تحدث قضايا وجرائم مختلفة حول العالم ومنها ما يستطيعون حل لغزها ويقومون بالتحريات ومن ثم يعثروا على الجناة (أو يجدوا التفسير المنطقي للحدث) والبعض الآخر من القضايا يظل محيراً ربما لقرون، وهذا ما سنعرضه لكم في 6 ألغاز لم تُفسر حتى يومنا هذا، وظلت وستظل غامضة، سنأخذك لتعيش معنا هذه المغامرة واترك عقلك يُفسر ما حدث.
1- جزيرة الفصح والمواي
تعد جزيرة الفصح النائية هذه لغزاً محيّراً للجميع وتتردد أسئلة كثيرة مثل كيف وُجد السكان الأصليون أو كيف سافروا إلى جزيرة الفصح؟ ولكن ما هو مدهش أكثر هو كم التماثيل التي تم العثور عليها على الجزيرة في أنحاء متفرقة والتي تبلغ حوالي 900 تمثال، حيث إن أطول تمثال بها يبلغ طوله 33 قدماً، ولكن تتعدد النظريات عن كيفية نقل تلك التماثيل الضخمة إلى جميع أنحاء الجزيرة.
2- أميليا ايرهارت
تشتهر أميليا إيرهارت بكونها أول امرأة تطير عبر المحيط الأطلسي، فهي تشتهر بمحاولة التنقل حول العالم في عام 1937. ولسوء الحظ، فشلت محاولتها واختفت في المحيط الهادئ بالقرب من جزيرة هاولاند، وتوجد ثلاث نظريات بارزة حول ما حدث لها (والأقرب نظرية المؤامرة) ولكن لم يتم تأكيد أي شيء.
3- الرجل العثة
رأى زوجين في عام 1966 أثناء قيادتهم للسيارة بمنطقة فرجينيا الغربية شخصية في أحد المباني، وقاموا بوصفها بأنها نصف رجل، ونصف طائر مع عيون حمراء متوهجة و جناحين طوله من ثمانية إلى اثني عشر قدماً، وابتعد الزوجين بعيداً عندما أصدر هذا المخلوق صراخه، وتوالت رؤية هذا المخلوق من أشخاص آخرين واستمر الغموض عن ما هي طبيعة هذا الكائن ولعل المرجح أنه تجربة حكومية خاطئة أو مجرد رافعة رملية كبيرة.
4- حادث ممر دياتلوف
تعود أحداث هذه القصة إلى روسيا حيث قرر عشرة طلاب الذهاب إلى رحلة تزلج في جبال الأورال في عام 1959، وقاموا بالتخييم في “خولات سيخل”، واستغرقوا في النوم في تلك الليلة وهذا أمر عادي ولكن ما حدث بعد ذلك هو الغريب!، حيث شيئاً ما أجبرهم على ثقب خيامهم وتجريدهم من الملابس وكانت درجة الحرارة آنذاك تحت الصفر، ونتيجة لذلك توفى بعضهم بسبب انخفاض حرارة الجسم، والبعض الآخر من الصدمة الجسدية، ولقد وُجد إحدى الطلاب قد سُحقت جمجمته في حين أن أنثى أخرى فقدت لسانها، ولا يعرف الباحثون ما حدث بالضبط ولكنهم يعتقدون أن “قوة غير معروفة” متورطة في هذه الحادثة.
5- سر مزرعة (هنتركافيك)
في عام 1922، وفي مزرعة صغيرة تقع عل بُعد 70 كيلومتراً شمال ميونيخ، بدأت خادمة أسرة غروبر في محاولة الاستقالة من العمل لدى العائلة، مُعللة ذلك بأنها تسمع خطى في الطابق العلوي وتسمع أشياء أخرى كثيرة لا ترى لها تفسير مقنع، وبعد فترة من الوقت وبالتحديد بعد حدوث عاصفة ثلجية رأى السيد غروبر آثار خطى قبالة المزرعة متجهة نحو المزرعة ولكنه بعد البحث داخل المنزل والمزرعة لم يكتشف شيئاً، ولكن في يومٍ ما من شهر أبريل / نيسان، تم استدراج أفراد العائلة واحداً تلو الآخر إلى الحظيرة حيث قُتلوا بمعوّل (فأس)، ثم بعد ذلك اتجه إلى المنزل وقتل ابنهما البالغ من العمر عامين والخادمة الجديدة، ولم يتم حل هذه القضية واكتشاف القاتل حتى يومنا هذا، بالرغم من إعادة فتح القضية مرتين!!
6- من الذي وضع الجمجمة في شجرة الدردار من النوع وايتش ؟
كانت الحرب العالمية الثانية في عام 1943 على قدم وساق، حين قام أربعة صبية في ريف انكلترا بالذهاب إلى الصيد بطريقة غير شرعية في يوماً ما، والمفاجئ أنهم وجدوا جمجمة بشرية ذات نسيج حريري داخل الفم داخل جذع شجرة الدردار من النوع وايتش، ولقد اقسموا ألا يخبروا أحدا، ولكن قام أحدهم بإفشاء السر، حيث قامت الشرطة بإزالة جسد كامل من الشجرة مع خاتم وبعض بقايا ملابس، واتضح بعد المعاينة أنه قد تم قتل الضحية بالخنق، وأنها موجودة بذلك المكان منذ 18 شهراً، ولكن كل الجهود المبذولة من قِبل الشرطة كانت بلا جدوى، وتناقضت النظريات بين كون الضحية جزءاً من لغز كبير أو جاسوسة نازية.
في النهاية وبعد شعورنا بالرعب بعد قراءة هذه القصص المخيفة لا نستطيع أن نجزم بصحتها لكننا نترك لعقولكم حرية تصديقها من عدمه.