عرب ميز ثقافة وترفيه
الحمل والإنجاب رزق من الله تعالى وحده، ولكن بالرغم من ذلك قد يعتقد البعض بأنه مُصاب بمرض مثل العقم وانخفاض الخصوبة في حين أنه يكون مصاب ببعض الأمراض الأخرى والتي يمكن علاجها، فعلى الرغم من أن 10 إلى 15 في المائة فقط من الأزواج في الولايات المتحدة يعانون من العقم، إلا أن معظم الأشخاص لا يزال لديهم معرفة محدودة للغاية حول هذا الموضوع، في حين إن المعرفة بأسباب انخفاض الخصوبة وكيفية تجنبها قد تساعد النساء على فهم أجسامهن بشكل أفضل وعلى تخطيط الحمل إذا كان هذا هو الهدف الأساسي، ولمعرفة الأسباب التي قد تقف عائقاً بينك وبين حلمك بالأمومة، ألقِ نظرة على الأسباب التالية والتي سنسردها لكِ لمعرفتها وتجنبها.
13. نسبة حدوث العقم متساوية عند الجنسين
من المهم أن تعلمي أن العقم ليس مصدره وسببه الوحيد يأتي من المرأة، فلا تضعي اللوم عليكِ فثلث مشاكل العقم يكون مصدرها الرجل والثلث الآخر يكون سببه النساء، والثلث الأخير تكون توليفة مشاكل مشتركة بين الشريكين، وهذا يعني أن العقم ليس مجرد “مشكلة نسائية”، ولكنه يمثل مشكلة لأي شخص مهتم بالإنجاب.
12. لا يحدث الحمل دائماً خلال السنة الأولى من المحاولة
دعونا نتفق أن الزوجين اللذين ليس لديهما أي مشاكل في التخصيب، يمتلكان فرصة للإنجاب لا تتعدى الـ 20 ٪ في الشهر، وهذا يعني أنه من الطبيعي تماماً ألا يحدث حمل لفترة من الزمن، وهذه ليست بالضرورة علامة على وجود شيء خاطئ طالما لم يمر عام على زواجكما، حيث يتم وصف أحد الشريكين على أنه يعاني من المشاكل إذا تجاوز زواجهما العام دون حمل، هذا وفق مركز CDC.
11. قد يرجع السبب لمشاكل في التبويض
من المهم أن تعلمي أن حوالي 25% من مشاكل العقم تكون ناجمة عن مشاكل في التبويض، على سبيل المثال: تحديد توقيت التبويض بشكل خاطئ، أو عدم انتظام الدورة الشهرية، أو الإصابة باضطرابات في الإباضة مما يؤثر على إطلاق البويضات من المبيضين، ناهيك عن المشاكل الأخرى والتي تتمثل في الاضطرابات الهرمونية، وفرط برولاكتين الدم أو الإصابة بفرط أو حتى قصور الغدة الدرقية.
10. يعتبر السن من أكبر المؤثرات على العقم وانخفاض الخصوبة
من المتوقع أن تنتهي خصوبة المرأة بحوالي خمس إلى عشر سنوات قبل أن تصل إلى سن انقطاع الطمث، وفي العموم بعد اجتياز عُمر الـ 35 سنة، تبدأ عدد البويضات المُنتجة وكذلك جودتها في الانخفاض بشكل ملحوظ.
9. التدخين يقتل … خصوبتك
في الواقع، يُقدر أن ما يصل إلى 13 % من حالات العقم ناجمة عن التدخين، وذلك لأن النساء اللواتي يدخن، تنقطع لديهن الدورة الشهرية قبل أربع سنوات تقريباً عن النساء اللاتي تمتنعن عن تلك العادة السيئة، ولقد وُجد أن معدلات العقم بين المدخنين تكون ضعف الموجودة عند غير المدخنين.
8. يكون لبعض الأمراض تأثيرها السلبي على الحمل
قد يؤثر كلاً من زيادة أو نقص الوزن، وعدم انتظام الدورة الشهرية والإصابة بمشاكل في بطانة الرحم وكذلك تكيس المبيض والإصابة بالأورام الليفية الرحمية واضطرابات الغدد الصماء على خصوبتك، وقد يكون علاج المشكلة هنا هو علاج السبب.
7. الأمراض المنقولة جنسياً وعواقبها الوخيمة
إن الأمراض المنقولة جنسياً يكون لها تأثير مباشر في الإصابة بالعقم ومن تلك الأمراض: الكلاميديا والسيلان، فقد تؤثر تلك الأمراض في إتلاف قناتي فالوب، مما قد يصعّب من عملية الحمل.
6. إتباع نمط حياة صحي هو أمر لا بد منه من أجل خصوبة جيدة
بالطبع إن ممارسة التمارين الرياضية والحصول على قسط كافٍ من النوم واتخاذ خيارات نمط الحياة التي تخفض مستويات التوتر كلها أمور لها تأثير جيد على الخصوبة، كما أن تناول الطعام الصحي والجيد يكون له تأثير فعال فعلى سبيل المثال: نقص حمض الفوليك والحديد والزنك وفيتامين B12 قد يؤثر على الخصوبة ويُصعب من عملية الحمل.
5. يمثل كلاً من الوزن الزائد عن المعتاد والأقل عن المعتاد تحدٍ فيما يخص الخصوبة
يلعب الوزن دوراً رئيسياً في خصوبتك، حيث قد يُسبب الإفراط في الوزن أو نقص الوزن مشكلات في الحمل، ففي الواقع، تعتبر السمنة واضطرابات الأكل من أكثر الأسباب شيوعاً للعقم والتي يمكن الوقاية منهما، فعادة يستأنف التبويض بعد الوصول إلى الوزن الطبيعي.
4. الخلل الهرموني ودوره الحرج في العقم
إذا كنتِ تعاني من خلل في الهرمونات وعدم توازنها، فمن الممكن أن تكون الإباضة غير منتظمة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الغدة الدرقية غير النشطة قد تؤثر أيضاً على الخصوبة، وذلك بسبب تأثير الغدة الدرقية على هرمون الاستروجين في الجسم، مما ينتج عنه خلل في الدورات الشهرية وعدم انتظامها وبالتالي صعوبة في الحمل.
3. قد يكون للعلاجات الإشعاعية تأثير سيء على الإخصاب
قد تُضعف بعض السرطانات – وبخاصة السرطان الذي يصيب الأجهزة التناسلية لدى المرأة – الخصوبة بشدة، هذا بسبب الإشعاع والعلاج الكيميائي الذي يكون له تأثيره على الجسم بشكل عام، فإذا كنت أنت أو شريكك قد مررتما بعلاج ضد السرطان، وخاصة العلاج الإشعاعي الذي كان بالقرب من الأعضاء التناسلية، فللأسف قد تكونا أكثر عُرضة للعقم.
2. ربما تأخر الحمل راجع لتشوهات الرحم أو عنق الرحم
من العوامل التي يكون لها تأثير مباشر على الخصوبة هي وجود مشاكل في الرحم نفسه أو عنق الرحم، أو وجود تشوهات أو وجود أورام حميدة أو ليفية في الرحم وكذلك عدم انتظام شكل الرحم.
1. التعرض للمواد الكيميائية أمر خطير لعدة أسباب
بالطبع، ليس من الجيد إطلاقاً التعرض للمواد الكيميائية الشديدة، ولكن يجب أن تعلم أن بعض المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب والمعادن والمذيبات يكون لها علاقة وثيقة بمشاكل الخصوبة، ولهذا يُنصح بتجنب هذه المواد الكيميائية كلما أمكن ذلك.
قد تريدين أيضاً قراءة: 6 أسباب خفية قد تكون السبب في تأخر الحمل لديكِ والتي تجهلها كثير من السيدات
بعد أن قمنا بدورنا وقمنا بتجميع وعرض أهم أسباب العقم والتي يمكن تفاديها يأتي الآن دورك في نشر هذه المعلومات، لتصحيح بعض المعلومات لدى الغير 🙂 .
