+10 فِخاخ فكرية نقع فيها على الدوام والتي تؤثر في طريقة تفكيرنا وتعاملنا مع الآخرين

طريقة تفكيرنا وتحليلنا للمواقف هي ما تدفعنا لاتخاذ قرارات بعينها. وإذا كانت طريقة التفكير يشوبها أي شائبة من البداية، فمن المتوقع أن تكون قراراتنا فيما بعد سيئة، وفي بعض الأحيان قد تكون مثل هذه القرارات غير ضارة، ولكن في أوقات أخرى قد تؤدي إلى عواقب وخيمة. وحتى نتجنب ذلك، أردنا اليوم مشاركتكم بعض الفخاخ الفكرية والتي نقع فيها دون أن ننتبه، فقط تابع القراءة، ولا تدع عقلك يخدعك أبداً

 

14. ازدواجية المعايير

فخاخ عقلية

عند محاولة فهم سلوك الآخرين فإننا على الأغلب نعتمد على النقاشات والحجج كالتي تحدث في مشاكل الحياة والمشاكل عامة. ولكن عندما يأتي الدور علينا، فنظرتنا للمشاكل تتغيّر ونجد مبررات لأخطائنا، ونلقي باللوم على الظروف التي لا نستطع التحكم بها! والوقوع في مثل هذه الأخطاء عند التفكير يجعلنا نعتقد أننا جميعاً لدينا حياة مشابهة، ولهذا فمن السهل إلقاء اللوم على الأشخاص من حولنا.

 

13. الجدال من أجل الفوز وفرض الرأي فقط!

أصل الجدال والنقاش هو مبادلة أطراف الحديث لمشاركة الطرف الآخر وجهة نظرك، وإما أن يقتنع بها أو لا، حيث يقترح كلاً من العالمين هوجو ميرسييه، ودان سبيربر نظرية تفترض أن الناس تعلموا كيف يتجادلون حتى تتاح لهم فرصة التأثير على بعضهم البعض. ويعتمد المجتمع الحديث على هذه النظرية أيضاً، ولهذا السبب لا يستطيع الناس التوقف عن الجدال حتى لو نفذت منهم كل الحجج. والأمر ليس بجديد، حيث إن له جذور تصل للعصور القديمة، حين كانت خسارة النقاش والجدال تعني تقليص فرصتك في العيش أصلاً، ولهذا السبب نتجادل دائماً حتى النهاية.

 

12. عقد مقارنات غير منطقية

فخاخ عقلية

قد نقوم بعمل مقارنة بين أشياء لا علاقة لها ببعضها البعض، وهذا هو سبب اضطراب العلاقة السببية. وإليكم مثال للتوضيح: هناك اعتقاد بأنه كلما زاد حجم الكلب، كلما زاد غضبه وشراسته. وفي الحقيقة ليس للأمر أي علاقة منطقية، فدعونا نتفق على أن حجم الكلب لا يؤثر على شخصيته أو سلوكه.

 

11. الثقة فقط في مجموعتك والمحيطين بك

منذ قديم الأزل، ونحن نقوم بفرز الأشخاص وتقسيمهم إلى مجموعات سواء عن قصد أو بدون قصد، ونميل بشكل طبيعي للثقة بالأشخاص الموجودين في الدائرة الأقرب لنا سواء كانوا أصدقاء أو زملاء. وهذه الثقة تقل تجاه أي شخص خارج مجموعة الثقة الخاصة بنا، ونعاملهم بحذر وريبة. وللأمر مدلول علمي حيث تسمى هذه الظاهرة بـ”محاباة الجماعة ‏ وتُعرف أحياناً باسم التحيّز الاجتماعي” حيث يبالغ الناس في تقدير قيمة مجموعتهم وقدرات أعضائها ويقللون من شأن أولئك الذين لا يعرفونهم جيداً.

 

10. التعميم الأعمى

قد نُكوّن وجهة نظرنا بناء عن موقف تعرضنا له لمرة واحدة، ونتبنى وجهة النظر هذه بل ونُعممها. وإذا كنت تفعل هذا، فأنت بذلك قد وقعت في إحدى الفخاخ الفكرية! على سبيل المثال، إذا قام أحد الباعة بخداعك عند الشراء، فهذا لا يعني بالضرورة أن جميع البائعين مخادعون.

 

9. سياسة القطيع

فخاخ عقلية

يعتقد الناس أن “الغالبية لا يمكن أن تخطئ أبداً”! حيث يميل الأشخاص إلى تصديق شيئ ما إذا علموا أن شخصاً آخر قام به أو يُصدقه هو أيضاً. وبهذه الطريقة تبزغ القواعد المتفق عليها  والتي يتم التعامل معها على أنها طبيعية داخل المجموعة. وبما أن الشخص يميل لقبول رأي المجموعة، فلهذا السبب يجب أن نتعامل مع البيانات الإحصائية بشكل نقدي أكثر.

 

8. نتذكر فقط أفضل سماتنا وأفعالنا

فخاخ عقلية

الإنسان سيكون هو نفسه الإنسان دوماً، فكل شخص يتذكر أفضل مميزاته فقط، بل وفي بعض الأحيان قد نُبالغ في الأمر دون أن نلاحظ ذلك. والغريب في الأمر أن الأشخاص نادراً ما يميلون إلى تغيير وجهة نظر تبنوها من قبل. وإذا فعلوا ذلك، يكون لديهم اعتقاد راسخ بأنهم لطالما فكروا بهذه الطريقة!

 

7. تعتقد أدمغتنا أننا أناس مختلفون في المستقبل

أظهرت دراسات مختلفة أنه عندما نبدأ في التفكير بخصوص ماذا سنكون في المستقبل، فإن الأجزاء التي تنشط في المخ هي ذاتها الأجزاء التي تنشط عند التفكير في أشخاص مختلفين، أي بعبارة أخرى، إذا طُلب منا التفكير في أنفسنا في المستقبل، فإننا نتخيل شخصاً مختلفاً ليس له أي علاقة تقريباً بما نبدو عليه الآن.

 

6. ظاهرة “بلتزمان” أو تعويض المخاطر

تعتمد هذه الظاهرة على فكرة أن وفرة أجهزة الحماية المختلفة وتعليمات السلامة قد تؤدي إلى نتائج عكسية حيث يشعر حينها الشخص بأنه لا يُقهر – ومن ثم يزداد خطر وقوع الحوادث. على سبيل المثال، إذا ارتدى شخصاً خوذة دراجة نارية أو قطعة أخرى من معدات السلامة، فإنه سيقود الدراجة النارية بثقة وأمان أكبر بكثير مما لو كان مُدرباً جيداً.

 

5. فخ “التوقع الإيجابي”

فخاخ عقلية

مثل هذا الفخ يتجلى بين الأشخاص الذين يحبون المضاربة. فبالرغم من تعرضهم لخسارات متتالية إلا أن شعور الحظ السعيد يُسيطر على تفكيرهم ويسعون وراءه كالسراب!

 

4. العبارات والشعارات المتناغمة

ومن الفخاخ الفكرية والتي تستخدمها أغلب الشركات هي العبارات والشعارات المتناغمة، وهي عبارة عن شعار مميز يلتصق بأدمغة المشاهد، فتجعل من السلعة أو الخدمة أمراً لا يُنسى. بالإضافة إلى تأثير الثقة، حيث تترك مثل هذه الإعلانات تأثيراً بأنها جديرة بالثقة.

 

3. المزيد من الأخبار السيئة

فخاخ عقلية

يميل الناس إلى قراءة الأخبار السيئة، وهذا ليس سلوكاً غريباً، بل يُفسر العلماء هذا الأمر بأن الأخبار السيئة تُعامل في مراكز اللاوعي لدينا على أنها أكثر أهمية. بالإضافة إلى أن الأخبار السيئة تكون موثوقة وهذا يحدث نتيجة أن الأخبار السارة قد تبدو مشبوهة للغاية وليست مهمة.

 

2. تأثير إيكيا

فخاخ عقلية

يستمد هذا المصطلح تسميته من شركة الأثاث إيكيا، والتي تبيع العديد من منتجات الأثاث التي يُطلب من العميل تجميعها وبنائها. وبعد بذل العميل مجهوداً في تكوينها، فإنه يُقدر قيمة تلك العناصر حتى وإن قام بتجميعها بشكل يختلف عن المطلوب، ولكن هذا الإحساس يأتي لأنه بذل جهداً ووقتاً فيها، وهذا ما يجعلنا دائماً ما نتعامل مع القفازات المصنوعة من قِبل الجدة بابتسامة دافئة، على الرغم من أننا لن نلاحظها هي ذاتها إذا كانت على أحد أرفف المتجر.

 

1. فخ “التعالي على الآخرين”

خلال إحدى التجارب، تمت دعوة الأشخاص الذين يقودون السيارة لمقارنة مهاراتهم في القيادة بمهارات السائقين الآخرين، والغريب أن جميع المشاركين اعتقدوا في التجربة أنه مهارتهم تقريباً كانت “أعلى من المتوسط”. ففي معظم المواقف يرى الأشخاص أن مهارتهم عالية، فهم يُبالغون في تقدير قدراتهم ومستوى مهاراتهم، ولهذا السبب لا يمكنهم تقييم أنفسهم بموضوعية.

 

ربما أيضاً تُوّد قراءة ⇐ +10 حيل نفسية ذكية سوف تساعدك على تخطي العديد من المواقف المُحرجة خلال يومك

 

هل وقعت مسبقاً في إحدى الفخاخ الفكرية تلك؟ إذا كنت كذلك حاول بقدر الإمكان تقليل التفكير بالشكل النمطي، ولا تخلط أبداً بين مشاعرك وبين ما يحاول العالم فرضه عليك. شاركنا برأيك في قسم التعليقات أدناه ⇓ 🙂

 

المصدر: Brightside

error: