عرب ميز ثقافة وترفيه
الإنسان بطبيعته شخص اجتماعي، ويتوق دائماً للتواصل مع الآخرين، لأن هذا يعني له الاستمتاع والمرح بالإضافة إلى كسب الدعم. ولكن الحقيقة أنه ليس الجميع اجتماعي بطبعه! فالبعض منّا يواجه صعوبة في التحدث في الأماكن العامة وبدء المحادثات وتكوين صداقات جديدة وخلافه.
والخبر السار هو أن هناك بعض الحيل النفسية التي يمكنك تعلّمها لجذب انتباه من حولك بكل سلاسة لتكون أنت مركز الاهتمام. فقط حاول تطبيقهم لتجعل تكوين صداقات جديدة، والتحدث في أي مكان، تُعد أسهل مهمة بالنسبة لك!
1. محاكاة لغة جسد الطرف الآخر
إذا كنت تجلس مع شخص ما وتتطلع لجذب انتباهه وإجراء محادثة مثمرة ومؤثرة، فراقب لغة جسد هذا الشخص وحاول تقليدها. حيث تثبت الأبحاث أن هذا السلوك من شأنه أن يجعل المحادثة تتسم بالسلاسة كما أنه سيُعزز الثقة ويساعد في بناء علاقة بينك وبين الشخص الذي تتحدث إليه.
2. تحدث مع فتح راحة يديك
لا شك أن لغة الجسد لها تأثير كبير لجذب انتباه الآخرين، ولكن معظمنا لا يعلم بحيَل لغة الجسد واستخداماتها، ومنها التحدث مع فتح راحة اليدين، فهذا يعطي إيحاء بأنك صادق وجدير بالثقة!
3. تدرب على الوقوف في وضعية القوة!
يستاء البعض من عدم امتلاكه للثقة بالنفس، ولكن في الحقيقة الثقة موجودة بداخلنا ولكننا نجهل طريقة استخدامها، حيث يُمكنك التأثير على عقلك لتملؤه بالثقة من خلال بعض الحيل، ومنها الوقوف في وضعية القوة!
إذا كنت متوتراً قبل أي حدث كبير، فقط اذهب إلى الحمام وقف قبالة المرآة لتتخيّل أنك بطلاً خارقاً من خلال وضع يديك على جانبيك ورفع رأسك مع استقامة ظهرك، ولا تنس رسم ابتسامة كبيرة على وجهك.
4. المجاملات!
إن للمجاملات تأثير كالسحر على أي شخص حتى لو كانت العلاقة بينكما غير جيدة في العموم! ولهذا من المهم أن تمدح الطرف الآخر بأنه لطيف أو ذكي أو حتى أن ملابسة أنيقة اليوم. وتذكر ان هذه الكلمات لها وقع رائع، ليس فقط على مجرى الحديث، ولكن أيضاً على ما يفكرون به عنك، ولكن لا تُبالغ في الأمر!
5. مضغ العلكة إذا كنت متوتراً
لا يوجد أحد لا يشعر بالتوتر والقلق قبل أي حدث، وخاصة التحدث في الأماكن العامة. حتى الأشخاص المعتادون على مثل هذه الأحداث. ولكن إذا كنت تعتقد أن هذه المشاعر تهز ثقتك بنفسك، فحاول مضغ العلكة على الفور! فبهذه الحيلة ستشتت انتباهك عن التوتر، كما أنها ستزيد من تدفق الدم إلى الدماغ وهو أمر جيد للتركيز والهدوء.
6. لا تتحدث عن المواضيع العامة
عندما يتبخر الحديث بين الأشخاص، تجدهم يلجئون إلى نوعية الحديث العامة مثل “ما رأيك في الطقس اليوم؟!” ولكن ينصحنا علماء النفس أنه من الأفضل تحريك دفة الحديث نحو المواضيع الشخصية مثل، “ما هو طعامك المفضل؟” أو “ما هي رحلتك المفضلة؟”، فالموضوع عندما يكون شخصي، فمن المرجح أن هذا سيبني الثقة والصداقة بشكل أفضل.
7. اللمس ومفعوله السحري
يجب أن تُفرق بين اللمسة المحرجة والقوية، وبين اللمسات اللطيفة سواء على الذراع أو الكتف لزيادة حميمية العلاقة وإظهار اهتمامك بهذا الشخص.
8. الانطباع الأخير لا يُنسى
نطمح دائماً لترك انطباع أول جيد وهو أمر رائع لأنه مفتاح اللقاء بالطبع. ولكن تذكر دوماً أن المهمة لم تنتهِ بعد، فالانطباع الأخير لا يُنسى أيضاً!
وبالطبع تتجلى أهمية هذه الحيلة خاصة إذا كنت تُلقي خطاباً أو تُقدّم عرضاً أو تُقدم نفسك لأول مرة. فإذا تركت انطباعًا أخيراً رائعاً، فاعلم بأنك تركت علامة في ذاكرتهم ومن المرجح أنهم سيشعرون بغيابك في المستقبل.
9. خدعة التواصل بالعينين
إن التواصل بالعينين أثناء الحديث أمر بالغ الأهمية، لأنه يدل على الاحترام والصدق أثناء الحديث. كما أنه يوطد التواصل بشكل أكبر. ولكن دعونا نعترف أن الأمر غير مريح للكثيرين بسبب الخجل. ولكن خبراء علم النفس تحايلوا على هذه المشكلة، وينصحونا بالنظر في منتصف الجبهة وليس إلى العينين مباشرة، للتظاهر بالتواصل البصري.
ربما تكون مهتماً أيضاً بهذا الموضوع: +10 نصائح نفسية لزيادة الثقة بالنفس والشعور بقوة الذات يقدمها لنا خبراء علم النفس
هل تجد صعوبة في التحدث في الأماكن العامة ويسبب الأمر لك الكثير من المشاكل؟ دعنا نعرف وأخبرنا هل تجد أن هذه النصائح مُجدية، وهل ستحاول تنفيذها؟ ننتظر تعليقاتكم أدناه 🙂
المصدر: Brightside
