عرب ميز ثقافة وترفيه
لا أحد ينكر أن أعمال الترميم تتطلب قدراً عالياً من المهارة والقدرة على تصحيح الأخطاء وتصليح المشكلة بدون الإخلال بالعمل الأصلي. هذا في حالة ترميم شيء عادي، فما بالك لو كان الشيء الذي يتم ترميمه هو من الآثار أو التحف الفنية العتيقة والتي تعتبر إرثاً خاص بالدول! أعتقد أنه لا مجال للخطأ على الإطلاق! لكن هناك من خالفوا هذه النظرية وقاموا بعمل أخطاء غريبة للغاية أثناء أعمال الترميم مما تسبب في تشويه العمل الفني وجعله يبدو في صورة مزرية للغاية. وسوف نعرض لكم بعضاً من هذه الأعمال الترميمية التي أفسدت التحف الفنية بشكل غريب للغاية!
1- تشويه لصورة أثرية!
واحدة من أغرب حالات الترميم الفاشلة والتي لا تحتاج إلى مختص ليرى كمية الفشل فيها هي هذا العمل، حيث كانت هناك صورة في إحدى الكنائس في أسبانيا تحتاج للترميم، فتطوعت سيدة تُدعى سيسيليا جيمينيز ذات ال 80 عاماً لترميمها. لكن من الواضح تماماً أن الصورة بعد الترميم لا تمت بصِلة للصورة الأصلية، بل إن هذا الترميم ربنا جعلهم يندمون على ما فعلوه وتمنوا لو كانوا تركوا الصورة كما هي!
2- اختفت عيني الشخصية بعد الترميم
هذا العمل يًعد من أشهر أعمال الترميم في القرن العشرين في سيستين شابل، لكن من الواضح أن الترميم لم يكن ناجحاً. حيث قام المرممون بإفساد الصورة بشكل غريب حيث نتج عن ذلك أن إحدى الشخصيات الموجودة في الرسومات اختفت عينيها فجأة بعد الترميم.
3- تغيير رأس التمثال بالكامل
في إحدى المدن الكندية تمت سرقة رأس إحدى التماثيل من قبل بعض المخربين. عندها تطوع “هيثر وايز” لإصلاح التمثال، فقام بوضع رأس غريبة تماماً مما أثار موجة غضب ضد هذا العمل. لكن بالنظر إلى الجانب الإيجابي، قام الشخص الذي سرق رأس التمثال بإرجاعها وعادت كما كانت!
4- طمس سور الصين العظيم
لا شك أن سور الصين العظيم يُعد من أقدم وأغرب عجائب العالم. وبما أنه قديم للغاية، فبالتأكيد قد تعرض لبعض التلف والتخريب بسبب عوامل البيئة المحيطة. وكجزء من محاولة ترميم الأجزاء المتآكلة، قاموا بطمس السور بالكامل بالأسمنت وأصبح كتلة خرسانية صماء وليست بالشكل الجمالي القديم. تم فتح تحقيق في الأمر لضمان عدم تكرار هذا الفعل الغريب مجدداً.
5- قلعة ميتريرا
تم ترميم حصن ميتريرا في أسبانيا بشكل غريب للغاية من قبل “كارلوس كويفادو” والذي بترميمه للمكان جعله يبدو كمبنى حديث وانتفت صفة العراقة والقدم من المبنى بسبب طريقته في الترميم، لكنه برر هذا الفعل وقال أنه كان يريد إبراز الجزء المرمم عن الجزء القديم حتى لا يكون ترميمه تغييراً للشكل القديم الأصلي.
6- ترميم قناع توم عنخ آمون
في عام 2014، سقط قناع الملك توت عنخ آمون الشهير من أحد العاملين في المتحف المصري وانكسرت ذقن التمثال الذهبي. وبدلاً من التوجه للمتخصصين، قاموا بإحضار شخص غير متمكن والذي جاء بفكرة عجيبة وقرر أن يلصق الذقن بلاصق عادي وتسبب في إحداث بعض الخدوش عليه. تم كشف الأمر وتولى المحترفين ترميم هذا الأثر العريق بشكل صحيح!
7- ترميم الهرم الأكبر
أيضاً من ضمن أعمال الترميم التي ربما قللت من بريق وعراقة العمل الأصلي هي طريقة ترميم الهرم الأكبر في الجيزة. نحن ندرك أن الترميم ليس سهلاً خصوصاً عندما تقوم بترميم عملاً بهذه الضخامة. لكن هذا لا ينفي أن هذا الترميم قد قلل من الشكل الجمالي الأصلي للهرم.
على خلاف ذلك، ها هو مثال للترميم الصحيح!
لا شك أن الترميم الصحيح يعيد للشيء بريقه، وهذا مثال على الترميم الجيد والذي أصلح العمل المتآكل بشكل صحيح.
شاهد أيضاً: 5 ألغاز غامضة عن مصر الفرعونية والتي لم يستطع العلم تفسيرها حتى الآن
أخبرنا في التعليقات إذا كنت قد صادفت أعمال ترميم غريبة والتي أفسدت بريق العمل الأصلي من وجهة نظرك.
عرب ميز
