10 اختراعات طبيّة مستقبلية قد تظن أنها من أفلام الخيال العلمي لكنها حقيقية

إن التطورات التكنولوجية في العقود الأخيرة تجعل الكثير منا يشعر وكأنه يعيش في فيلم خيال علمي، وبالأخص في مجال الطب، فهو يشهد نقلة نوعية عميقة، وتم تطوير ابتكارات مستقبلية قد تجعلك تندهش على الفور، وبهذا الصدد جمعنا لكم قائمة تضم 10 ابتكارات طبية مستقبلية ستنال إعجابكم بكل تأكيد.

 

10. مسح الجسم بتقنية ثلاثية الأبعاد

ابتكارات طبية

أنتجت شركة مايكروسوفت نظارات ذكية تُلبس بالرأس، مُطورة باستخدام تقنية الواقع المعزز وأطلقت عليها اسم هولولنز، حيث تقوم هذه النظارات بدمج الواقع ببعض التأثيرات والمعلومات الرقمية والتي تُسهل الكثير من الأشياء. فهذه صورة لجراح تمكن من رؤية ما وراء الجلد والعظام دون تدخل جراحي فعلي على الشخص، وسيضفي هذا الاختراع تطور هائل على مجال الجراحة والعمليات.

 

9. العدسات اللاصقة من جوجل


قدمت شركة جوجل فكرة لعدسات لاصقة ولكنها ليست كالمعتادة، فهذه العدسات تستطيع مساعدة مرضى السكري عن طريق القياس المستمر لمستويات السكر في الدم من خلال دموعهم، وبهذا تقيهم من الوخزات اليومية لأصابعهم لعمل اختبار قياس السكر في الدم أو استخدام جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر.

 

8. ثورة الطباعة ثلاثية الأبعاد في مجال الطب

إن أقل ما يُقال عنها هو أنها ثورة في مجال الطب، حيث توصل العلماء لتكنولوجيا طباعة أي جزء من أجزاء الإنسان في شكل ثلاثي الأبعاد، وذلك من خلال رسم هذا الجزء وتقسيمه إلى عدة طبقات بها تفاصيل وأجزاء مُفصلة وعند تجميعها مع بعضها البعض يتكوّن لدينا مُجسم ثلاثي الأبعاد، ويُمكن استخدام تلك الطباعة في مجال الطب في عدة نواحي مثل: طباعة الأطراف التعويضية والصناعية وطباعة أي جزء مصاب في الجسم لتشريحه واكتشاف القصور والمرض به، كما يُمكن طباعة مُجسم ثلاثي الأبعاد للجنين لفحصه الدقيق والكشف عن أي تشوهات، كما يُمكن طباعة أي عضو في الجزء لغرض التعلم والدراسة من قِبل الأطباء ومساعدتهم للتوصل إلى أفضل العلاجات.

 

7. طباعة الأدوية بتقنية ثلاثية الأبعاد


يوجد احتمال أشبه بأن يكون واقع على وجود طابعة لطباعة أدوية تم تصميمها خصيصاً لتلبية احتياجات المريض، فنحن نتحدث عن الطباعة الحيوية، ففي العادي يتم كبس ووضع الأدوية في قوالب أما ما يحدث في الطباعة الحيوية هو تجميع الكبسولة بطبقة تلو طبقة دون اللجوء إلى كبسها، وتكمن هدف تلك التقنية في أن الطبقات الرقيقة تذوب بشكل أسرع مما يجعل الجسم يمتصها بصورة أسهل، ولقد تم تطبيق تلك التكنولوجيا حتى الآن مع أمراض محددة مثل الصرع أو السكتة الدماغية ولقيت نجاح، لأن سرعة امتصاص الأدوية في تلك الحالات أمر بالغ الأهمية.

 

6. طباعة الأعضاء

ابتكارات طبية

بعد سرد ما يُمكن طباعته من خلال الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد فلا تتعجب حين تعلم أنهم في طريقهم لطباعة الأنسجة والأعضاء أيضاً، حيث تُجرى دراسة لتُطبق الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد في فرع الطب التجديدي لحل مشكلة زرع الأعضاء، كما أن العلماء في طريقهم لإيجاد طرقاً لطباعة المواد والخلايا الحيوية التي يمكن استخدامها بعد ذلك لتكوين أنسجة حية.

 

5. الجراحة باستخدام السكين الذكي


يهدف علم الأورام الجراحي لإيجاد أفضل الطرق للتغلب على السرطان، وأكبر مشكلة تواجه الجراحون عند استئصال العضو المُصاب بالسرطان هو وجود أنسجة قريبة من ذلك العضو مُصابة أيضاً ولا يعلمون بها، ولكن مع السكين الذكي الجديد (المُختبرة من قِبل كلية إمبريال بلندن) يستطيع الأطباء فحص وتحديد المناطق والأنسجة التي بها ورم بسرعة كبيرة واستئصالها، دون ترك أي فرصة لإعادة نمو تلك الخلايا السرطانية المتبقية، هذا بالفعل مثير للإعجاب، حيث سيمكنهم التشخيص وقت إجراء العملية.

 

4. تكنولوجيا التصوير لتحسين التشخيص

ابتكارات طبية

عادة ما يطلب الأطباء إجراء الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي عندما يتشككون في وجود شيءٍ ما، ولكن بالرغم من التوضيح الذي تضفيه تلك الأشعة إلا أنها مازالت تعطي قراءات ونتائج غير دقيقة، هذا ما دفع العلماء إلى تطوير آلة إشعاعية تضمن إخراج بيانات طبية قوية، فلك أن تتخيل ماسح ضوئي يستطيع الكشف الفوري عن المناطق المريضة وتوفير المؤشرات الحيوية والأعراض كذلك.

 

3. الفحص السريري السريع


من المعروف أن الفحص السريري يتطلب الوقت الكثير وأيضاً التكلفة الكبيرة للوصول إلى التشخيص السليم، ولكن استطاع العلماء التغلب على هذه المشكلة من خلال صناعة رقائق صغيرة للغاية ودقيقة تحاكي الخلايا البشرية، وبفضل هذا الاختراع سيتمكن العلماء من تجربة واختبار الأدوية أو المكونات بشكل لا نهائي، مما يجعل التجارب السريرية أسرع وأكثر دقة. وعلاوة على ذلك، فإن هذه التكنولوجيا ستساعد تماماً في القضاء على التجارب على الحيوانات.

 

2. الروبوتات في مجال الرعاية الصحية

ابتكارات طبية

لم تعد الروبوتات من سمات الخيال العلمي، فبدأ إقحام الروبوتات في الكثير من الحالات، وهذا ما قام به العلماء من إقحام الروبوتات في مجال الرعاية الصحية حيث قاموا بإنتاج روبوت توغ القادر على حمل حوالي 450 كيلوغراماً من السلع والمواد والإمدادات السريرية في المستشفى، وصناعة الروبوت ريبا، وهي بمثابة ممرضة ودودة تقوم برفع المرضى بعناية داخل وخارج الأسرة والكراسي المتحركة، حتى توفر عناء الممرضات في هذه المهام.

 

1. ملكية البيانات


من الوارد أن تفقد المستشفى المعالجة ملفك الطبي الشخصي أو لا يُسمح لك برؤيته، أو أنه يتم تفسيره بشكل خاطئ؟ بالطبع كل هذه المواقف أنت عُرضة لها نتيجة لأن بياناتك الصحية مملوكة للمستشفيات والمؤسسات والمختبرات، ولكن مع التقدم التكنولوجي ستكون كل المعلومات والملفات ببساطة متاحة للجميع بفضل استخدام أجهزة الاستشعار الصحية المحمولة، والتي يُمكن ارتدائها، فمن المؤكد أن هذا النهج سيجلب راحة البال وسيُحسن كفاءة الرعاية الصحية الشاملة.

 

شاهد 10 أدوات وأجهزة سوف تعتقد أنها أتت من المستقبل بسبب إمكانياتها الخارقة

معظم ما كان خيالاً علمياً في الماضي أصبح الآن من الممكن تحقيقه، لذلك اترك العنان لعقلك فربما تفكيرك المبتكر الآن يكون بوابة لاختراعات وتطورات قادمة، ولا تنسَ مشاركة تلك الأفكار معنا 🙂 .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *