8 أفكار مضحكة وغير منطقية كانت لدى معظمنا بخصوص المَدرسة عندما كنا أطفالاً

ان الكائن البشري لديه العديد من التناقضات الفكرية والتي تتضح في طريقة تفكيره غير المنطقية في بعض المواقف. فحتى وإن كنا نتحدث عن الطفل الأكثر ذكاء في المدرسة فهو يفكر بشكل غير منطقي في بعض الأحيان، وهذه هي الطبيعة البشرية. على الرغم من ان المدرسة هي المكان الأول الذي يفترض ان يعلمنا التفكير المنطقي، الا ان افكارنا غير المنطقية دائما تولد هناك. نعرض عليكم بعض من الأفكار الغريبة التي شغلت عقول اغلب الافراد تجاه المدرسة.

 

إذا قمت بالتركيز في الساعة فان الوقت قد يمر بشكل أسرع

على الرغم من إنك تعلم ان هذا الامر لا يجدي نفعاً، الا أنك مرارا وتكرارا تحاول أن تفعل ذلك.

 

ان لم انظر الي الساعة فان الوقت يمر بشكل أسرع

التركيز في الساعة امر لا يفيد، لذلك تجد نفسك تحاول بقدر الإمكان ألا تنظر إلي الساعة. وهذا أيضا مع الأسف لا يجدي. حيث أنك تجد ان الوقت يطول جدا بدرجة يرثي لها.

 

هذا العام سوف يكون مختلفاً إذا استطعت الحضور بالملابس المناسبة في اليوم الدراسي الأول

في كل عام اضع معتقدا قويا يخص الملابس التي ارتديها في اليوم الدراسي الأول، كما لو ان هذا سوف يغير أي شيء عن طبيعة سير هذا العام الدراسي بشكل أفضل. حتى ان كانت هيئتك تبدو رائعة في اليوم الدراسي الأول فان ذلك مع الأسف لا يغير مثقال ذرة من كيفية سير العام الدراسي.

 

إذا قمت بسلوك محرج، فمن المؤكد أنه ليس هناك من يري هذا السلوك في المدرسة، وفي حالة وجود شخص يري ذلك، فمن المؤكد انه غير قادر علي تذكر ذلك الموقف

عندما تقوم بفعل أي سلوك محرج في المدرسة فمن المؤكد ان هناك شخص يري ذلك. فهناك المئات من الأشخاص غريبو الأطوار في المدرسة الذين يصبون كل اهتمامهم حول المواقف التي يقوم فيها بعض الأشخاص بفعل نوع من السلوك المحرج. ويقومون بحفظ هذه المشاهد عن ظهر قلب كما لو كانت مناهج دراسية ويستخدموها للتنمّر على صاحبها.

فأنا أتذكر جميع المرات التي رأيت فيها شخص يتقيأ او يُطرح أرضاً أو يسيل مخاطه، وسأظل أتذكر حتى عندما أكون عجوزا يوما ما أن هناك شخصاً كان يركض ثم تقيّأ على الحقيبة الخاصة بالمعلمة.

 

لقد تدمرت حياتي حقا بسبب الدرجات السيئة

إن العكس هو الصحيح تماماً. ففي بعض الأحيان يشعر الطفل بأن حياته قد تدمرت كليا لمجرد حصوله على درجة سيئة في مادة الرياضيات مثلاً أو لعقابه بإخراجه من الفصل والذهاب إلى المنزل بعد مغادرة جميع زملائه! الحقيقة أن كل ما يحدث في المدرسة هو جزء مؤقت من حياتك. والجزء الأهم هناك هو الدرجة الكلية وليس درجة مادة معينة منفردة. فعند الحصول على درجة كليّة عالية، فلن يسألك أحد عن الدرجة المنخفضة التي قد حصلت عليها في مادة الرياضيات مثلاً.

 

هل المعلمون موجودون أيضاً خارج اسوار المدرسة؟

إن رؤية المعلم خارج اسوار المدرسة عند الطفل هي اشبه برؤية الزرافة خارج اسوار حديقة الحيوان. ولكنها حقيقة بديهية وهي أن المعلم انسان أيضاً يمكنه أن يذهب إلى السينما أيضا أو إلى مطعم من أرقي مطاعم المدينة مثلك تماما.

 

إن المعلم لن يلاحظ إذا قمت بتكبير الخط لجعل الصفحات أكثر

لكن العكس هو الصحيح فهم يلاحظوا ذلك بمنتهي الوضوح، هل قمت بتكبير خطك فقط ليتناسب مع المسافات وتواجد علامات الترقيم؟ إن القيام بهذا الفعل الساذج لا يجدي مطلقا. كنت اعتقد دوما في السابق ان المعلمين يكونوا في بعض الأحيان متعبين للدرجة التي تمنعهم من عقابنا على مثل هذا الأمر البسيط. ولكنهم لن يترددوا أبداً في استدعائك وإحراجك أمام باقي زملائك من الطلاب على هذا الفعل!

 

زملائي سوف يكونوا أصدقائي دوماً مدى الحياة

من المحتمل أنك سوف تظل صديقاً حميماً لبعض اصدقائك أثناء المدرسة، وهذا الأمر لا بأس به مطلقا، لكنك سوف تكبر وتنضج وتتغير مبادئك ويتغير نمط تفكيرك مثلما يحدث لهم. لذلك فليس مؤكداً أن صديقتك أو صديقك الحميم سوف تجمعك به العلاقة خلال باقي مراحل الحياة. فتخيّل استمرار العلاقات للأبد هو أمر أقرب إلى المستحيل.

 

شاهد أيضاً: 10 قصص تاريخية مضحكة لم يدرسوها لنا في المدرسة ولم يخبرنا أحد بها

 

أخبرنا عن أفكارك التي كانت لديك أثناء الدراسة لنسترجع الذكريات معاً.

عرب ميز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *