9 مواقف نشاهدها دائماً في الأعمال السينيمائية والتي تتحدى أبسط قواعد المنطق

يتم تضمين بعض المشاهد المُشوّقة وبعض المؤثرات الخاصة الرائعة في الأفلام لجعل المُشاهد في حالة انبهار. ولكن قد يتم المبالغة في هذه المشاهد، خاصة مشاهد الحركة والتي في بعض الأحيان تتحدى قوانين الفيزياء من أجل الفن، فهي في الحقيقة تستخف بعقول المشاهدين. ولأن تطبيق تلك المشاهد أو حدوثها في الحياة الطبيعية قد ينجم عنه مخاطر وخيمة، لذلك أردنا تقديم قائمة بأكثر المشاهد شيوعاً ذات المؤثرات الخاصة والتي يجب أن تحمل تحذير “لا تجرب هذا في المنزل” وأيضاً عرض طريقتهم في الإخراج التي تتنافى مع المنطق.

 

9. تستطيع المركبات الطيران عند الاصطدام

الأفلام مقابل الحياة الواقعية

بمجرد أن يحدث أي اصطدام بين سيارتين، تجد أن السيارة بدأت باللف والطيران في الهواء كما لو لم يكن هناك جاذبية في هذا العالم. نحن على يقين أنك قد رأيت مثل هذه المشاهد في الأفلام التي شاهدتها. ولنكن واقعيين، فهذه المشاهد تتجاهل قوانين الفيزياء ببساطة.

في الحياة الواقعية: وفقاً لقانون حركة المقذوفات، إذا اصطدمت سيارتين ببعضهما البعض أو واجهت حافلة ما جسراً غير مكتملاً، فلن يطير الجسم، بل إنه سيسقط على الفور. وتفسير الأمر هو أنه بغض النظر عن مدى سرعة حركة الجسم، فإذا انطلق واندفع أفقياً فسوف يسقط دائماً.

 

8. انتقال الصوت والضوء بنفس السرعة

الأفلام مقابل الحياة الواقعية

لإضفاء لمسة من الغموض والإثارة على المشهد، يتم الاستعانة بمؤثرات البرق والرعد. ولكن المدهش هو أنهما غالباً ما يحدثان في نفس الوقت، ضاربين عرض الحائط بحقيقة أن الضوء أسرع من الصوت.

في الحياة الواقعية: وفقاً لقوانين الفيزياء والمعلومات الأساسية التي تُدرس للأطفال في سن مبكرة، أن سرعة الضوء تبلغ 299,792,458 متر لكل ثانية  بينما تبلغ سرعة الصوت حوالي 300 متر في الثانية فقط، آخذاً في الاعتبار درجة الحرارة وكثافة الهواء والعديد من العوامل الأخرى.

 

7. الليزر المرئي والواضح في كل مكان

عند التحدث عن المعارك الفضائية، فبالطبع لن يستخدموا أسلحة عادية، بل إن أسلحة الليزر تكون هي الأسلحة المثالية، ولكنها تظهر دوماً على شكل خط مستقيم من الضوء، وهي إحدى الخرافات المتعلقة بالفضاء، ولكن لماذا؟!

في الحياة الواقعية: لا توجد فرصة لأشعة الليزر أن تتوهج وتصبح مرئية في شكل خطوط واضحة هكذا، فبمجرد أن يصبح شعاع الليزر مرئياً، فإنه يتشتت لجزيئات دقيقة متناثرة على طول مساره. بالإضافة إلى أن رؤية أشعة الليزر من عدمه وكذلك لون الأشعة يعتمد على الوسط الذي ينتقل من خلاله، والذي يجب أن يحتوي على جزيئات من الغبار وجزيئات الهواء، ونعلم أنه لا توجد جزيئات هواء في الفضاء!!

 

6. احتراق السيارات عند اصطدامها

وفقاً لمنطق الأفلام، فإن أي ضرر قد يلحق بالمركبة ينجم عنه حريق بها، بغض النظر عما إذا كانت السيارة قد سقطت للتو من جرف أو اصطدمت مع سيارة أخرى، أو تم الإطلاق على خزان الغاز من قبل الأعداء. ولكن هذا الأمر يختلف عن الحياة الواقعية

ففي الحياة الواقعية: نادراً ما تشتعل النيران في المركبات عند الاصطدام، فالبنزين سائل، والغاز يحترق كدخان، لذلك حتى يحدث مثل هذه الأمور المروعة يجب أن يتحول الغاز السائل الموجود في خزان الغاز إلى دخان، ويختلط مع الهواء بنسب مناسبة، ويتم إشعاله حتى تحترق السيارة.

 

5. الرصاص يسبح في الماء بنفس السرعة

الأفلام مقابل الحياة الواقعية

بالتأكيد قد رأيتم من قبل غوص الممثل في الماء هارباً من الطلقات، وبالرغم من ذلك فإن الطلقات الطائشة تُلاحقه تحت الماء. ومع ذلك فإن هناك قدر كبير من الغموض حول ما إذا كان التواجد تحت الماء يمكن أن ينقذ المرء من الرصاص أم لا.

والحقيقة أن الرصاص لن يتجاوز عادة سوى بضعة أقدام في الماء، فمقاومة الماء ضد حركة الجسم المتحرك (والتي تسمى السحب)، سوف تُعارض الحركة الأمامية للرصاصة، ولذلك فإن الرصاص سوف ينطلق في الهواء بسهولة ولكن بمجرد وصوله سطح الماء، فإن الأمور سوف تتغير.

 

4. الأبطال لا يخشون الحرائق خلفهم

تعتبر الأحداث الملحمية التي يحدث بها تحطم للمباني وللسيارات من التأثيرات الخاصة الشائعة جداً في الأفلام. وما يدعو إلى السخرية هو خروج البطل بكل شموخ بالتزامن مع حدوثها وتعلو وجهه نظرة تحدى دون أن يخشى أي شيء ودون أن ينظر حتى خلفه. ولكن هذه ليست الطريقة التي تتم بها الأمور في الحياة الواقعية.

ففي الحياة الواقعية: تنبعث من هذه الأحداث طاقة تفوق سرعة الصوت، وتكون قوية للغاية وتكفي لهدم مبنى ضخم، وبالتأكيد لن تستثني الإنسان من هذا الأمر وتتركه يتمشى بكل ثقة، أليس كذلك؟!

 

3. يمكن سماع الأصوات في الفضاء الخارجي

الأفلام مقابل الحياة الواقعية

لجعل المتفرجين يندمجون في المشاهد وينسجمون معها، يقوم صناع الأفلام بإضافة الأصوات والمؤثرات. والغريب هو أن هذا يحدث أيضاً في الفضاء. فإذا كانت هناك مطاردة بين مركبتين فضائيتين، فسوف تسمع أصوات إطلاق الأسلحة وكذلك إطلاق الصواريخ وصوت المحركات وما إلى ذلك. لكن ربما أغفل صانعوا الأفلام معلومة صغيرة للغاية وهي

لا أحد يستطيع سماع الأصوات في الفضاء الخارجي، فالصوت ما هو إلا عبارة عن اهتزازات في الهواء. ونظراً لعدم وجود هواء في الفضاء، إذن لا وجود للصوت لمن هم هناك.

 

2. النشاط الإشعاعي يجعل المرء يتوهج!!

الأفلام مقابل الحياة الواقعية

تُصوّر لنا أفلام الخيال العلمي أن التعرض للنشاط الإشعاعي أمراً مُعدياً، وأنه على الأغلب يمتص البطل تلك الإشعاعات ليُصبح متوهجاً في الظلام، ويتجنب الآخرون لمسه حتى لا يُصابوا بالعدوى! لكن هذا ليس بالضبط ما يحدث.

ففي الحياة الواقعية: غالبية العناصر المشعة ليست مُعدية، فالنشاط الإشعاعي يُدمر الحمض النووي.

 

1. القفز من خلال نافذة محطمة لن يصيبك بأي أذى

عندما تنتهي جميع حيَل البطل ويود الهروب من الموقف، فإنه بكل بساطة يُحطم النافذة ليعبر من خلالها بدون أي خدش! هذه بالتأكيد حيلة أخرى لا تمت للواقع بصلة ولا يجب تجربتها على الإطلاق.

ففي الحياة الواقعية: ينجم عن كسر النافذة آلاف الحواف الحادة، والتي تكون بمثابة خناجر مُعلقة. وهذه الأطراف المدببة لن تحتاج إلى أية قوة أو ضغط لقطع قماش الملابس أو جرح جسمك، فالشظايا الناتجة من تحطيم الزجاج كفيلة لإحداث جروح مهددة للحياة.

 

ربما تُفضل أيضاً قراءة ⇐ +10 أسرار سينمائية تستخدمها شركات الإنتاج العالمية لإخراج الأفلام بشكل مشوّق للجمهور

 

قد نندمج عند مشاهدة الأفلام، ولكن بمجرد أن يأتي مشهد لا علاقة له بالمنطق، فإننا ننزعج ونستاء من هذا الاستخفاف بعقولنا. هل تعرضت لمثل هذا الموقف من قبل أثناء مشاهدتك لفيلم بعينه؟ شاركنا ما هو الموقف في قسم التعليقات أدناه ⇓ 🙂