10 أفكار مفيدة تخص الرضاعة الطبيعية والتي تحتاجها كل أم لتؤدي هذه المهمة بنجاح

الرضاعة الطبيعية هي عملية لإدرار حليب الأم ليتغذى عليه طفلها، وبصرف النظر عن قيمتها الغذائية، إلا أنها تقوي وتُعزز الارتباط العاطفي بين الأم والطفل وهو أمر له مردوده على النمو العقلي للطفل. وبالرغم من أن الرضاعة الطبيعية أمر لا يختلف عليه اثنين إلا أنه تحدي يواجه الأم في أصعب أيامها وهي الأيام الأولى من الولادة!

حيث تواجه الأم في هذه الفترة ألم الولادة ورعاية طفل جديد بالإضافة إلى محاولة إرضاعه وقد ينجح البعض في هذا الأمر وقد يخفق البعض الآخر. ودعونا نُخبرك أن أسباب الإخفاق في الرضاعة الطبيعية ليست جميعها مُستعصية وليس لها حل! بل ربما يرجع السبب لإغفالك لبعض النصائح والطرق التي تساعدك في هذه العملية الشاقة.

ولأن من الطبيعي أن يكون لدى الأمهات الجدد العديد من التساؤلات حول هذا الموضوع، لهذا نُقدم لكم اليوم 10 نصائح ستساعدك كثيراً في عملية الرضاعة الطبيعية !!

 

1. تدليك الثديين بماء دافئ

الرضاعة الطبيعية

تدليك الثديين بمنشفة مبللة بماء دافئ أو الاستحمام بماء دافئ قبل الرضاعة، أمر مُحبب لأن بذلك تساعدي قنوات الحليب في إدرار المزيد من الحليب وكذلك منعها من الانسداد*.

* انسداد قنوات الحليب ليس أمراً خطيراً ولكنه في الغالب ناتج عن عدم تفريغ قنوات الحليب لفترة طويلة من الوقت.

 

2. تناولي الأطعمة المُدرّة للحليب بقدر الإمكان

قد يصف الطبيب المكملات الغذائية لزيادة إدرار الحليب وهي غالباً مصنوعة من مواد طبيعية، ولكن إذا كنتِ تُفضلين تناول الأطعمة الطبيعية لإدرار الحليب فننصحك بتناول الحلبة والشوفان وغيرها من الأطعمة المعروفة بفوائدها في هذا الأمر.

ويُمكنك دمج هذه المكونات لعمل مشروب سموذي لذيذ، أو حتى في شكل كوكيز شهية لإدرار الحليب.

 

3. استخدمي خاتم لتتبع عملية الرضاعة الطبيعية !!

يُنصح بإرضاع الطفل من كلا الثديين وعدم الاعتماد على واحد دون الآخر، ولأن أكبر عامل في إدرار الحليب هي الرضاعة الطبيعية نفسها! حيث كل مرة يتم إرضاع الطفل من إحدى الجانبين يتم تحفيز هذا الجانب لإنتاج المزيد من الحليب!!

ولتذكر الجانب الذي قمتي بالإرضاع منه في المرة السابقة، ننصحك بهذه الخدعة وهي ارتداء خاتم في اليد اليسرى على سبيل المثال إذا أرضعتِ طفلك من الجانب الأيسر في المرة السابقة، ونقله لليد اليمنى، في حالة الرضاعة من الجانب الأيمن.

⇐ يُمكنك استخدام سوار أو أي ربطة كبديل عن الخاتم، ولكن ثبتي هذه الأداة للتمييز في كل مرة!

 

4. استخدمي حافظات الحليب للاحتفاظ بالحليب المُسرب

الرضاعة الطبيعية

لن ترغب أي أم في أن تضيع حتى قطرة من هذا الحليب الثمين. وحافظات الحليب هي أداة فكرتها بسيطة للغاية ولكنها سوف تساعدك في الحفاظ على الحليب، خاصة عندما تُرضعين من الجانب الآخر.

 

5. مكملات إدرار الحليب

إذا كانت الطرق الطبيعية لا تعطي النتيجة المرجوة وتريدي إشباع طفلك، فيُمكنك اللجوء إلى مكملات إدرار الحليب. وبالمناسبة فهي ذات مذاق مقبول، ولكن قبل الشروع في استخدامها يجب استشارة طبيب الرضاعة أو الطبيب المختص.

 

6. تخزين حليب الأم في قوالب الثلج

يُعد تجميد الحليب الذي تم ضخه في قوالب الثلج طريقة سهلة وفعّالة من حيث التكلفة لتخزينه، وبمجرد أن يتجمد الحليب، يتم وضعه في أكياس التجميد العادية وكتابة تاريخ تجميد الحليب، هذه الفكرة رائعة خاصة أن أكياس حليب الأم غالية الثمن، وبالتالي ستُوفر لكِ بعض المال.

فقط حاولي معرفة كم يسع قالب الثلج، حتى تستطيعي معرفة بالضبط عدد المكعبات التي يجب استخدامها.

 

7. شرب الكثير من الماء

يتكون حليب الأم من حوالي 90 ٪ من الماء، لذلك من المهم للغاية ألا تستهيني بشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على كمية الحليب التي يتم إدرارها، وكذلك للحفاظ على ترطيب جسمك. ويوصي الخبراء بأن الأمهات المرضعات يُفضل أن يشربن حوالي 12 كوباً (96 أونصة) من الماء يومياً.

 

8. استخدمي ساتر الرضاعة لمزيد من الخصوصية خاصة في الأماكن العامة

يجب ألا تشعري بالحرج أثناء إرضاع طفلك، فأنت تقومين بمهمة عظيمة ويجب ألا تمنعي احتياج طفلك لكِ ولا تستبدليه بالحليب الصناعي إلا إذا لزم الأمر.

وأصبح الأمر أسهل بكثير بعد اختراع ساتر الرضاعة والذي يوفر لكِ خصوصية أكثر خاصة في الأماكن العامة. كل ما عليكِ هو ارتداء هذا الساتر واستمتعي بهذه العلاقة مع رضيعك!

 

9. اصنعي العضاضة المهدئة من الحليب الخاص بك!!

الرضاعة الطبيعية

يتم استخدام العضاضة المُهدئة أثناء فترة تسنين الطفل، وتم توفير نوع جديد يُمكن إضافة الفاكهة لها ليتم تجميدها ويستمتع طفلك بها. ومن هنا جاءت الفكرة وهي لماذا لا تعطي لصغيرك الحليب المثلج الخاص بك كعضاضة مهدئة، ليستفيد منه أقصى استفادة!!

ويُمكنك إضافة حتى الفاكهة مثل الموز أو التفاح أو الأفوكادو أو الكمثرى إلى الحليب أثناء التجميد.

 

10. استخدام أوراق الملفوف أثناء الفطام

ربما لن تحتاجي لهذه المعلومة إذا كنتِ أم حديثة العهد، ولكن لا مانع من أن تضعي هذه المعلومة في رأسك، فعلى الرغم من صعوبة الأمر عاطفياً، إلا أنه يتعين على كل أم التوقف عن الرضاعة في وقت ما.

ومن الطرق الموروثة من الأجداد هي وضع ورقة الملفوف المهروسة قليلاً على الصدر للمساعدة في تجفيف الحليب، فلقد اُثبت أن الملفوف يفرز الأنزيمات التي تساعد في هذه العملية!!

 

معلومات إضافية

الرضاعة الطبيعية

كيف تحملي طفلك أثناء الرضاعة الطبيعية:

إن إنتاج الحليب أمر طبيعي، ولكن إتقان فن الرضاعة الطبيعية يتطلب بعض الممارسة، فحمل الطفل بالشكل الصحيح عليه دور هام لجعل هذه التجربة ممتعة لكل من الأم والطفل! سوف يساعدك الرسم البياني أعلاه على تحديد الموضع الأفضل.

 

الرضاعة قي الأيام الأولى:

يُدر الثدي في الأيام الأولى كميات صغيرة من الحليب، ولكن عزيزتي يجب ألا تغفلي عن الكنز الذي تمتلكينه ولا تُفرطي فيه، فالله عز وجل زوّد في هذا الحليب كل ما يحتاجه طفلك لينمو بشكل صحي، ولا تقلقي فهذه الكمية الصغيرة مناسبة للغاية مع حجم معدته الضئيلة، فقط طالبي المحيطين بكِ أن يأتوكِ بالطفل فور الولادة لتعطيه رضعته الأولى!

 

اختاري الأطعمة التي تتناوليها بعناية:

تذكري أن كل ما تأكلينه ينتقل لطفلك، لذلك احرصي على أن تُقللي البهارات في الأطعمة والابتعاد عن الأطعمة الحارة وكذلك الأطعمة التي قد تُسبب لكِ الانتفاخات وآلام البطن، لأنها سوف تُسبب له نفس الأعراض بالتبعية!!

 

ننصحك في العموم بالبحث عن المواضيع الأخرى المتعلقة بالرضاعة والأمومة في موقعنا، لتستفيدي أكثر، وبالأخص قراءة هذا الموضوع : 10 أساليب يمكن إتباعها مع الرضيع لحماية صحته لكي ينمو بشكل طبيعي

تحتاج عملية الرضاعة الطبيعية إلى المثابرة وعدم الاستسلام، ومع الممارسة ستصبح هذه العلاقة الخاصة بينك وبين رضيعك أسهل بل وممتعة، شاركينا أي نصائح أخرى عن الرضاعة الطبيعية في قسم التعليقات أدناه 🙂 .

المصدر: Brightside