+10 سلوكيات تضايق ضيوفك وتشعرهم بالإحراج في منزلك حتى وإن لم يخبروك بذلك

نسعد باستقبال الضيوف في منازلنا، ولكنهم قد ينزعجوا من أمورٍ لا نتوقعها والتي قد تجعلهم يريدون مغادرة المنزل سريعاً أو لا يعاودون الزيارة مرة أخرى دون أن نعلم حقيقة الأمر! وحتى تستقبل الآخرون بحسن ضيافة، يجب أن تتبع الأدبيات الضرورية وتضعها في عين الاعتبار حتى يكون مُرحب بدعوتك لمن تحبهم لزيارة منزلك. لذلك حاول أن تتجنب هذه السلوكيات التي تضايق زوّار منزلك. جمعنا لكم بعضاً من هذه السلوكيات لتنتبهوا وتحاولوا تجنبها بقدر الإمكان.

 

1. ترك الأغراض الشخصية في أماكن ظاهرة

فكما هو مُبيّن من الاسم فهي أغراض شخصية أي لا يُسمح للضيوف أو أي زائر رؤيتها، فلا داعي أن يعلم الضيف نوع الملابس الداخلية الذي تشتريه مثلاً! حيث يُمكنكم إخفاء منتجات النظافة الشخصية مؤقتاً في أدراج السرير أو يمكن نقل الملابس إلى غرفة أخرى. ومن ضمن الأغراض الشخصية التي قد لا يكترث البعض لأمرها هي فرشاة الشعر، فبعض الأشخاص حين يرونها متسخة وممتلئة بالشعر يشعرون بالاشمئزاز، فالأفضل وضع جميع الأغراض الشخصية في مكانٍ غير مسموح للضيوف دخوله.

 

2. التنظيف أثناء تواجد الضيوف

ومن السلوكيات التي تتنافى مع حسن الضيافة هي قيام المضيف من منتصف العشاء لغسل الأطباق أو الإمساك بقطعة قماش في حالة ذعر عند سقوط الفتات على الأرض، لأن هذه التصرفات تُشعر الضيوف بعدم الارتياح، وأنهم غير مرحب بهم، أو أنك تنتظر رحيلهم في أقرب وقت ممكن! فقط استرخ واستمتع بزيارة ضيوفك، وقم بالتنظيف عندما يغادر الجميع.

 

3. الحيوانات الأليفة والضيوف

لا يمتلك جميع الأشخاص نفس شغفك تجاه الحيوانات الأليفة، فمُربي الحيوانات يكون عاشق لهم ولتصرفاتهم، وقد لا يمتلك ضيوفك نفس مقدار شغفك هذا. لذلك فمن حسن الضيافة مراعاة نقطة كهذه، بالإضافة إلى أن حيوانك الأليف نفسه قد يخاف أيضاً من الغرباء، ففي بعض الأحيان، إذا كنت تمتلك واحداً يُفضل أن تتركه في غرفة أخرى من أجل مصلحة الجميع.

تروي إحدى السيدات “كنا نزور أقارب زوجي، وبعد وضع الشاي والبسكويت على الطاولة، قفز القط فجأة على الطاولة ووضع ذيله على طبق البسكويت، وكان المضيفون سعداء حقاً عندما حدث ذلك، لكنني كنت أشعر بعدم الراحة، وحين أخبرتهم “لقد وضع ذيله على الكعك!” فأجابوا، “نعم، هذه طاولته، ومكانه، إنه يرقد هنا دائماً!” وهذا يعني أنهم وضعوا الطعام في مكان القط، وهذا أمر غير محترم تجاه الضيوف.” 

 

4. ترك ملابسك متناثرة في الأنحاء وعدم وجود مساحة خالية على الرفوف

إذا كان من المفترض أن يبيت الضيف في المنزل، فمن المهذب أن تُهيئ له المكان وتوفير رف أو طاولة بجانب السرير حيث يمكنه وضع أغراضه، فبالتأكيد لن يسعد أي شخص باحتمالية ترك ملابسه على الأرض أو إفساح ملابس المضيفين على جنب لترك مكانٍ لملابسه.

والأمر لا يتعلق فقط بمبيت الزائر، فحتى إذا قام شخص ما بزيارتك لبضع ساعات، فمن الأفضل إفساح المجال لمعاطفه وأحذيته على رف الدخول.

 

5. الاعتذار عن الفوضى

إذا حدث تقصير ولم يسعفك الوقت لإتمام مهمة التنظيف كما يجب أن يكون، فلا داعي لتركيز انتباه ضيوفنا على هذا الأمر، فعبارات مثل “آسف على الفوضى” أو “آسف، قام الطفل بنثر الألعاب مرة أخرى” يمكن أن تجعل الضيوف يشعرون بالحرج، وأنهم لم يفترض بهم التواجد في مثل هذا الوقت.

 

6. أدوات المائدة الملطخة بالبقع

مدى نظافة الأدوات المُقدمة لأي شخص من شأنها أن تجعله يشعر بالارتياح من عدمه، حتى لو كان في مطعمٍ لاسيما لو كنت في منزل صديقك أو أحد أقاربك وقُدم لك طبقاً أو كوباً متسخاً أو مُلطخاً بالبقع! وبالمناسبة، يمكن إزالة بقع الشاي والقهوة بسهولة باستخدام صودا الخبز.

تروي إحدى السيدات “ذات مرة كنت أزور صديقة، وبمجرد أن انتهيت، أخذَت طبقي، ووضعته على الأرض، ونادت كلبها، جاء يركض وبدأ بلعق هذا الطبق! لم أعد أذهب إلى هناك.” 

 

7. درجة الحرارة غير المناسبة خاصة عند استخدام المُكيّف

قد يختلف ويتجادل زملاء المكتب الواحد حول درجة الحرارة التي يريدونها، فالبعض قد يجد أنها شديد الحرارة، بينما الآخر قد يجدها شديدة البرودة! لكن وبالرغم من انزعاجنا من هذا الأمر في المكتب وتعليقنا على الأمر، إلا أن الأغلبية قد يتحملون هذا الإزعاج بدافع الأدب عند زيارة منزل شخص آخر، فدرجة الحرارة المريحة لمعظم الناس هي º20 – º22، مع وضع ذلك في الاعتبار ومتابعة ضيوفك – فمن السهل معرفة ما إذا كان الشخص يشعر بالحر الشديد أو بالبرودة الشديدة.

 

8. وضع مناشف كثيرة جداً

من المتوقع أن يكون لكل شخص يعيش في المنزل منشفته الخاصة، ولكن أن يدخل الزائر الحمام لأول مرة ويجد أكثر من منشفة، فإنه سوف يُشوّش قليلاً وسيتسائل أين يمكنه تجفيف يده؟ وأي واحدة يجب أن يختار؟ وهل توجد واحدة مُخصصة للضيوف؟ وأفضل طريقة لتجنب هذه المشكلة هي تعليق منشفة نظيفة منفصلة في الحمام قبل وصول الضيوف، والأفضل وضعها بالقرب من الحوض، حتى يفهموا على الفور أنه يمكنهم استخدامها.

 

9. وضع كُتب ذات مواضيع شخصية متروكة على مرأى من الجميع

القراءة من أمتع الهوايات، ولكن ميولنا في القراءة ليست واحدة، وخاصة عندما يتملكنا الشغف حول موضوع أو قضية بعينها كالتنويم المغناطيسي أو العلاج من مرضٍ ما، فليست هناك حاجة لإخفاء شغفك عن أصدقائك المقربين، ولكن إذا كنت تتوقع زيارة أشخاص ليسوا مقربون منك بالشكل الكافي، فيجب وضع هذه الكتب بعيداً

يُخبرنا أحدهم “قبل عامين كنت في زيارة لمنزل أحد أصدقائي الجُدد، وبمجرد دخولي المنزل رأيت هناك كتاب عن علاج التبول اللاإرادي، والأمر سبب لي صدمة مؤقتة”

 

10. عدم وجود الأغراض الضرورية في المرحاض

قد تكون مُحافظ على ترتيب منزلك بطريقتك الخاصة، ولكن يجب أن تراعي وضع الأغراض الضرورية في المرحاض على مرمى البصر للجميع خاصة عندما تنوي استقبال الضيوف. فالأشخاص الغرباء لا يُفترض أن يفتحوا الخزانة أو الأدراج للبحث عن المناديل الورقية أو فرشاة المرحاض، فالأمر قد يكون محرجاً جداً.

 

11. أن يكون المكان فوضوياً بأغراضك

تخيّل أن تدخل شقة شخصٍ ما، وتتعثر على أحذيتة المتناثرة، وتصطدم بدراجة متكئة على الحائط، لينتهي الأمر بسقوطك بقلب منضدة مع إناء للزهور! بالطبع ليست هذه هي الطريقة التي تُود أن تستقبل بها ضيوفك أو يتم استقبالك أنت بها عند زيارة أحدهم. ومن آداب حُسن الضيافة أن يخلي المضيف مساحة في الردهة مسبقاً، وأيضاً تنظيف الشرفة. ولا تنسَ مسح مقبض الباب لأنه دائماً ما يكون متسخاً أكثر مما يبدو.

 

وبالحديث عن حُسن الضيافة، ربما تريدون أيضاً قراءة ⇐ قواعد التعامل مع الآخرين “الإتيكيت” التي يجب اتباعها لإعطاء انطباع جيد عنك

 

هناك تفاصيل صغيرة كما ذكرنا ولكننا إذا أعرناها اهتمامنا فسنترك انطباعاً رائعاً لكل من ينوي دخول منازلنا. والآن أخبرنا عن الموقف الأغرب الذي مررت به أثناء زيارتك لأحدهم، فربما ستصبح قصتك هي أبرز ما في مقالتنا المستقبلية! 🙂

عرب ميز