6 عوامل خفيّة قد تكون السبب في تأخر الحمل والتي لا تنتبه إليها الكثير من السيدات

تسعى فئة من السيدات إلى حمل وإنجاب طفل ولكن قد لا يحدث الحمل نتيجة لأسباب معينة، فبعض الأسباب تكون معروفة كالولادة أو الرضاعة الطبيعية (بالرغم من أن الولادة الطبيعية لا تعد حائلاً بنسبة 100% بالنسبة للحمل)، أو استخدام حبوب منع الحمل أو التدخين. وعلى الصعيد الآخر توجد أسباب تكون خفية على الكثير من السيدات والتي تعيق عملية الحمل. وهذا ما سنقدمه لكم اليوم 6 أسباب خفية قد تكون السبب في إعاقة الحمل حتى الآن، فقد تكون إحدى الأسباب التالية:

 

6. استهلاك الكثير من الدهون غير المشبعة


قد تندهشين عند قراءتك هذه المعلومة ولكنها صحيحة، وهي أن تناول الدهون المتحوّلة (غير المشبعة) والموجودة في المخبوزات، والبيتزا، والوجبات الخفيفة مثل رقائق البطاطس والأطعمة المقلية، قد تؤثر سلبًا على الخصوبة (بمعنى أوضح فهي تعيق عملية التبويض). فقد أوضحت الدراسات أنها تزيد خطر الإصابة باضطراب التبويض بنسبة 73٪. ولهذا يُنصح بالحد أو الامتناع عن تناول تلك الأطعمة ومحاولة استبدالها بالكربوهيدرات الصحية. واستبدال الوجبات الخفيفة المُضرة بوجبات خفيفة صحية كتناول موز أو بعض المكسرات أو التمر أو حتى الزبادي.

 

5. ممارسة التمارين الرياضية بشكل مبالغ فيه

تأخر الحمل

بالطبع إن ممارسة التمارين الرياضية تُحسن من الخصوبة، ولكن أي شيء إذا تمت المبالغة فيه فهو يأتي بنتائج عكسية. وهذا ما ينطبق على ممارسة التمارين الرياضية، فممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، أو أداء التمارين لفترات طويلة جداً وبأثقال بالشكل الذي قد يؤثر على قدرتك على التحمل، يكون له تأثير سلبي على توازن الطاقة مما يؤثر سلباً عليكِ. فالاعتدال هو المفتاح للحفاظ على صحتك وعافيتك.

 

4. انخفاض مؤشر كتلة الجسم

تأخر الحمل

إن انخفاض مؤشر كتلة الجسم أقل من المعدل الطبيعي، يزيد من خطر حدوث خلل وظيفي في المبيض مما قد يؤدي إلى عدم القدرة على الحمل أو حتى الولادة المبكرة (في حالة حدوث حمل). كما أن اضطرابات الأكل مع انخفاض مؤشر كتلة الجسم، قد يكون له تأثير سلبي على الدورة الشهرية والخصوبة. فإذا كنتِ لا تعلمين ما هو مقدار السعرات الحرارية المناسب لكِ فيُمكنك الاستعانة بتطبيقات عدة لتتبع وزنك والسعرات الحرارية التي يتطلبها جسمك.

 

3. ازدياد الضغوط والقلق الواقعين على شريك حياتك

تشير الدراسات إلى أن خصوبة شريك الحياة تتأثر بشكل كبير ومباشر بضغوطات الحياة، سواء كانت هذه الضغوطات ناتجة عن العمل أو ناتجة عن مشاكل أسرية أو بسب المحيط الاجتماعي. فأياً ما كان السبب فالنتيجة واحدة وهي أن عدم القدرة على التعامل مع تلك المشاكل له أكبر تأثير سلبي على القدرة الإنجابية.

 

2. استخدام أنواع غير مناسبة من الزيوت المزلاقة


يجب أن تختار السيدة بعناية نوع الزيت المزلاق، لأن النوع غير المناسب قد يكون سبباً في عدم حدوث حمل. والخبر السار أن الزيت المزلاق قد يكون جيد لشريك حياتك، فبعض الزيوت لديها مستوى حموضة مناسب (7.2-8.0)، والبعض الآخر يحتوي على أيونات المغنيسيوم والكالسيوم الذي يحاكي سوائل الجسم الطبيعية. ولقد ثَبُتَ أن زيت تحميم الأطفال جيد أيضاً.

 

1. عدم القدرة على حساب وقت التبويض بشكل صحيح

تأخر الحمل

قد يختلط الأمر قليلاً على السيدة عندما يتعلق الأمر بحساب أيام التبويض، وخاصة لمن تعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية. وللتكنولوجيا دور في مساعدتك على هذا الأمر، حيث تم طرح العديد من التطبيقات والتي قد تساعدك بشأن هذا الأمر مثل تطبيق Flo Period Tracker (وهو متاح بشكل مجاني لكلا الأنظمة سواء الـ iOS أو الـ Android)، حيث يُقدم هذا التطبيق تنبؤات دقيقة للدورة الشهرية الطبيعية. بالإضافة إلى ذلك، فبمجرد الحمل، يُمكنك التحويل ببساطة إلى وضع الحمل، والاستمتاع بمعلومات عن نمو الطفل أسبوع بأسبوع.

 

تعرفي أيضاً على كيفية زيادة فرص الحمل بتوأم؟! إليكِ بعض الطرق المفيدة

 

إن ما ذكرناه سابقاً قد تكون أسباب لإعاقة حدوث الحمل لمن هم أصحاء جسدياً ولا يمتلكون أي مرض عضوي يعيق عملية الحمل. وفي كل الأحوال إذا كنتِ تخططين للحمل ولم يحدث لمدة تصل إلى السنة فهذا أمر يتطلب زيارة الطبيب 🙂 .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *