+10 طُرُق سحرية سوف تساعدك في إيقاظ أطفالك من نومهم بدون الحاجة للصراخ

تستاء العديد من الأمهات من مهمة إيقاظ الطفل صباحاً، ففي الأغلب تستنفذ هذه المهمة الوقت، مما يُسبب العجلة للأم وللطفل حتى لحظة الوصول للمدرسة، ولأن هذه المشكلة هي مشكلة شائعة، فلذلك جئنا إليكِ اليوم بنصائح وحيل ستجعل هذه المهمة ممتعة لكِ ولطفلك:

 

1. السماح لأشعة الشمس بالدخول للغرفة قبل إيقاظ الطفل

عندما يستشعر الدماغ بوجود الضوء فإنه يبدأ في إطلاق هرمون السيروتونين للتمهيد للاستيقاظ، ويُمكننا الاستفادة من هذا الأمر من خلال السماح بدخول ضوء أشعة الشمس إلى غرفة طفلك قبل 15 دقيقة من رغبتك لإيقاظه!

 

2. الحد من التعرض للضوء الأزرق قبل النوم

تُصدر جميع الأجهزة الرقمية مثل الأجهزة اللوحية وأجهزة التلفاز والهواتف الذكية ضوءاً أزرقاً، ونتائج الأبحاث تُظهر، بدون أن تضع مجالاً للشك، أن التعرض للضوء الأزرق لفترة طويلة قبل النوم يمكن أن يُسبب للأشخاص صعوبة في الاستجابة للنوم مما يُسبب الأرق، أو يُسبب خللاً في نمط النوم، وهو بالطبع ما يؤثر في الاستيقاظ صباحاً.

 

3. تشغيل صوتاً محبباً لإيقاظ طفلك

إيقاظ الطفل

جرّبي إيقاظ الطفل من خلال تشغيل بعض شيء يحبه صباحاً، بالتأكيد سيختلف الأمر كثيراً مقارنة بإيقاظه بالصراخ! فتشغيل الراديو على محطته المفضلة أو عمل قائمة بالأناشيد التي تعجبه أكثر، سيُحسن ذلك من مزاجه طوال اليوم، ليستيقظ متحمساً!

 

4. تشغيل الكتاب المسموع المفضل لديه

وعلى غرار تشغيل الأناشيد، يُمكنك إيقاظ طفلك وجذب انتباهه، من خلال تشغيل الكتاب المسموع المُفضل لديه. علاوة على ذلك، يمكنه مواصلة الاستماع إلى الكتاب أثناء ارتداء الملابس وتناول وجبة الإفطار!

 

5. اصنعي روتين صباحي مع طفلك

قبل النوم خططي مع طفلك الروتين الصباحي الذي تودي تنفيذه معه، وما هي الأعمال الصباحية التي تقع على عاتق كل شخصٍ منكما، مثل من سيُعدّ وجبة الإفطار، ومن سيرتدي الملابس بمفرده وهكذا،
فمشاركة الطفل تلك المهام، وجعله جزءاً منها، سيحفزه على الاستيقاظ صباحاً لمشاركتك الروتين الصباحي بكل حيوية.

 

6. تحويل الاستيقاظ إلى لعبة!!

إيقاظ الطفل

إذا كان لديكِ الوقت الكافي صباحاً، يُمكنك تحويل الأمر برمته من مهمة صعبة لمتعة من خلال لعبة، استخدمي خيالك لإنشاء لعبة مختلفة كل مرة، وتأكدي أن طفلك لن يشكو أبداً من الاستيقاظ مرة أخرى، كما أن هذه الحيلة بالتأكيد ستُقلل بشكل كبير من التوتر والحاجة إلى الجدال مع طفلك.

 

7. إيقاظ الطفل برائحة الإفطار المفضلة لديه

فقط تخيلي كيف سيتغير مزاج طفلك خلال النهار إذا بدأ صباحه بالطعام المفضل لديه! فبمجرد أن يتشمم رائحة الطعام تملأ جميع أرجاء المنزل، سوف يستيقظ بأسرع ما يمكن.

 

8. امنحيهم بعض الوقت للاستيقاظ من خلال تقديم كوب من العصير أولاً

إيقاظ الطفل

دعونا نتفق أن الاستيقاظ في الصباح ليس بالأمر السهل، حتى بالنسبة للكبار، ويحتاج الأطفال كذلك للوقت قليلاً حتى يستيقظوا ويفيقوا خاصة بعد النوم العميق، فبدلاً من إعطائهم أوامر يجب أن تُنفذ فور إيقاظهم، قدمي لهم كوباً من العصير، وامنحيهم بعض الوقت!

 

9. استخدام الحيوانات الأليفة!

إذا كنتم تمتلكون حيواناً أليفاً كقطة مثلاً، فقط دعي الأمر لهم. فهم وسيلة مجربة ولا تفشل أبداً، فحيوانك الأليف لن يترك مجالاً أو فرصة لنوم طفلك، سيقوم هو بالمهمة بدلاً عنك وتأكدي من أنه سينجح!

 

10. دعي طفلك يواجه عواقب التأخير

إيقاظ الطفل

إذا كان طفلك يبلغ العُمر الكافي ليُدرك عواقب الأمور، فدعيه يواجه عواقب التأخير، على سبيل المثال اتفقي معه على روتينه الصباحي، واجعليه يشعر بالمسؤولية تجاهه، وإذا لم يستيقظ في الوقت المحدد صباحاً، امنعيه من مشاهدة التلفاز هذا اليوم وهكذا. أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً، فيمكنك السماح لهم بالتأخر عن المدرسة حتى يشعروا بعدم الارتياح أمام معلمهم، عند التوبيخ.

 

11. لا داعي للصراخ

نعي تماماً أن إيقاظ الطفل هي مهمة صعبة حقاً، ولكن مهما كانت درجة صعوبة الأمر، فلا تلجئي أبداً إلى الصراخ، لأن هذا الأمر سينعكس بشكل سلبي عليهم، وعلى يومهم بأكمله، وسيفقدون أي دافع أو رغبة في النهوض. تخيلي الأمر فقط لو قام أحد بإيقاظك بالصراخ، ماذا ستشعرين حينها؟!

 

12. تأكدي من حصولهم على قسط كافٍ من النوم

إيقاظ الطفل

لقد ثَبُتَ علمياً أن الأطفال الذين يحصلون على قسط كافٍ من النوم هم أكثر صحة بشكل عام، وينعكس هذا على أدائهم في المدرسة، وكذلك على سلوكياتهم، وتختلف عدد ساعات النوم التي يحتاجها طفلك وفقاً لعُمره:

  • فالطفل الرضيع يحتاج إلى حوالي من 11 : 14 ساعة ليلاً.
  • بينما يحتاج الأطفال في سن ما قبل المدرسة إلى 10 : 13 ساعة.
  • والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 : 13 عاماً يحتاجون من 9 : 10 ساعات في الليلة.

⇐ وتذكري أن عدم حصول الطفل على النوم الكافي، سيجعله يواجه صعوبة في الاستيقاظ بكل تأكيد.

 

ربما تُفضلين قراءة: 9 أساليب طبيعية لعلاج السعال المزمن وتخفيف أعراضه لدى الأطفال والكبار

 

نحن نوقظ أطفالنا ونتشارك معهم الوقت لساعات قليلة قبل أن نودعهم لليوم الدراسي، ولهذا احرصي أن تتركي لهم ذكريات جيدة خلال يومهم، فحتى هذه الأشياء البسيطة لها تأثير نفسي على الطفل، شاركينا ما هي طريقتك الخاصة لإيقاظ طفلك؟ وهل تنجح في كل مرة؟ سننتظر تعليقك أدناه 🙂

المصدر: Brightside