هذا هو تأثير الحالة العاطفية والنفسية على الصحة العامة وعلاقتها بالإصابة بالأمراض

جسم الإنسان مرتبط ببعضه ارتباط عجيب، وأحياناً يمكن أن ترتبط الحالة العاطفية والنفسية لدينا بالناحية الصحية. فعندما نكون غير قادرين على إطلاق المشاعر السلبية، يمكن أن يظهر ذلك في شكل تعب جسدي. وكلما زاد تعبير الشخص عن مشاعرة، قلت أمراضه. دعونا نتحقق من بعض الأسباب النفسية للأمراض الشائعة ونساعد أنفسنا على تجنب المشكلات الصحية المحتملة.

 

الخوف يمكن أن يسبب الحساسية والتهاب الجلد

الحالة العاطفية

يقول بعض الباحثون إن بعض حالات الحساسية الشائعة يمكن ربطها بالصحة العقلية. فالإكزيما والحمى الشديدة والربو يمكن أن يظهروا بسبب الامراض العقلية أو النفسية. قد تكون عانيت من الحساسية لسنوات وسنوات ولكن المواد التي تثير الحساسية لديك لاتزال غير معروفة! لكن المخاوف الداخلية يمكن أن تحل محل هذا الشرط.

يمكن تحسين أو علاج أعراض الربو والتهاب الجلد عن طريق الحد من العوامل النفسية والإجتماعية الضاغطة

 

 الهاجس يمكن أن يسبب مشاكل في الوزن

يمكن أن تحدث مشاكل الوزن بسبب الهوس أو الإنشغال بعيب بسيط أو وهمي. فقد تكون قلقاً جداً بشأن التجاعيد والخدود الرفيعة أو أجزاء الجسم الآخرى.

لا ننكر أن العناية بجسمك أمر مهم للغاية، وبالطبع نحن بحاجة للعناية به، لكن أداء هذا الأمر بشكل مفرط قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها أو خطيرة

 

المخاوف والهواجس يمكن أن تسبب أعراض العديد من الأمراض المختلفة في نفس الوقت

الحالة العاطفية

قد تبدأ في القلق بشأن الإصابة بمرض خطير، على الرغم من عدم وجود سبب لذلك. ثم بعد التفكير كثيراً في الأمر، تبدأ بالفعل في الشعور بالأعراض في جسمك. الهوس أو التركيز يمكن أن يسبب هذا الإحساس ببساطة.

في بعض الأحيان قد نبالغ في تقدير المشاكل. والتركيز على المشاعر السلبية يجعل الموقف أكثر سوءاً ويجعل المرض اكثر واقعية.

 

الصراع العاطفي والتوتر يمكن أن يثير اضطرابات الجهاز الهضمي

الحالة العاطفية

يتم التحكم في معدتنا من قِبل نظام معقد. ويمكن أن يغير إجهاد الحياة من وتيرة النبضات ويسبب ردود فعل غير مرغوب فيها.

فقد تحدث التهابات في المعدة بسبب مشاعرك المضطربة مثل عدم القدرة على تحمل المسؤولية وتغير درجة نضجك وإيجاد مخرج من الصراعات الصعبة مثلاً. وعندما نرفض الانتباه للصراع الداخلي، ينحدر الصراع إلى الجسد لجذب إنتباه الدماغ.

 

النقد الذاتي والمخاوف يمكن أن تسبب الصداع والصداع النصفي

النقد الذاتي، وتدني إحترام الذات والمخاوف الداخلية كلها أسباب يمكن أن تسبب لك القلق والتوتر طوال الوقت. فقد تشعر بالإهانة أو التقليل من شأنك إلى حد ما، وأنك يجب أن تعمل بجد وصعوبة لتغفر لنفسك في بعض اللحظات.

بالتأكيد توجد الكثير من المعلومات في رأسك التي تضغط عليك! وفي بعض الأحيان نتوقع الكثير من أنفسنا وهذا يمكن أن يسبب مشاكل جسدية آخرى.

 

الإكتئاب والقلق يمكن أن يسببا أمراض القلب

الحالة العاطفية

يرتبط الإكتئاب والقلق المتكرر بشكل كبير بخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. حيث يمكن أن تؤدي الإضطرابات الاكتئابية أيضاً إلى مشاكل قلبية حرجة.

فقد تشعر بالقلق والعصبية أكثر وأكثر كل يوم وتشعر بأن قلبك يبدأ في الدق بسرعة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في القلب.

 

ما يجب القيام به لتجنب ذلك

  • مثل زيارتنا للأطباء في حالة ظهور الأعراض الجسدية، من المهم أيضاً زيارة طبيب نفسي للعثور على السبب الجذري للمشكلة التي نمُر بها وللحصول على التدخل العلاجي المناسب
  • ممارسة تمارين التأمل والتدريب على الاسترخاء هي حلول جيدة للحد من التوتر

يقول الخبراء أن الذهن يساعدنا على تعلم كيفية إعادة تركيز انتباهنا. فمن المهم ألا تحكم على نفسك وعلى الآخرين وأن تغلق عقلك في بعض الأحيان.

 

ننصحك بقراءة هذا الموضوع: 6 أسباب تؤدي إلى ظور الإكزيما على بشرتك والتي يجب أن تحمي نفسك منها

هل كانت مقالتنا مفيدة لك؟ يرجي كتابة تعليقاتك أدناه ومشاركتها مع أصدقائك.

المصدر: Brightside