8 اختراعات تجميلية من الماضي كانت تعتمد على تقنيات غريبة وغير منطقية

“الجمال يتطلب التضحية” هذه العبارة  توضح تماماً هذه القائمة من الاختراعات الغريبة. في سنة 1920 مرورا بسنة 1950 ظهرت العديد من اتجاهات الجمال، من تسريحات الشعر أو الملابس أو حتى اختراعات صناعة الجمال، تقريبا جميعها أصبحت ضجة تامة تركت بصمتها في التاريخ. لكن ليس كل شخص يعلم أنه كان يوجد أيضا بعض الاختراعات _التي لحسن حظنا_ نُسيت لأنها كانت مضرة لصحتنا! سوف نعرض عليكم بعضاً من هذه الاختراعات القديمة التي ربما توصف بالغباء.

 

ترمومتر الجمال

اختراعات تجميلية

هذا جهاز خاص تم إنشائه لمساعدة فنانين الماكياج لرؤية عدم التماثل والعيوب والتفاوت لوجه العارضة. بعد استخدام هذا الجهاز, إستطاع فنانو الماكياج أن يتأكدوا مما يحتاج إلى تصحيح ومن مستحضرات التجميل التي يتم استخدامها. الجهاز تطلب الكثير من المسامير المعدنية والشرائط لكي يكون ثابتاً على الرأس، والخبير كان لديه ما يقرب من 325 طريقه لكي يعدل الخوذة لأجل الحصول على أفضل النتائج. أحياناً لم يكن هذا الإجراء مريحاً، بما أن الخبير يضغط رأس العارضة بهذه الشرائط بقوة كبيرة. بعد استخدام هذا الجهاز عدة مرات، تشعر العارضة بالصداع.

 

مموج الشعر

قد وعد هذا الجهاز اللاتي أردن عمل تسريحة شعر مموجة، بتموجات دائمة. الخطوة الأولى كانت بعمل حل كيميائي لهن وبعد ذلك، يقوم مصفف الشعر بتوجيه الهواء نحو شعر ها على بكرات  ساخنة التي تكون قريبة جداً من الرأس في كل الزوايا, هذه المعالجة كانت مدمرة للشعر بشكل لا يصدق، لكن في ذلك الوقت، كانوا مهووسون بالموديلات الجديدة، والصحة غالبا ما تكون ثانوية.

 

 معالجة الدوار

اختراعات تجميلية

يحتوي هذا القناع على الكثير من المكعبات البلاستكية الممتلئة بقطع الثلج، تم صنعها بشكل خاص لكي ترطب وجوه العارضات خلال عروض الموضة بدون أن تفسد ماكياجهم. لكن بعد فترة وجيزة، بدأ الناس يستخدمون القناع كطريقة لترطيب وجوههم بعد الحفلات. المكعبات المثلجة كانت ممتازة في إزالة الشعور بالدوار بعد إحتساء كثير من الكحول! لكن هذا بالطبع ليس جيداً لوجهك إذا وضعته لوقت طويل كما يمكن أن يصيبك بقضمة الصقيع.

 

مزيل النمش

في عصرنا هذا, أصبح النمش موضة رائجة والفتيات التي لم تحصل عليها طبيعي يبدأن برسمها أو استخدام ماكياج دائم. لكن ليس منذ زمن طويل، حيث كان يتم إعتبار النمش إحدى عيوب البشرة، وكل مصممي الأزياء كانوا حريصين على إبقاء بشرتهم صافية. العديد منهن كانت لديهن رغبة قوية لإزالة نمشهم, هذا هو سبب إختراع الإجراء المبالغ فيه. فنان الماكياج سيضع سائل كيميائي خاص على وجه العارضة, وأداة تقوم بغلق العينين وسدادة للأنف وللفم للحماية من أي مواد كيميائية . كان يختفي النمش في أسبوع. كما يمكنك أن تتخيل أن هذه العملية كانت مقلقة إلى حد ما.

 

البونيه السحري

اختراعات تجميلية

هذه الخوذة التي تحتوي على ضغط جوي منخفض داخلها، كان من المفترض أن تساعد في تحسين الدورة الدموية. قام الجميع بتصديق هذا الأمر بعد إجراء معين. فبشرتك ستبدو منتعشة وبشرتها ستظهر أكثر نضارة وشباباً. لكن ليس كل شخص يمكن أن يجرب هذة الأداة بسبب الاثار الجانبية لإستخدامها التي كانت مشابهة للشعور الذي تحصل عليه إذا كنت تطير عالياً جداً على الطائرة أو تتسلق الجبل. فقد يؤثر ذلك علي درجة النضارة.

 

القناع الدافئ

تم صنع هذا القناع لمساعدة الدورة الدموية بواسطة الحرارة وجعل الوجه يبدو صحياً وأكثر نعومة . الفكرة العامة من القناع لم تكن سيئة، ولكن بنية القناع لم تكن أمنة وذلك لأن العديد من الفتيات كنّ يقمن بضبطه على أعلى درجة حرارة التي تعتبر مضرة لبشرتهن وصحتهن.

 

جهاز الغمازة

اختراعات تجميلية

الغمازات هي شيء مرغوب فية بالطبع! ومن أجل هؤلاء اللاتي لم تمتلكها عند الولادة، قامت إيزابيلا جيلبرت بإختراع أداة غريبة الشكل, وهي عبارة عن زنبرك ذو مقبضين سيضغط بهما في الخدود في الأماكن الصحيحة. وقد وعدت المخترعة بأنه بعد ارتدائها لعدة أيام، ستظهر الغمازات لديهن بشكل طبيعي جداً. لكن هذا كان غير مريح جدا خلال المضغ. في الواقع، كان من المحتمل أن يتسبب ذلك، بعد الإستخدام لوقت طويل، في عدم المضغ بشكل جيد.

 

مصحح الأنف

 وهذا جهاز آخر ضاغط من نوع آخر، لكن في ذلك الوقت، كان من أجل الأنف. وعد الإعلان التجاري لهذا الاختراع بأنه من الممكن أن تغير شكل الأنف بدون أن تضطر إلى اللجوء لعملية معقدة، ببساطة بواسطة الضغط عليها. هذه الأداة غريبة الشكل ستعطي شكل جديد لأنف الشخص وتجعل الأنف الكبيرة تظهر أكثر نحافةً وإستقامة. التأثير كان بالطبع مؤقت، وهذه الأداة كانت تمنع التنفس بشكل  طبيعي وصحي.

 

شاهد ايضاً: بالصور: +10 أشياء غريبة تثير الضحك قام بها الأطباء في العصور الوسطى

أي من هذه الاختراعات هو الأغرب من وجهة نظرك؟

Photo Credits: Brightside

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *