+10 نصائح ذهبية لتعيش حياة سعيدة مع زوجك/ زوجتك بناء على خبرات حقيقية

وفقاً للأبحاث، فإن الوقوع في الحب لن يتطلب سوى خُمس (⅕) ثانية، في حين أن إقامة علاقة زوجية ناجحة تستند إلى عوامل أخرى من ضمنها الحب، فالحب وحده لن يقيم علاقة ناجحة بين الأزواج، بل إن الأمر يحتاج إلى عدة عوامل تعمل معاً لإنجاح مثل هذه العلاقة العظيمة، واليوم لن نسرد لكم معلومات علمية بحتة حول كيفية إنجاح العلاقة بين الأزواج، ولكن فضلاً عن ذلك أتينا لكم بكبسولة تحتوي على خبرات أشخاص استطاعوا إقامة زواج سعيد وناجح لأكثر من 15 عاماً بعد توفيق الله لهم. دعونا لا نطيل الكلام ونبدأ بذكر تلك النصائح واحدة تلو الأخرى.

 

1. الزواج ليس علاقة رومانسية فقط!

يُخبرنا أحد الأزواج، الذي أتم عامه الـ 15 مع زوجته، أن الزواج لا يقوم على المشاعر الرومانسية فحسب، بل إنه يحتاج إلى الولاء والثقة والتواصل فيما بين الزوجين والمثابرة لإنجاح هذه العلاقة. وتُكمل زوجته الحديث قائلة: كل يوم أخبر نفسي أنني أريد قضاء بقية حياتي مع هذا الرجل، فهو سندي في الحياة.

 

2. اعطِ شريكك مساحته الخاصة

من الضروري إعطاء المساحة الشخصية الكافية لشريكك، وبالتالي سيمنحكِ هو الآخر مساحتك الخاصة للقيام بهواياتكِ المختلفة. فهذه المساحة سوف تساهم في منحكما خبرات ووجهات نظر جديدة لمشاركتها مع بعضكما البعض.

 

3. افصحي عمّا بداخلك

تُفضل بعض السيدات عدم الإفصاح عن استيائهن من السلوكيات التي تضايقهن، وينتظرن أن يفهم الزوج المشكلة من تلقاء نفسه! ولكن الأمور لن تنجح هكذا، بل يجب أن تنفتحي قليلاً وتُشاركي ما يُزعجك مع شريكك. ابدئي الآن بمصارحته حتى لا يتحول شعور الاستياء بداخلك إلى غضب تجاهه.

 

4. المشاركة هي الأساس

أكبر تحوّل قد يطرأ جرّاء علاقة الزواج هو الشعور بالمشاركة. ونقصد هنا مشاركة شريكك في كل شيء تقريباً، والذي قد يُعد أمراً صعباً بالنسبة للبعض، ولكن التواصل الجيد هو مفتاح سلاسة وقوة العلاقة. ولعل أهم الأمور التي يجب مناقشتها دون استحياء هي الشؤون المالية، فبمجرد إتمام الزواج، سوف تتحملان ديون ومسؤوليات بعضكما البعض! وللأسف الشديد فإن المشكلات الماديّة هي أحد أهم أسباب فشل الزيجات، إن لم تكن أهمها.

 

5. تأقلم مع عادات شريكك

تقبَّلي عادات شريكك حتى لو بدَت غريبة لكِ، والأمر نفسه بالنسبة له. فعلى سبيل المثال، تخبرنا إحداهن وتقول: في كل يوم يأتي زوجي ويخلع حذائه وجواربه ويتركهم بجوار الباب، ولكم أن تتخيلوا كم يزعجني هذا الأمر! ولكن قبل أن أغضب من هذه العادة، أتخيل لو أنني ذهبت في يوم ناحية الباب ولم أجد جواربه التي كان يخلعها هناك! سيُصيبني ذلك بالخوف الشديد، لأن ذلك يعني أنه لم يعد موجوداً معنا في هذه الحياة!

 

6. إياك والعنف!

الغضب ليس سبباً ولا عذراً للسلوك السيئ تجاه شريكتك، فبالطبع ستمُر بأوقات تغضب فيها وقد تتشاجر مع زوجتك، ولكن يجب ألا تهين أو تسُب أو تضرب زوجتك تحت أي ظرف. فإذا كنت لا تستطيع التحكم في الكلام الذي يخرج من فمك عندما تكون غاضباً، فالأفضل أن تحاول معالجة هذا السلوك وأن تجعل من نفسك شخصاً أفضل قبل أن تُفكر في الزواج من الأساس.

 

7. تجنبي كثرة الانتقاد

لا تتصيّدي الأخطاء التي يفعلها زوجك، والتي قد يكون بعضها مجرد عادات تختلف مع عاداتك أو طريقة تفكيرك. فمثلاً لا تتوقعي أن زوجك سيقوم بتعليق ملابسه بنفس الطريقة التي تريديها بالضبط! وتذكري أن الانتقاد سيصرف عنك أقرب الأقربين على وجه العموم وليس شريكك فقط.

 

8. توقعوا حدوث الجدال

لا تتوقعوا أن تغمركم المشاعر الرومانسية أثناء الجدال والأوقات الصعبة كما يحدث في الأفلام الرومانسية! فالجدال في الحقيقة هو اختبار لمدى صلابة علاقتكما ورغبتكما في الانحناء للعاصفة حتى تستكملوا الرحلة بأمان. وتذكروا دوماً أن الزواج لن ينتهي لمجرد حدوث مثل هذه الأشياء البسيطة. ولكن هذا بالطبع لا يعني الموافقة والانصياع لسوء المعاملة إذا أظهرها أحد الطرفين، حيث يجب أن يُظهر الطرفان تفهمهما للأمر والعمل على حل المشكلة وليس الفوز بالجدال فقط.

 

9. توقع حدوث الخلافات وتعامل معها

من المتوقع أن يتكرر حدوث الخلافات خلال رحلة الزواج، ولكن يجب ألا يكون هدفك هو الفوز في الخلاف، فهذا سوف يزيد المشكلة تعقيداً! فقط توقف وأعطِ لنفسك فرصة من 5 إلى 10 دقائق للتفكير في الأمر بشكل موضوعي، فاتخاذك لهذه الهدنة سيتيح لك الفرصة لتجميع أفكارك وشتات أمرك، مما قد يمنع حدوث الخلاف من الأساس أو حتى تقليل حجم الضرر.

 

10. الصداقة تقوّي الثقة بينكما

كُن أفضل صديق لزوجتك. حيث تُخبرنا إحدى الزوجات أن علاقتها مع زوجها استمرت 21 عاماً حتى الآن، وكان أساس هذه العلاقة هي الصداقة. فإذا لم تكوني عفوية مع شريكك، فأنتِ بحاجة لمعرفة السبب الذي يمنعك من التصرف على طبيعتك معه. لذلك يجب على الزوجين أن يكونا أفضل صديقين لبعضهما البعض، فاشتياق وشغف الحب قد يضعفا بمرور الزمن، ولكن الصداقة والمودة ستدومان.

 

11. غازل زوجتك وامدحها

تُحب المرأة سماع عبارات الغزل من زوجها، ولهذا لا تنسَ أن تغازل زوجتك كلما سنحت الفرصة وأن تُخبرها كم تُحبها، وأن تخرجا سوياً وتُهاديها بهدية تناسب ذوقها وأن تعبّر لها دوماً عن مشاعرك الصادقة تجاهها. فاجئها بمقدار حبك لها وستُفاجأ بأنك قد أسرت قلبها، وهي بدورها سوف ترد إليك هذه المشاعر أضعافاً مضاعفة من الحب والاهتمام.

 

12. نم قبل أن تتخذ قراراً خاطئاً

هناك بعض المشاكل الزوجية التي تحتاج إلى النوم لحلها. نعم، مجرد النوم! فأحد الأزواج يقول أنه بنسبة 90% ستستيقظ في صباح اليوم التالي وتدرك أن كلاكما أساء فهم شيء بسيط، أو أنكما كنتما في مزاج سيء فحسب. ولكن في جميع الأحوال احذر من النوم وأنت حزين أو غاضب للغاية حتى لا يؤثر هذا بالسلب على صحتك، ولكن حاول أن تبتعد عن شريكتك مؤقتاً واهدأ ثم عد لتنام على فراشك.

 

13. تعاملوا مع المشاكل بذكاء

ليس الهدف من الزواج هو إقامة علاقة بدون مشاكل، فالمشاكل هي جزء طبيعي للغاية من أي علاقة! ولكن نجاح تلك العلاقة يعتمد على كيفية التعامل مع هذه المشاكل. ويُخبرنا أحد الأزواج أن أحدهم قال له ذات مرة، “بمجرد أن تتزوج، ستصبح زوجتك عائلتك، أما عائلتك الأساسية فسيتحولون إلى مجرد أقارب ومعارف.” 

 

14. اجعلوا النقاش بنّاءً

الهدف من الجدال نفسه ليس فوز أحد الأطراف، ولكن الهدف منه هو فهم من أين أتت المشكلة وسبب إزعاجها للطرف الآخر حتى تتمكنوا من حلها.

 

بما أنكم مهتمون ببناء علاقة زوجية ناجحة وبعيش حياة سعيدة مع الأزواج، لذلك نقترح عليكم قراءة ⇐ +10 مواضيع حسّاسة يجب مناقشتها مع خطيبك/ خطيبتك قبل الزواج حتى لا تتفاجئوا فيما بعد

 

هل تتبعون نصائح بعينها لتبقوا حياتكم هادئة يعمها المودة والرحمة؟ لا تترددوا في مشاركة مثل هذه المعلومات فربما تنقذوا علاقات على شفا الانهيار 🙂

عرب ميز