عرب ميز ثقافة وترفيه
إن المجال النفسي وتخصص البرمجة اللغوية العصبية لهو مجال شيّق للكثيرين. ولهذا تُنشر دائماً ملايين الكتب والمقالات عنهما. وهذه الحيل النفسية تساعد العديد من المحترفين في التلاعب بالناس وتجنب خداع الآخرين ضدهم! وأبسط مجال يتم فيه استخدام الحيل النفسية هو مجال التسويق والإعلانات، ولكن ما سنقدمه لكم اليوم هي مجموعة من الحيل النفسية والتي يمكن لغير المتخصصين استخدامها بشكل يومي، والتي تم مشاركتها من قِبل أشخاص من مهن مختلفة تماماً وهي حيل مُجدية حقاً.
- لا تسأل شخصاً أبداً عن أي شيء وتبدأ السؤال بعبارة “هل يمكنك …”، لأنه سيعتقد بأنك تسأل بشكل نظري! على سبيل المثال، إذا قيل له “هل يمكنك الاتصال بالجيران” فالإجابة بـ”نعم” ستعني بالنسبة له، نعم أستطيع الاتصال في العموم وما الذي سيمنعني من ذلك؟! ولذلك فمن الأفضل إعادة صياغة الطلب ليُصبح بطريقة “من فضلك، اتصل بالجيران”. سؤال واضح ومباشر.
- إذا كنت في موقف ما وتريد أن يشعر شخصٌ ما بالحرج أو عدم الراحة، فقط انظر إلى منتصف جبهته أثناء المحادثة.
- أما إذا لاحظت أن الشخص الذي تتحدث معه يُراوغك ويتجنب الإجابة عن سؤالك، فقط توقف عن الحديث مع الاستمرار في النظر في أعينه، هذا سيجعله يشعر بعدم الارتياح، وبالرغم من ذلك سيواصل الحديث. ولكن إما أن يعطيك المزيد من التفاصيل أو سيقول الحقيقة (في حالة كان يكذب) لأنه سيعتقد أن صمتك وتجهمك هي علامات تدل على معرفتك الحقيقة بالفعل.
- لتذيب الجليد ولتبني علاقة مع شخصٍ ما (على سبيل المثال، في العمل)، فقط اطلب منه أن يخبرك أو يشرح لك شيئاً حتى لو كنت تعرف الإجابة، فبهذه الطريقة ستترك انطباعاً ودياً وجيداً تجاهك.
- أما إذا كنت تريد أن تحصل على إجابة إيجابية، فقط أومئ برأسك عند طرح السؤال. وإذا لاحظت، فستجد أن هذه الحيلة النفسية التي يستخدمها غالباً موظفو المطاعم لجعل العملاء يطلبون المزيد من الطعام.
- عندما يكون الشخص منهمك على شيئ ما، ويعطي تركيزه كله له (على سبيل المثال، أثناء إجراء محادثة هاتفية جادة) يُمكنك استغلال هذه اللحظة وطلب أي شيئ في هذا الوقت وقد لا يتذكرون هذا لاحقاً، وهذه الحيلة النفسية تعمل بالعكس أيضاً حيث يمكنك منحهم شيئاً ولن يلاحظوا ذلك حتى.
- وإذا كنت تريد تحفيز شخص دون أن يدري، فأخبره ببساطة بأنه لا يمكنه فعل شيء ما وسيحاول جاهداً إثبات أنك مخطئ.
- إذا بدأت في الإيماء قليلاً أثناء المحادثة، فسيكون الشخص الذي تتحدث معه أكثر انتباهاً لكلماتك دون أن يُدرك السبب!!
- إذا كنت تستمع لعرض أحدهم ولاقى قبولاً لديك ولكنك تريد الحصول على الأفضل، فتظاهر بخيبة أمل بعض الشيء. على سبيل المثال، إذا كنت تريد بيع شيء بسعر مرتفع أكثر!
- للحصول على إحساس الانتعاش والنهوض سريعاً من السرير، تذكر أن تفتح عينيك قليلاً لثانية بمجرد أن يرن المنبه، ثم وامسك كفّي يديك وقل “نعم” بصوت عالِ ولكن دون مبالغة، كما لو كنت لاعب كرة قدم سجل هدفاً للتو. قد يبدو هذا غريباً ولكنه سيمنحك الطاقة للنهوض وبدء يومك بنشاط.
- من منّا لم تمر عليه لحظة شك فيها هل خرج وغلق الباب أم تركه مفتوحاً حين كان على عجلة؟ أو هل تركت المكواة قيد التشغيل؟ وما إلى ذلك. هذه المواقف وغيرها تجعلنا مرتبكين! ولكن المرة القادمة عند غلق الباب أو إطفاء المكواة قل عبارة سخيفة تماماً وغير متوقعة (يجب أن تكون العبارة مختلفة كل يوم) مثال أن تقول “أرنب أخضر” وأطفئ المكواة، أو “السماء وردية” وأغلق الباب، وعندما ينتابك الشك المرة القادمة سيكون من السهل تذكر العبارة السخيفة التي قلتها عند قيامك بالأمر وستهدأ.
- إذا حاول شخص ما إشراكك في مشادة كلامية أو شجار، فقط أخبره بشيء لطيف، سوف يدفعهم هذا للجنون حيث سيتوقف مجال الشجار.
- إذا كان ضمن فريقك عضواً كسولاً حقاً، فكن قائداً محنكاً، ولا تُكلفه بمهام تبدأ بكلمات “افعل هذا”، ولكن استبدلها بـ “ابدأ بهذا”، لأن هذا يكون له تأثير نفسي، حيث سيعتقد أنه مُطالب بشيء صغير مجرد بداية! وبعد أن يفعلوا ذلك، استخدم كلمات مثل، “جيد جداً، أكمل”. ففي هذه الحالة، هناك احتمال كبير بأنهم سينهون المهمة بنجاح لأنه سيعتقد كل مرة أنها مجرد عملاً صغيراً.
- إذا كنت مضطراً لإلقاء كلمة أمام جمع من الناس، فلا تنسَ أن تأخذ معك زجاجة ماء، فهذه الزجاجة ستنقذك إذا نسيت النص، فقط اشرب بضع رشفات من الماء ولن يلاحظ أحد أن التوقف المؤقت كان بسبب حقيقة أنك نسيت النص!
- إذا كان شخصٌ ما يحدق بك في أي مكان وأصبح هذا يُزعجك، فقط انظر إلى حذائه، ولا تتوقف عن التحديث، ثق بنا، سوف يدفعهم هذا للجنون.
- وتذكر أنه إذا كنت تشعر بالقلق حقاً في كل مرة ترى فيها شخصاً تعرفه، ففي النهاية سينتقل هذا الشعور للطرف الآخر، وسيشعر هو أيضاً بالقلق في كل مرة تلتقون فيها ببعضكم البعض.
- إذا كنت تريد توجيه شخص ما بخصوص شيء لم يعجبك، ولكنك لا تريد تعنيفه في نفس الوقت، فغيّر طريقة حديثك. على سبيل المثال، يجب استبدال العبارة “لم تغلق النافذة” بعبارة “ظلت النافذة مفتوحة”، هذه الحيلة رائعة خاصة مع الأطفال حتى لا يشعرون أنهم يتلقون الأوامر فحسب.
- إذا لم تنم جيداً ليلاً، فبمجرد أن تستيقظ أخبر عقلك أنك حصلت على النوم الجيد، ربما هذا غير منطقي ولكن إذا تحدثت بإصرار وتأكيد، فستعمل هذه الحيلة النفسية بنسبة 100٪.
- يتذكر الناس عادة ما حدث في بداية اليوم وكذلك في نهايته، أما الأشياء التي حدثت بين هاتين النقطتين فهي تكون كالضباب، أي يحدث تشوش قليلاً. ويُمكنك الاستفادة من هذه المعلومة على سبيل المثال عند إجراء مقابلة عمل، فحاول اختيار وقتاً مبكراً جداً أو متأخراً جداً في نهاية اليوم، للتأكد من أن صاحب العمل سيتذكرك من بين جميع المرشحين الآخرين!
نقترح عليك التعرف على المزيد من الحيل النفسية الرائعة والمجدية أيضاً من خلال ⇐ 9 حيل نفسية سوف تساعدك في التغلب على الخوف من التحدث أمام العامة أو الغُرباء
أخبرنا هل أنت متشوّق لتجربة هذه الحيل النفسية؟ ولو كان لديك الحيل الخاصة بك والتي أثبتت فاعليتها فلا تتردد في مشاركتها معنا 🙂
