+10 أساليب طبيعية لعلاج آلام الركبة البسيطة والشديدة في المنزل

أصبحت الإصابة بآلام المفاصل أمر شائع في الآونة الأخيرة وبالأخص آلام الركبة، سواء كان السبب مشاكل مؤقتة أو مشاكل طويلة الأجل، فالخبر السار أن مشاكل الركبة على المدى القصير لا تحتاج إلى أي مساعدة طبية، وتفيد بعض العلاجات المنزلية في تخفيف آلام الركبة ذات المشاكل طويلة الأجل أيضاً، ولكن لنوضح أمراً، أنه من الأفضل استشارة الطبيب في جميع الأحوال قبل تجربة أي طريقة للاطمئنان بشكل أفضل وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

 

أسباب آلام الركبة

الفصال العظمي:

وهو يعتبر واحد من أكثر الأسباب شيوعاً لألم الركبة على المدى الطويل، كما أن الآلام غالباً ما تأتي بعد الاستيقاظ أو بعد المكوث لفترات طويلة دون حراك.

التهاب المفاصل الروماتويدي (RA):

تظهر أعراضه على مفصل الركبة في شكل تورم واحمرار وانتفاخ وسخونة المنطقة، وعادة ما يُصاحب الألم بعض من التيبس وخاصة في الصباح الباكر، كما يمكن أن يظهر التعب بعد الظهر. وفي العموم هذا النوع من الالتهابات يتم علاجه بشكل كبير إذا ما تم اكتشافه مبكراً.

الالتواءات والإصابات:

تحدث الالتواءات وإجهاد المفصل عندما تتعرض أنسجة الركبة لتمدد غير طبيعي سواء نتيجة لنشاط غير عادي أو متزايد، أو أداء تمرين غير ملائم، وغالباً ما يشفى الالتواء من تلقاء نفسه، ولكن في بعض الأحيان قد يتطلب العلاج.

النقرس:

هو نوع آخر من التهاب المفاصل، وينتج عنه نوبات مفاجئة من آلام الركبة الحادة مع ظهور الاحمرار والتورم، كما أنه قد يؤثر على المفاصل الأخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن علاج آلام الركبة يعتمد إلى حد ما على المشكلة المسببة للألم. ومع ذلك، يمكن أن تساعد العلاجات البسيطة التالية في العديد من الأنواع المختلفة لآلام الركبة:

 

كيفية علاج آلام الركبة:

1. ممارسة الرياضة والنشاط البدني

من الأسباب الشائعة لظهور آلام الركبة هي الإصابة بالتهاب المفاصل، وأفضل طريقة لتجنب التهابات المفصل هي ممارسة الرياضة، فالنشاط البدني في العموم مهم لصحة الأنسجة الغضروفية، كما أنه جيد لتعزيز دعم الجسم للمفاصل، وبالنسبة للركبة، فإن تقوية عضلات الساق مفيدة بشكل خاص، وتعد التمارين الرياضية المائية هي الأفضل للأشخاص الذين يعانون من آلام المفاصل، لأنها لا تضع ضغط مباشر على الركبتين.

 

2. القيام بتدريبات التقوية والدعم

يكون لأخصائيي العلاج الطبيعي دور فعّال في وضع أفضل التمارين والبرامج التي يجب على الفرد إتباعها لعلاج آلام الركبة دون إيذائها، وذلك من خلال عدة طرق، على سبيل المثال إعداد برنامج خاص بتمارين تقوية العضلات في الجزء العلوي من الساق (هذه العضلات المعروفة باسم عضلات الفخذ الرباعي في مقدمة وأطراف الفخذين) لحماية مفصل الركبة.

وفيما يلي بعض الأفكار:

  • رفع الساق بشكل مستقيم سواء أثناء الجلوس أو الاستلقاء.
  • باستخدام الستيب الرياضي (step)، قم بوضع القدم اليمنى عليه، يليها اليسرى ومن ثم إرجاع اليمنى للأرض ومن ثم اليسرى، مع تكرار الخطوات السابقة.
  • بدءاً من وضعية الجلوس، قف ثم اجلس مرة أخرى بشكل بطيء مع التكرار لمدة دقيقة واحدة، وبدون استخدام اليدين للحصول على الدعم.
  • تمسَّك بكرسي وقم بعمل وضعية السكوات (القرفصاء) حتى يصل مفصل الركبة عند مستوى إصبع القدم ثم قف مرة أخرى، كرر هذا الأمر 10 مرات.

 

3. اتباع وضعية الجسم الصحيحة وتوفير الدعم اللازم

تشمل الإجراءات البسيطة التالية تقليل الضغط على الركبة:

  • تجنب الكراسي المنخفضة والقريبة من الأرض أو الأرائك التي تغوص فيها ولا توفر الدعم المناسب للجلوس.
  • من الأفضل الجلوس على وسادة، ولكن لتعلم أن وضع وسادة تحت الركبتين قد يجعل المشكلة أسوأ.
  • من الجيد أيضاً استخدام الأحذية الداعمة.
  • يُنصح بتجنب الجلوس لفترات طويلة دون حركة، ففي حالة الإصابة بالتهاب المفاصل العظمي، فإن الجلوس لفترات طويلة قد يُسبب ألم حاد للمفصل.

 

4. فقدان الوزن واتباع نظام غذائي صحي

إن الاشخاص الذين يعانون من السمنة غالباً ما يكونوا أكثر عُرضة للإصابة بآلام الركبة، فحِمل الوزن الزائد على المفاصل يكون بمثابة ضغط كبير عليها، وفي العموم فإن الوزن الزائد يزيد من الالتهابات في جميع أنحاء الجسم، وهذا يعني أن فقدان الوزن يساعد على الحد من آلام الركبة على المدى الطويل، بما في ذلك الألم الناجم عن التهاب المفاصل، وذلك من خلال تناول الطعام بشكل جيد، واتباع نظام غذائي صحي يتوفر فيه الآتي:

  • يكون غني بالفاكهة والخضراوات والألياف.
  • بالإضافة إلى أن يكون منخفض اللحوم والدهون الحيوانية والدهون الأخرى.

♦♦ يجب أن تراجع الطبيب قبل البدء في إتباع نظام غذائي يزعم أنه مفيد لألم الركبة، للتأكد من أنه آمن لك.

 

5. تناول العلاجات الموصوفة لعلاج آلام الركبة

يُمكن لبعض العلاجات مساعدتك في علاج آلام الركبة الناجم عن التهاب المفاصل مثل العلاجات مضادات الالتهاب اللاستيريدية  وغيرها، وقد تتطلب بعض من هذه العلاجات أن تُعطى في عيادة الطبيب، ولكن البعض منها يمكن استخدامها في المنزل، سواء مع أو بدون وصفة طبية، ولكن في العموم لا يُنصح بتناول العلاجات إلا بعد استشارة الطبيب. وفي عام 2015، نشر الباحثون النتائج بعد عقد مقارنة بين فاعلية عدد من العلاجات المستخدمة لعلاج آلام الركبة، ومدى تأثيرها على الألم والتيبس وخلصوا إلى ما يلي:

  • الپاراسیتامول أو الأسيتامينوفين (تايلينول).
  • الديكلوفيناك.
  • الآيبوبروفين.
  • النابروكسين.
  • السيليكوكسيب.
  • حقن الكورتيكوستيرويدات داخل المفصل.
  • حقن حمض الهيالورونيك داخل المفصل.

♦♦ وأن كل هذه العلاجات قد تكون مفيدة وذات فاعلية، باستثناء الاسيتامينوفين، ولكن احتلت العلاجات التي تم حقنها داخل المفصل، مراتب أعلى وتبيّن أنها الأكثر فاعلية.

 

6. التدليك لتخفيف الألم

إن التدليك، بما في ذلك التدليك الذاتي، له تأثير رائع في تخفيف آلام الركبة، ولقد أوصت جمعية العلاج الأمريكية للتدليك (AMTA) بما يلي:

نصيحة: ينبغي القيام بالوضعيات التالية أثناء الجلوس مع وضع الركبتين للأمام والقدمين على الأرض.

  • اقبض يديك بلطف، ثم قم بعمل ضغطات فوق الفخذ العلوي والسفلي والوسطي كالنقرات 10 مرات بكلتا اليدين، كرر هذه الخطوات ثلاث مرات.
  • ضع أسفل اليد (منطقة التقاء الكف مع الذراع) على الجزء العلوي من الفخذ ومرره وصولاً للركبة مع الضغط البسيط، ثم أفرج يديك، ويُفضل إجراء هذه الخطوات خمس مرات، ولا تنسَ بأن تفعل نفس الشيء للجانبين الخارجي والداخلي للفخذ.
  • باستخدام أربعة أصابع، قم بعمل تدليك صعوداً وهبوطاً على نسيج الركبة خمس مرات، مع تكرار هذه الخطوات لجميع أنحاء الركبة.
  • ضع كف اليد (باطن اليد) على أعلى الفخذ، ثم ببطء ومع ضغط خفيف حرك يديك لأسفل الفخذ مروراً بالركبة، ثم ارجع لأعلى الفخذ مرة أخرى بنفس الخطوات ولكن عن طريق الفخذ الخارجي.
  • كما أن تدليك عضلات الفخذ سيكون له تأثير مفيد على الركبة.

 

7. استخدام الزيوت العطرية والأساسية

لدى الزيوت الأساسية دور فعّال في تقليل الألم، ولقد اقترحت دراسة نُشرت في عام 2008 أن التدليك باستخدام زيت يحتوي على الزنجبيل والبرتقال يكون له دور إيجابي في تقليل آلام الركبة المعتدلة وحتى الشديدة، والتي تكون نتيجة التهاب المفاصل.

كما أنه في إحدى الدراسات، وجد الباحثون أن وضع مرهم يحتوي على كلاً من القرفة والزنجبيل والمَصطَكى (المِستكة) وزيت السمسم يكون له تأثير مماثل على الألم وتيبس الحركة مقارنة باستخدام مرهم الساليسيلات.

 

8. تطبيق مبدأ (PRICE): الحماية والراحة والثلج والضغط والرفع

يعتمد هذا المبدأ على 5 خطوات يجب القيام بها لتخفيف آلام الركبة في المنزل الناتجة عن إصابة الأنسجة الرخوة، مثل حدوث الالتواء:

الحماية (Protection):

وهذا يعني حماية الجزء المصاب من أية إصابة إضافية، وذلك من خلال حمايته من أي احتكاك خارجي قد يزيد من  سوء الحالة.

الراحة (Rest):

تُقلل الراحة من خطر الإصابة الإضافية وتعطي الأنسجة وقتاً للشفاء. ومع ذلك، لا يُنصح بإيقاف الحركة بالكامل لفترات طويلة، لأن هذا قد يؤدي إلى تيّبس وضعف العضلات.

الثلج (Ice):

يساعد الثلج في تقليل التورم والالتهاب، ولكن يجب تغليفه بقطعة قماش (أو أي حائل بسيط) ثم وضعه لمدة 20 دقيقة عدة مرات في اليوم الأول من الإصابة، واحذر من وضع الثلج على الجلد مباشرة، لأن هذا قد يؤدي إلى مزيد من الضرر.

الضغط (Compression):

من الخطوات الهامة خاصة بعد الإصابة هو وضع رباط مطاطي أو داعم الركبة لزيادة مستويات الراحة، ويُفضل استخدام دعامات الركبة أو الضمادة الثابتة وغير الضيقة.

الرفع (Elevation):

من الأفضل رفع الجزء المصاب لفوق مستوى القلب على أقل تقدير 30 سم، للحد ولتقليل السوائل المتجمعة حول منطقة الإصابة والأنسجة المتمزقة خلال الأيام 2-3 الأولى من الإصابة.

 

9. تطبيق طريقة الحرارة والبرودة

يمكن للحرارة والبرودة أن تكون فعالة في علاج آلام أسفل الظهر، وأيضاً لهما دور فعال في تخفيف الآلام الناجمة عن التهاب المفاصل.

  • الحرارة: يكون استخدام الحرارة مفيد لإراحة العضلات، مما يؤدي إلى تقليل التيبس في العموم، ويُنصح باستخدام زجاجة ماء ساخن أو وسادة دافئة خاصة بالعضلات.
  • البرودة (الثلج): احرص على لف الجزء المصاب بقطعة قماش، إذا كنت تشعر بالألم ويوجد تورم والتهاب.

♦♦ قد يستخدم بعض الناس الحرارة لتحسين الحركة في الصباح وتقليل التورم في وقت لاحق من اليوم.
♦♦ نصيحة: تذكر أن تختبر أي عنصر ساخن قبل وضعه، خاصة إذا كان الشخص المصاب شخص كبير في السن أو شخص لا يستطيع التواصل بسهولة.

 

11. الحقن الموضعي للركبة

في عام 2017، أُجريت دراسة على مجموعة من الأشخاص عددهم 570 شخصاً، وخلصت الدراسة إلى نتائج مفادها أن الوخز بالإبر قد يساعد الأشخاص المصابين بآلام المفاصل في الركبة، وكانت الدراسة مُقسمة كالآتي، حيث تلقى المشاركون إما:

  • 23 جلسة من جلسات الوخز بالإبر التقليدية لمدة 26 أسبوعاً.
  • أو 23 جلسة من جلسات الوخز بالإبر الوهمية (لا يتم حقن الإبر بعُمق، ولا يُستخدم نفس المواضع المعروفة على الجسم) لمدة 26 أسبوعاً أيضاً.
  • أو 6 جلسات بالوخز بالإبر لمدة 12 أسبوعاً.

واتضح أن أولئك الذين تلقوا الوخز التقليدي بالإبر، سجلوا أعلى نتائج في تخفيف الألم والأداء الوظيفي، مقارنة مع الآخرين، ومن هنا استنتج الباحثون ما يلي:

“يبدو أن الوخز بالإبر يوفر تحسناً في الوظيفة وتخفيف الألم كعلاج مساعد لالتهاب المفاصل في الركبة بالمقارنة مع الوخز الوهمي بالإبر”

 

12. ممارسة تمارين التاي تشي أو تاي تشي تشوان

تاي تشي هو شكل من أشكال التمارين التأملية، وكما هو معروف في الصين فهي عبارة عن فن عسكري دفاعي صيني قديم مشابه لملاكمة الظل، وخلصت دراسة أُجريت لمدة عام من 204 مشارك يعانون من التهاب المفاصل وخاصة بالركبة أن تمارين تاي تشي قد يكون لها فوائد مماثلة، إن لم تكن أكبر، مقارنة بالعلاج الطبيعي التقليدي، وتجدر الإشارة إلى أن متوسط أعمار المشاركين كان 60 سنة.

بالإضافة إلى تحسن التهاب المفصل وتخفيف الآلام، شهد أولئك المشاركون بتمارين تاي تشي تحسنات كبيرة في أعراض الاكتئاب مقارنة مع أولئك الذين خضعوا للعلاج الطبيعي التقليدي.

 

13. استخدام خل التفاح وغيره من الأطعمة

وفقاً لبعض المصادر، فإن خل التفاح (ACV) له خصائص مضادة للالتهابات، يكون لها دور في تخفيف التهاب المفاصل وأنواع أخرى من الألم. ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي لدعم هذه النظرية، إلا أن مؤسسة التهاب المفاصل تشير إلى خل التفاح على أنه “أسطورة غذائية”.
تشمل النصائح الشائعة الأخرى لالتهاب المفاصل ما يلي:

  • يُفضل استهلاك الكولاجين، والجيلاتين، أو البكتين، والأطعمة غير المطهوة.
  • تجنب منتجات الألبان والأطعمة الحامضية وبعض الخضراوات، مثل الطماطم والبطاطس والباذنجان.

 

الشعور بألم في مقدمة الركبة

تعتبر آلام مقدمة الركبة واحدة من أكثر الأوجاع والآلام شيوعاً، فهي تأتي في المرتبة الثانية بعد آلام أسفل الظهر، والمُدهش أن حوالي ربع السكان يُصابون به في مرحلة ما من حياتهم! وأكثر فئة مُعرضة لهذا الألم هي فئة الشباب الصغار، وخاصة الشابات المعتادات على ممارسة الرياضة، فهذا العَرَض يعتبر أكثر متلازمة لممارسة التمارين بشكل مفرط.

معظم حالات آلام الركبة الأمامية هي إصابات ناتجة عن الإفراط في الاستخدام، أو من الإحماء الضعيف قبل ممارسة الرياضة، والخبر السار أن هذه الآلام عادةً ما تختفي من تلقاء نفسها، ويمكن استئناف الأنشطة الرياضية بعد زوال الآلام، وفي العموم يختلف الألم ولكنه يميل إلى أن يكون:

  • ألم بسيط وخفيف ويحتد تدريجياً ويرتبط بممارسة الأنشطة عادة.
  • يصدر عنه نقر أو أصوات أخرى.
  • يبدأ بالظهور عند الصعود على السلم، أو عند النهوض بعد الجلوس لفترة طويلة، أو الجلوس في وضعية القرفصاء، أو حتى الركوع.
  • ينتج عنه ضعف في الساقين.

 

كيفية علاج آلام الركبة الأمامية:

  • وقف الأنشطة التي تُحفز الألم حتى تُشفى تماماً.
  • وضع الثلج عند الشعور بآلام الركبة.
  • تناول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية.
  • ممارسة تمارين التقوية.

 

متى تجب رؤية الطبيب

بالطبع تحتاج إصابات الركبة الواضحة الناتجة عن الصدمات المفاجئة، مثل حوادث الطرق أو السقوط، إلى عناية طبية فورية، كما يجب فحص الركبة من قِبل الطبيب إذا كان هناك ألم كبير، أو جروح عميقة، أو تورم، أو إذا وُجد أن الشخص غير قادر على استخدام ساقه، وفي حالات أخرى من آلام الركبة، يحتاج الطبيب إلى فحص المشكلة إذا:

  • استمر الألم لفترة طويلة.
  • أصبح أسوأ بشكل تدريجي.
  • بدأ يُعرقل الأنشطة اليومية.

 

وتذكَّر أنه من المهم الحصول على تشخيص وعلاج من قِبل الطبيب إذا تزامن ألم الركبة مع ما يلي:

  • احمرار.
  • دفء أو سخونة.
  • انتفاخ.

 

معلومة: إذا لاحظت أن الأعراض مستمرة، بل وتشمل مفاصل أخرى، بالإضافة إلى المعاناة من التيبس الصباحي، فقد تكون هذه دلائل للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وفي هذه الحالة يستطيع الأطباء إعطاء العلاجات المقاومة للمرض نفسه وللألم.

 

ننصحك بقراءة: مشروب سحري لعلاج الالتهابات وتقوية العظام بمكونات طبيعية بعيداً عن العلاجات الكيميائية 

هل لديك معلومة تود أن تشاركنا بها؟ لا تتردد في إضافة تعليق ومشاركتنا المعلومات 🙂 .

المصادر: 1  2

error: