أحداث غريبة وقعت في الماضي والتي كان من الصعب إيجاد تفسيرات منطقية لها

حدثت في الماضي بعض الأشياء المخيفة والتي أثارت الخوف في حينها بسبب غرابتها ولأن بعضها لم يجدوا تفسيراً لها. وقد ساعد ظهور هذه الحوادث أن العالم لم يكن متفتحاً مثل هذه الأيام ولم يكن العلم قد تطور بشكل يكفي لحل بعض من هذه الألغاز. وسوف نسرد عليكم بعضاً من هذه القصص المخيفة والعجيبة والتي نقلناها لكم من مصادرها ونترك لكم حرية تصديقها من عدمه ونتمنى أن تتحلوا بالشجاعة وألا تخافوا منها.

 

1- وحيد القرن السحري:

قصص مخيفة

كان هناك أحد أباطرة تجارة المواد الممنوعة في كولومبيا لديه بنت صغيرة طلبت منه أن يحضر لها وحيد القرن (كائن أسطوري يشبه الحصان لكن بأجنحة). وبما أن هذا الأب يريد إسعاد ابنته فاشترى لها حصاناً بدلاً من وحيد القرن. أب حنون أليس كذلك؟ انتظر، لقد كان الحصان مدقوق على جانبيه جناحين وقرن على رأسه حتى يبدو كأنه وحيد قرن حقيقي. ولكن هذا الحيوان لم يقوم بالحركات السحرية التي تنتظرها الطفلة بل وأصيب بالعدوى بسبب الجروح.

 

2- الخوف الناتج عن البراز الوردي:

في بداية السبعينات كان يوجد طعام للأطفال اسمه فرانكين بيري، وقد أصيب الأطفال الذين أكلوا هذا الطعام بشيئ غريب حيث كانوا يتبرزون براز لونه وردي وقد أصيب الآباء بالخوف الشديد حيث توقعوا أن أطفالهم مصابون بنزيف داخلي، وتم حظر الصبغة التي كانت تستخدم في هذه الطعام. ومن كثرة التردد على المستشفى بسبب هذه الحالة، أطلق الأطباء عليها اسم (براز الفرانكين بيري).

 

3- شكراً أيتها الشمس الساطعة:

هذا ما يحدث لك عندما تقود السيارات على الطريق كمهنة أساسية. يوجد شخص اسمه بيل ميك إيليجوت كان يقود سيارته النقل لمدة 28 سنة وقد تسببت أشعة الشمس بأضرار كبيرة لجلد وجهه، لكن الغريب هو أن هذا التأثير حدث فقط للنصف الذي كان يواجه الشمس، حيث إنكم سوف تلاحظون من الصورة أن نصف وجهه يبدو مجعداً ومتأثراً بالشيخوخة أكثر بكثير من النصف الثاني.

 

4- الشوكولاتة والصراصير:

قصص مخيفة

يُقال أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية الشوكولاتة لديهم أيضاً حساسية من الصراصير، حيث إنه وفق إرشادات منظمة الأغذية العالمية يتم السماح بعدد يصل إلى 60 قطعة من الحشرات لكل 100 غرام من الشوكولاتة، ويوجد تقريباً ثماني قطع من الحشرات في كل قطعة شوكولاتة.

 

5- تهديدات تليفونية:

في عام 2007، قامت قناة إيه بي سي بتوثيق حالة اتصالات مجهولة لبعض العائلات تحمل تهديدات مباشرة لهم، ليس هذا هو العجيب، العجيب أن الشخص المتصل كان يعرف ما الذي يرتديه هؤلاء الأشخاص في منازلهم وما الذي يفعلونه بل ويعرف ما الذي يقولونه بين أنفسهم. وقالت هذه العائلات أن هذه الاتصالات تأتيهم في الليل مهددة إياهم بإنهاء حياتهم بل وكان المتصل يقوم بتشغيل مقاطع صوتية مسجلة لهم في منازلهم. وقد حير هذا الأمر أجهزة الشرطة وعجزوا عن ردع هذا الشخص. ثم بدأ هذا الشخص بالاتصال بعائلة كويكينال مهدداً إياهم بنفس التهديدات، وعندما قامت الشرطة بتتبع مصدر الاتصال التليفوني ذُهلوا عندما وجدوا أن مصدرها هي نفس هواتف عائلة كوينكال. وقد أخبرت هذه العائلة بالإضافة إلى بعض العائلات الأخرى أنهم يشكون في أن المجرم يستخدم جوالاتهم في التنصت عليهم حيث إنه يعرف كل شيئ يفعلونه بالإضافة إلى تسجيل بعض المحادثات الخاصة!

 

شاهد أيضاً: 10 قصص تاريخية مضحكة لم يدرسوها لنا في المدرسة ولم يخبرنا أحد بها

أي من هذه القصص لفت انتباهك أكثر من غيره؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *