عرب ميز ثقافة وترفيه
إن مرض انسداد الشرايين مرتبط ذهنياً لديناً بأنه مرض يصيب كبار السن فقط، ولكن المفاجأة أنه ليس كذلك، ففي كثير من الحالات وُجد أنه يصيب أشخاص في سن العشرين! ومن المؤسف أن العديد من الأشخاص لا ينتبهون للإشارات التي يُرسلها الجسم إليهم، كإشارة منه للإصابة بمرض انسداد الشرايين، إلا بعد فوات الأوان.
ولأننا نهتم بقرّاء موقعنا، فلهذا وجدنا أنه من المهم للغاية أن نعرض لكم العلامات الأولية والبسيطة والتي يتجاهلها العديد والتي تشير إلى الإصابة بانسداد الشرايين.
إليكم قائمة بأكثر 7 أعراض شيوعاً والتي تدل على انسداد الشرايين:
1. ألم في ربلة الساق والفخذين والوركين
قد يكون الشعور بالألم في الساق أثناء ممارسة الأنشطة كالمشي علامة على انسداد الشرايين، وهذا يعني بأن أطرافك لا تتلقى كمية كافية من الدم.
وتشمل الأعراض الأخرى: الألم أو التشنج العضلي في الساقين (وفي بعض الأحيان في الأذرع)، حيث يعتمد موقع الألم على مكان تواجد الجلطة أو الشريان الضيق.
2. ألم في الصدر
ينتج ألم الصدر (أو الذبحة الصدرية) نتيجة لانخفاض تدفق الدم الواصل إلى القلب، وتتمثل أعراضه في:
- الشعور بالضيق.
- خدر وتنميل.
- الشعور بثقل وضغط في حركة الجسم.
- الشعور بالحرقة.
⇐ تذكَّر: لا يعاني الأشخاص عادةً من هذه الأعراض عند الراحة، لأن المُحفز لهذه الأعراض هو النشاط والمجهود البدني أو العاطفي.
للأسف في بعض الحالات، قد تكون الجلطات سيئة للغاية لدرجة أن الذبحة الصدرية قد تشير إلى أن الشخص يعاني من نوبة قلبية!
3. فقدان مؤقت للرؤية بإحدى العينين
إن الشرايين السباتية هي المسئولة عن تغذية أعيننا ودماغنا وتوصيل الدم إليها، وإذا عُرقلت منظمة هذه الشرايين لأي سبب، فإن النتيجة قد تكون فقدان مؤقت في الرؤية وفي بعض الحالات عدم وضوح الرؤية في العين المتواجد بها الشريان الذي به المشكلة،
والانسداد الكامل للشريان قد يؤدي إلى السكتة الدماغية، ولهذا فإنه من المهم جداً أن تكون على دراية بهذا العَرَض.
4. قد تشير آلام أسفل الظهر إلى انسداد الشرايين
ألم أسفل الظهر هو عَرَض خطر يجب ألا تتجاهله، فعندما ينخفض تدفق الدم إلى أسفل الظهر، تصبح الأقراص أو الغضاريف الواقعة بين الفقرات ضعيفة وهشة، فهذا يؤدي إلى التهاب وآلام الأعصاب. وعادة ما يكون هذا هو العَرَض الأول بين الأشخاص الذين يعانون من انسداد الشرايين.
فوفقاً للدراسات، فإن 10 ٪ من الأشخاص في البلدان المتقدمة لديهم بالفعل تخثرات دموية بشكل متطور في الشريان الأبهر البطني وذلك عند بلوغهم سن العشرين!
5. ضيق في التنفس
يحدث هذا العَرَض عندما تصبح الشرايين التاجية تالفة أو بها شئ خاطئ، وهو ما يترتب عليه عدم قدرة القلب على ضخ كمية كافية من الدم لتلبية احتياجات الجسم.
وتشير الأبحاث إلى أن الأشخاص لا يعتبرون أن ضيق التنفس مشكلة خطيرة، ولكن في بعض الأحيان قد تكون العلامة الوحيدة لوجود مرض الشريان التاجي الخطير والذي يحتاج إلى علاج!
6. برودة القدمين أو اليدين
قد تشير برودة الأطراف في بعض الأحيان إلى الإصابة بمرض الشريان المحيطي (PAD)، وهي مشكلة شائعة في الدورة الدموية، حيث تُقلل الشرايين الضيقة من تدفق الدم إلى الأطراف.
وأيضاً من الأعراض الأخرى لهذا المرض هو صعوبة التئام الجروح أو ضعف النبض في القدمين، والتي يجب رؤية الطبيب فور ملاحظتها!
وعلاوة على ذلك، فإن وجود PAD قد يشير إلى وجود مرض شرياني متفشي في الجسم، والذي يمكن أن يؤثر على الدماغ أو القلب مما يسبب سكتة دماغية أو نوبة قلبية.
7. التعب والدوخة
وفقاً لمنشورات هارفارد للصحة العامة، فإن الشعور بالتعب والدوخة يعتبر من مؤشرات الإصابة بمرض الشريان التاجي الأقل انتشاراً، ولكنه لا يزال إشارة كذلك.
وهذه الأعراض من الممكن أن تتطور نتيجة انخفاض مستويات الأكسجين بسبب التدفق السيء للدم، ويعتبر هذا العَرَض الأكثر شيوعاً بين السيدات.
ولكن ما هي أكثر الأسباب شيوعاً التي تُزيد من خطر الإصابة بانسداد الشرايين؟
وفقاً للمعهد القومي للقلب والرئة والدم، فإن العوامل التي تزيد مستويات الخطر من الإصابة بمرض انسداد الشرايين هي كما يلي:
ارتفاع مستويات الكوليسترول غير الصحي في الدم:
وهذا يشير إلى ارتفاع مستويات الكولسترول الضار (LDL)، وانخفاض مستويات الكولسترول الجيد (HDL).
ارتفاع ضغط الدم:
حيث يجب ألا يتجاوز ضغط الدم 140/90 مم زئبقي.
التدخين:
يُضيّق – وفي بعض الحالات – قد يُتلف التدخين الأوعية الدموية، مما يزيد من مستويات الكولسترول، وأيضاً يرفع ضغط الدم. وعلاوة على ذلك، فإنه لا يسمح بوصول ما يكفي من الأوكسجين إلى أنسجة الجسم.
زيادة الوزن:
يعتبر مؤشر كتلة الجسم بين 25 : 29.9 علامة على الوزن الزائد، فالمؤشر العالي يعني أن الشخص يعاني من السمنة.
⇐ يجب أن تتفحص عوامل الخطر تلك بحذر، وتحاول أن تُغيّر عاداتك اليومية للأفضل من أجل صحتك.
نقترح عليك الموضوع التالي: أعراض الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي C الحاد والمزمن وما هي أسبابه
هل سبق لك أن فحصت نسبة الكولسترول الضار والجيد في دمك؟ إذا كان الجواب لا، فهل ستفعل ذلك بعد قراءة هذه المقالة؟ ننتظر مشاركتك ولا تنسى مشاركة هذه المعلومات مع الأشخاص الذين تهتم بهم 🙂 .
المصدر: Brightside
