+10 حقائق عن الولادة القيصرية والتي يجب عليكِ معرفتها قبل خوض هذه التجربة

يرجع قرار اختيار طريقة الولادة للطبيب المختص، فهو الذي يُحدد إما اختيار الولادة القيصرية أو الولادة الطبيعية بناءً على عدة عوامل منها صحة الأم والجنين بشكل عام، والتاريخ الطبي ووضعية الطفل وما إلى ذلك! كما أنه وفقاً للأبحاث، فإن اختيارك للمستشفى له تأثير غير مباشر على اختيارك لطريقة ولادتك!

ولأن الكثير من السيدات تتجه حالياً للولادة القيصرية، فوجب علينا أن نُقدم لكم 12 حقيقة حول الولادة القيصرية والتي يجب أن تعرفيها حتى تستعدي لهذا الموقف!

 

12. الولادة القيصرية لا مفر منها في بعض الحالات

لا توجد أي سيدة في مرحلة المخاض في مأمن من الخضوع للولادة القيصرية. فحتى ولو كان كل شيء على ما يرام وكل التنبؤات تشير للولادة الطبيعية، إلا إنه قد تحدث مستجدات طبية طارئة تتطلب التدخل الجراحي سواء لإنقاذ الجنين أو لإنقاذ الأم، مثل:

  • ضعف المخاض.
  • نزول السائل الأمينوسي الذي يعيش فيه الطفل، مع مخاض ضعيف.
  • الرحم على وشك التمزق، وما إلى ذلك….

وفي بعض الحالات الصحية الأخرى، قد يُخطط لإجراء الولادة القيصرية بسبب وضع الجنين غير الصحيح أو ضيق حوض الأم أو حدوث مضاعفات صحية!

 

11. إنها عملية خطيرة!

بالرغم من أن عملية الولادة القيصرية أصبحت شائعة الحدوث، إلا أن هذا لا يمنع حقيقة أنها عملية جراحية وتتطلب التخدير وعمل قطع يتخلل طبقات الجلد كلها، ثم إخراج الطفل ومن ثم غلق هذا الشق من خلال غرز الخياطة التجميلية، لغلق هذا الجرح على عدة مراحل!

ولكن لا تصابي بالذعر، فبالرغم من أنك ستكوني واعية في حالة أخذ التخدير النصفي، إلا أنه سيوضع حاجز أمامك لحجب الرؤية ولن تشعري بأي شيء!

 

10. سيتم تركيب قسطرة بولية

خطوة أساسية وهامة أثناء الولادة القيصرية هي تركيب القسطرة البولية داخل المثانة، لتفريغ المثانة والتخلص من البول! حيث تُشكل المثانة الممتلئة ضغطاً كبيراً على الرحم، ومن المهم أن ينقبض الرحم بشكل طبيعي بعد الولادة القيصرية حتى لا يُلحق أي ضرر.

 

9. يُمكن لزوجك أن يكون بجانبك

يسمح بعض الأطباء، أثناء عمليات الولادة القيصرية وكذلك الطبيعية، بإدخال الأب إلى حجرة الولادة، ولكن الأمر يكون شائع أكثر بالنسبة للولادة القيصرية وهذا مفيد، لأن الأم تكون في أمسّ الحاجة للدعم أثناء المخاض كما أن هذه الخطوة تترك ذكريات جيدة ليشاركك زوجك تجربة الولادة!

تُشير الدراسات إلى أن الآباء الذين شاركوا الأمهات في عمليات الولادة أصبحوا أكثر اندماجاً فيما بعد، مما ساعدهم على حل أي مشكلة فورية تتعلق بالولادة.

 

8. تزيد احتمالية إصابتك بالعدوى في الولادة القيصرية

وفقاً للدراسات، فإن نسبة الإصابة بالعدوى بعد الولادة القيصرية تكون أعلى مقارنة بالولادة الطبيعية بنسبة 15%. ولهذا يصف الأطباء غالباً المضادات الحيوية لتقليل فرص الإصابة بقدر الإمكان. وربما تناول هذه المضادات الحيوية قبل إجراء القطع الجراحي يكون مفعولها أفضل، ولكن بالطبع يكون هذا بعد استشارة الطبيب.

 

7. ستحتاجين لتناول مسكنات الآلام

فكما ذكرنا، نحن نتحدث عن عملية كاملة الأركان، وقطع عميق وعمل غُرز، ولهذا فمن المتوقع أن يصاحب هذا الإجراء الشعور بآلام في الظهر والبطن، والذي قد يستمر لعدة أشهر حتى بعد الولادة!

ولكن تأكدي أولاً أن تستشيري الطبيب قبل تناول أي دواء، حتى لا تُلحقي الضرر برضيعك، خاصة إذا كان يتم تغذيته من خلال الرضاعة الطبيعية.

 

6. عليكِ التحرك بعناية بعد الخضوع لهذه العملية

تعرضك لجرح يتطلب منك فترة شفاء ونقاهة بعد العملية. وخلال هذه الفترة يجب الحرص أثناء تحركاتك، خصوصاً خلال الأسابيع القليلة الأولى!

فأي حركة شديدة أو فجائية قد تعرقل عملية شفاء الغرز. وتذكري ألا ترفعي أي ثقل أكثر من طفلك حتى لا تُلحقي الضرر بنفسك!

 

5. إيلاء اهتمام بالجرح لمنع الإصابة

لكي يلتئم الجرح جيداً، يجب المحافظة على نظافته دوماً من خلال:

  • ارتداء الملابس الداخلية القطنية الفضفاضة، ووضع سوار الملابس في مستوى أعلى أو أقل من الجرح الخاص بك.
  • غسل هذه المنطقة بالماء والصابون وتجفيفها بلطف باستخدام منشفة ولكن بالطبع بعد استشارة الطبيب.
  • المحافظة على نظافتك الشخصية لمنع الإصابة بالعدوى من خلال تغيير الملابس على الأقل مرة واحدة في اليوم، أو أكثر من ذلك إذا دعت الحاجة.

 

4. قد تواجهين صعوبة في الرضاعة الطبيعية

قد يكون لعملية الولادة القيصرية تأثير على الرضاعة الطبيعية، فإنتاج الحليب قد يتأخر لعدة أيام، فلا تيأسي خلال الفترة الأولى تلك وحاولي بقدر الإمكان أن تبدئي بوضع طفلك عند صدرك في أسرع وقت ممكن.

بالإضافة إلى أن آلام الجرح قد تعيق الرضاعة، ولكن هنا وضعيات للرضاعة يُنصح بها خاصة خلال الأيام الأولى، حتى لا يكون هناك ضغط على الجرح.

كما أن بعض الأدوية التي تتناوليها قد تمر من خلال الحليب لتصل إلى رضيعك لتُسبب له النعاس مما يُعقد من عملية التغذية.

 

3. تزداد احتمالية ضعف المناعة مع أطفال الولادة القيصرية

تزداد احتمالية الإصابة بعدد من الأمراض جرّاء الولادة القيصرية منها مرض السكري، وكذلك الربو وقد يحتاجون للتدخل من قِبل الأطباء لعلاج هذه المشاكل الصحية. بالإضافة إلى مشاكل الجهاز الهضمي، فهم يكونوا أكثر عُرضة للإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي.

 

2. هل حتماً ستكون ولادتك التالية جراحية؟ وليست طبيعية؟

هذا يعتمد على عدد مرات الولادة القيصرية السابقة للسيدة، فكلما زادت، كلما قلت احتمالية الولادة الطبيعية خوفاً من تأثير المخاض على الجرح السابق.

كما أن عدد السنوات الفارقة بين الولادات يكون له دور أيضاً. وفي كل الأحوال، وحده الطبيب يستطيع إعطائك الرأي المناسب لحالتك الصحية.

 

1. تزداد فرص إصابتك باكتئاب ما بعد الولادة

تزداد فرص الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة ليصل إلى 15% مع حالات الولادة القيصرية الطارئة وذلك بناءً على عدة عوامل منها:

  • كيفية رعاية الأم للطفل.
  • طرق التواصل بينها وبين طفلها.
  • العلاقة بين الأم والشريك.

وهذه حالة شائعة الحدوث، وبالرغم من هذا فقد يغفل عنها الكثيرون! وقد تتطور هذه المشكلة إلى حالة صحية مزمنة، وقد يكون لها تأثير طويل المدى على الأم.

 

وأخيراً وليس آخراً نحن لا نضع أي ضغط على الأمهات اللاتي وضعن أطفالهن عن طريق الولادة القيصرية، بل نُقدم الحقائق الخاصة بهذه العملية والتي قد يغفل عنها الكثيرون. وأياً ما كانت الطريقة فالنتيجة هي الأهم، وهي رؤية طفلك بعد هذا الغياب وملامسته وأنتما الإثنان في أتم صحة وعافية! نسأل الله أن يعطي كل مشتاق

 

ننصحك أيضاً بقراءة الموضوع التالي: 9 أعراض تشير إلى بداية مرحلة الولادة والتي يجب التوجه للطوارئ فور حدوث بعضها

إذا خضعتِ من قبل للولادة القيصرية فلا تترددي في أن تخبرينا عن تجربتك، لتشاركيها مع الأمهات المُقبلات على هذه الخطوة. سننتظر مشاركتك 🙂

المصدر: Brightside