8 أخطاء شائعة نرتكبها أثناء التعامل مع الأسنان والعناية بها والتي يجب التوقف عنها على الفور

يعاني حوالي 2.4 مليار شخص من التسوّس، وبالرغم من غسيل الأسنان بشكل دوري ومنتظم لإزالة بقايا الطعام والحفاظ على صحتها، إلا أن أمراض الأسنان لم ولن تنتهي.

ولأن مشاكل الأسنان من أكثر المشاكل المزعجة بالنسبة للكثيرين، وحتى نتجنب التعرض لها وأيضاً لتوفير المال الذي ننفقه عند زيارة الطبيب المختص، نُقدم لكم اليوم بعض الأخطاء اليومية والتي قد نرتكبها دون دراية وقد تكون هي السبب الرئيسي وراء المعاناة، فقط أكملوا القراءة…

 

1. تجاهُل رائحة الفم الكريهة

صحة الأسنان

يصدر من بعض الأشخاص رائحة فم كريهة، وقد يكون السبب وراء هذه الرائحة إما سوء نظافة أو أمراض أخرى متعلقة باللثة، وفي كلا الحالتين تكون الرائحة الكريهة مصدر إزعاج لصحابها دوماً من الناحية الإجتماعية تحديداً.

ففي بعض الأحيان قد لا يُلاحظ الشخص نفسه صدور رائحة غير مستحبة منه، ولكن الأمر قد يُزعج الأشخاص الذين يتبادلون أطراف الحديث معه.

ولتحديد ما إذا كنت تعاني من رائحة الفم الكريهة أم لا، نقترح تجربة إحدى الطرق التالية:

  • ألعق معصمك من الجهة الداخلية، وانتظر حوالي من 5-10 ثواني، والآن شم منطقة المعصم!
  • يمكنك أيضاً مسح الجزء الخلفي من لسانك باستخدام إصبعك (يجب أن يكون نظيفاً) أو قطعة من القطن، ولكن احذر من أن تؤذي نفسك.

 

2. شرب المشروبات بعد إجراء عملية التنظيف

يُنصح بغسل الأسنان مرتين يومياً، إحداهما في الصباح والأخرى في المساء قبيل النوم، وبالطبع لن نمنع أنفسنا من شرب المشروبات وتناول الطعام بعد غسل الأسنان في الصباح. ولكننا نقصد في هذه النقطة هو ضرورة المحافظة على نكهة معجون الأسنان كآخر نكهة في فمك قبل النوم. حتى لو كنت ستتناول الشاي أو الأعشاب المهدئة، لأن هذا قد يؤثر بالسلب على أسنانك، فقط شرب المياه هو المسموح.

 

3. شطف الأسنان بالماء بعد التنظيف بالمعجون!!

صحة الأسنان

تقريباً أغلبنا يقوم بشطف فمه بالماء بعد إجراء عملية تنظيف الأسنان المعتادة، ولكن اُثبت أن هذه العادة غير مجدية، والأفضل هو التفريش بالمعجون، ثم بصق الفائض، من المعجون دون شطف! فبمجرد أن تتبع هذه الخطوة، ستُقلل من التسوس بنسبة تصل إلى 25%. نحن نَعي تماماً أن نكهة معجون الأسنان تكون قوية، ولكن مع مرور الوقت ستعتاد عليها.

والسبب وراء ذلك هو أن اللعاب مصدر حماية للأسنان ضد الهجمات، ولأن الفم ينتج كمية لعاب أقل أثناء الليل، فلذلك نحتاج لحماية إضافية من خلال الفلورايد الموجود في معجون الأسنان. وعدم شطف الفم بالماء يبقي أكبر كمية فلورايد في الفم!

 

4. عدم تفريش الأسنان للمدة الكفاية

قد يداوم بعض الأشخاص على تفريش أسنانهم بانتظام، وبالرغم من هذا لا يزالون يعانون من التسوس! وقد يكمن السبب فقط لأنهم يستغرقون أقل من 30 ثانية عند التفريش، أي ليس للمدة الكافية.

حيث إن هناك قاعدة يجب إتباعها عند غسل الأسنان، وهي استغراق 30 ثانية على الأقل في كل ربع من الفم، أي استغراق دقيقتين لتنظيف الفم بأكمله.

 

5. تفريش الأسنان بقوة

تظن فئة من الأشخاص أن التنظيف القوي والقاسي للأسنان، سيضمن تنظيف لا مثيل له لهذه المنطقة، ولكن لسوء الحظ، فعندما نقسو على الأسنان، فنحن بذلك نُلحق الضرر بالمينا، مما يترك أسناننا حساسة أكثر.

كما أنه من المهم أيضاً اختيار الفرشاة المناسبة، ومن الأفضل استشارة طبيب الأسنان في ذلك.

 

6. تنظيف الفم بعد تناول الوجبات مباشرة!

صحة الأسنان

انتشرت من فترة نصائح حول غسل الأسنان بعد تناول كل وجبة مباشرة، وهذه النصيحة تحمل جزء صحيح وجزء خاطئ في مجملها، فالجزء الصحيح هو أن تنظيف الفم والأسنان في العموم يزيل من بقايا الطعام وهو أمر جيد، ولكن بالطبع دون مبالغة، أما الجزء الخاطئ فهو التوقيت.

أثناء تناول الطعام ينتج الفم كمية أكبر من اللعاب، والتفريش بعد تناول الطعام مباشرة، يؤثر بالسلب على مينا الأسنان والتي تكون ضعيفة، خاصة إذا كنت قد تناولت أطعمة حمضية، فالأفضل انتظار حوالي 30 دقيقة لبدء عملية التنظيف.

 

7. التغافل عن تغيير فرشاة الأسنان

وفقاً للأبحاث، فإنه يوصي عادة بتغيير فرشاة أسنانك كل 3 أشهر، أو تغييرها في حالة تلاشى شعيرات الفرشاة والبدء في تغيّر شكلها، أيهما أقرب، حتى تتأكد من حصولك على عملية تنظيف جيدة وكاملة.

 

8. عدم تغيير فرشاة الأسنان عندما تكون مريضاً!!

إن فرشاة الأسنان لا تزيل البكتيريا في الفم، بل إن البكتيريا والفيروسات قد تتراكم عليها أثناء إصابتك بأي مرض، وبعد الشفاء من المرض والقيام بالتفريش كالمعتاد بنفس الفرشاة، قد تعاود نقل الفيروسات مرة أخرى لداخل فمك. لذلك فمن الأفضل تغيير الفرشاة بعد التعافي من المرض، وفي جميع الأحوال تأكد بأن الفرشاة الخاصة بك لا تلامس فُرَش الأسنان الخاصة بالآخرين.

 

ننصحك بقراءة الموضوع التالي: 6 طُرُق فعّالة لإزالة جير الأسنان المتراكم لديك بمكونات طبيعة في منزلك

 

هل وجدت أي معلومات جديدة في هذا الموضوع؟ ما العادات الأخرى التي غالباً ما يتم إهمالها ولم تُذكر؟ يرجى كتابة نصيحتك وتبادل تجربتك معنا 🙂

المصدر: Brightside