لحظة وإنقاذ الموقف!
لنرجوا أن يتحمل السلك هذا الحِمل قبل أن تصبح الأمور أسوأ!
هذا لمن يهملون في احتياطات السلامة. انظروا إليها جيداً واحفظوا أنفسكم.
تخيل لولا قفازات الحماية التي ناضلت للنهاية، كان لينتهي إصبعه في مكان آخر غير يده!
هذه السيارة كانت ستسقط إلى هذا الجُرف السحيق لولا توقفها في آخر لحظة!
لو رأى أصدقائي هذا الموقف فلن يركبوا معي سيارتي أبداً!
عدم ارتداء الخوذة في بعض الأحيان قد يكلفك حياتك!
شاهد أيضاً: كيفية التصرف بشكل صحيح مع أشهر المواقف اليومية التي قد تهدد سلامتك من قِبَل الغُرباء
هل نجوت ذات يوم من حوادث مشابهة؟ احكي لنا تجربتك في التعليقات وكيف نجوت!
عرب ميز