9 سلوكيات تشكّل خطراً مباشراً على سلامة الأطفال والتي لا ينتبه إليها معظم الآباء

يسعى الآباء دائماً لتوفير وسائل الراحة والسعادة لأطفالهم، وكذلك وسائل الأمان، ولكن إذا كنت تعتقد بأن المخاطر معروفة وواضحة كوضوح الشمس فأنت مخطئ، حيث توجد مخاطر خفية في أماكن تبدو آمنة للغاية لأطفالك.

ولهذا حرصنا على أن نجمع لكم قائمة بالأشياء التي قد تبدو لك آمنة، ولكنها في الواقع عبارة عن مجموعة من المخاطر المتوقعة المحيطة لطفلك!

 

1. السماح لهم بلعب الرياضيات العنيفة

خطر على الأطفال

بالطبع نحن لا نُنكر أهمية حثّ الأطفال على ممارسة الرياضة بشكل عام، ولكننا نود التوضيح بأنه توجد قائمة محددة من الألعاب الرياضية التي لها مضاعفات خطيرة. ولقد قدم لنا المتخصصون هذه القائمة وهي:

  • كرة القدم الأمريكية.
  • الهوكي الجليدي.
  • فنون القتال المتنوعة.
  • الملاكمة.
  • المصارعة.
  • الرجبي.

قد لا يبدو للبعض أن هذه الرياضيات تندرج تحت مظلة الرياضيات العنيفة، ولكن في الحقيقة خلال هذه الرياضيات يتلقى الطفل ضربات  متعددة على الرأس والتي تجعله عُرضة للإصابة بتلف في الدماغ. ووفقاً لعلماء الأعصاب، فإن هذه الأنشطة ذات الخطورة العالية قد تتخطى مضاعفاتها لتصل إلى:

  • زيادة الضغط على العمود الفقري.
  • أو قد تسبب تمديد مفرط (مرونة مفرطة) في الظهر والذي قد يؤدي إلى إصابات خطيرة.
  • المشاركة المتكررة في هذه الرياضيات يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الجنف (أي حدوث التواء في العمود الفقري نحو أحد الجانبين) مع مرور الوقت.

 

2. عدم نهيهم عن الجلوس في وضعية الـ W

قد يجلس الأطفال بشكل لا إرادي في وضعية الـ W عند اللعب على الأرض خاصة لأنها مريحة لهم. ومع ذلك ينصح الأطباء بضرورة عدم التشجيع على هذه العادة بل ومنعها،

علاوة على ذلك، فلقد صرّح طبيب العظام “أفني تريفيدي” خلال مقابلة أن هذه الوضعية أصبحت من (الحالات المرضية المتفشية) والتي قد تؤثر بشكل كبير على نمو الطفل في عدة نواحي ومنها:

  • مفاصل الساق.
  • عظام الفخذ.
  • وكذلك إضعاف عضلات الجذع.
  • بالإضافة إلى الضغط الزائد على الظهر والرقبة والكتفين.

 

3. إعطائهم الأجهزة الذكية بغرض الإلهاء

الآباء

تجذب الأجهزة الذكية الأطفال بطريقة ساحرة، فهم يُفضلون قضاء المزيد والمزيد من الوقت أمام تلك الأجهزة. وينصحنا الأطباء بضرورة تقليل وقت التعرّض لشاشات تلك الأجهزة بقدر الإمكان، بسبب الضوء الأزرق المنبعث منها والذي له أضراره سواء الجسدية أو النفسية.

الآثار الجسدية الشائعة للتعرض المفرط للضوء الأزرق وهي:

  • الصداع.
  • آلام الرقبة والكتف.
  • جفاف العين، وفي بعض الحالات تهيجها.

أما عن آثاره النفسية فهي:

  • التشتت وقلة الانتباه.
  • ظهور السلوكيات غير المُستحبة.
  • سرعة الانفعال وفرط الحركة.
  • وقد يمتد تأثيره إلى دورة النوم والاستيقاظ، مما يجعلهم يشعرون بالتعب والإرهاق دوماً.

 

4. تزحلق الآباء مع الأطفال على الزحليقة

خطر على الأطفال

يعتقد بعض الآباء أن احتضان الطفل والنزول معه من الزحليقة (الزلاقة) هو أأمن شيء! ولكن في الواقع هذا خطر خفي للغاية!!

فكما أوضحت طبيبة الأطفال Diane Arnaout أن وزن الشخص الكبير يكون أكبر وبالتالي تكون سرعة نزولة أكبر، ولذلك في حالة خروج ذراع الطفل من الزحليقة أو عرقلة أطراف جسمه بأي شيء، قد تتطور الإصابة من إصابة طفيفة لإصابة بالغة!

 

5. لعب لعبة Chubby Bunny مع أطفالك

الآباء

تكمن فكرة هذه اللعبة في وضع كم كبير من الطعام الليّن مثل المارشميللو في أفواههم، ومن ثم يقوموا بمحاولة النطق بـ Chubby Bunny، ومن يستطع التفوه بها بشكل واضح فهو الفائز!

بالطبع هذه لعبة مسلية بين الآباء والأطفال وخاصة أنهم يتناولون الحلوى أيضاً! ولكن هذه اللعبة تزيد من مخاطر الإصابة بالاختناق بشكل كبير، ولهذا من الأفضل أن نجد بدائل أخرى ممتعة بخلاف هذه اللعبة!

 

6. الوقوف على الكراسي

الآباء

يعتبر الوقوف على الكرسي هو أحد أكثر الأسباب شيوعاً لإصابات الأطفال، خاصةً بين الأطفال الصغار، حيث تنتابهم رغبة جامحة دائماً لتسلق كل شيء بما في ذلك الكراسي. حيث يعتبر السقوط من الكراسي وخاصة المرتفعة منها، هو السبب الرئيسي لصدمات الرأس والارتجاج. ففي الولايات المتحدة الأمريكية وحدها يُصاب طفل كل ساعة جرّاء سقوطه من مقعد مرتفع!

ولهذا يُنصح الآباء بضرورة ربط الأطفال في الكراسي وعدم السماح لهم بالوقوف، وأيضاً توخي الحذر لأنهم قد يركلون الطاولة بأقدامهم، فيسقطوا بالكرسي نفسه!

 

7. القفز على الترامبولين

يعشق الأطفال القفز على الترامبولين، فهي لعبة ممتعة ومسلية وتعطيهم شعور رائع، ولكن بالرغم من ذلك لا ينُصح بلعب الترامبولين بسبب كم الإصابات الناجمة من القفز عليها. فوفقاً للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، فإن الإصابات قد تشمل في كثير من الأحيان:

  • كسر بالعظام.
  • إصابات في الرأس مثل الارتجاج.
  • الصدمات القوبة التي قد تؤدي إلى تلف دائم في الدماغ وحتى فقدان الحياة لا قدر الله.

 

8. تسلق اللعب

وعلى ذكر التسلق، فإن ساحة اللعب هي الوجهة المفضلة للأطفال وكذلك الآباء، ولكن هناك حاجة دائمة إلى الإشراف والمراقبة حتى يتمكن الأطفال من العودة إلى ديارهم بأمان.

فوفقاً لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها فإن أكثر من 200,000 شخص تعرّضوا للإصابة في ساحات اللعب، وينتهي بهم المطاف في الطوارئ وذلك في الولايات المتحدة وحدها.

ويرجع سبب معظم هذه الإصابات للتسلق، فعلى الرغم من أن التسلق يبدو رياضة ممتعة، إلا أنها تُعد أحد أكثر أسباب السقوط والإصابات الخطيرة شيوعاً.

 

9. ركوب الدراجة بدون خوذة

خطر على الأطفال

ليس مُدهشاً أن ركوب الدراجات من الأنشطة المفضلة للأطفال لأنها تمنحهم شعوراً بالاستقلالية والحرية والمرح، وبالطبع هذا ما يريدونه بالضبط. وما ينطبق على الكبار ينطبق بالطبع على الأطفال، فارتداء الخوذة هو القاعدة الأولى للسلامة لأنه يحمي الرأس من إصابات الدماغ والصدمات الشديدة في حالة السقوط.

 

نقترح عليك قراءة الموضوع التالي: إرشادات يجب اتباعها عند وضع الأطفال في مقعد السيارة من أجل الحفاظ على سلامتهم

إن الأطفال هم أغلى ما لدينا، ومراقبتهم على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع أمر ضروري لضمان سلامتهم، لذلك إذا استفدت من المعلومات السابقة فلا تتردد في مشاركتها مع أصدقائك، وأخبرنا في التعليقات ما هي طرقك الخاصة لحماية أطفالك 🙂 .

المصدر: Brightsie

error: