6 أخطاء تخص النظافة الشخصية والتي يجب أن نتوقف عنها بسبب خطورتها على صحتنا

إن الموضوع الذي بصدد سرده اليوم ليس عن قواعد النظافة ذاتها، فالقواعد باتت معروفة للجميع، ولكن اتضح أن فعل حتى قواعد النظافة بطريقة غير دقيقة قد يكون له مردود سيئ للغاية!

سيصاب العديد منّا بعد قراءة هذا الموضوع بالاندهاش، لأن بعض هذه العادات كانت بمثابة روتين طبيعي ضمن يومنا بغرض الحرص على النظافة ليس إلا! ولهذا نود تقديم قائمة بالأخطاء الأكثر شيوعاً التي تخص النظافة والتي قد يقع فيها البعض دون أن يعي حتى ذلك

 

1. الاستحمام كثيراً

بالطبع ستندهش من أن أول ما نبدأ به موضوعنا اليوم عن النظافة هو خطأ الاستحمام كثيراً! ولكن المبالغة في الاستحمام له عواقبه مثل عدم الاستحمام على الإطلاق!

يُخبرنا فريق من خبراء الأمراض المعدية من جامعة كولومبيا، أن الاستحمام كثيراً يُسبب الجفاف والتشققات، وهو ما يُسهل الأمر على الميكروبات لاختراق جسمك، فالخبراء يوصون بالاستحمام مرة واحدة في اليوم لا أكثر.

 

2. عدم غسل اليدين قبل قضاء الحاجة

من البديهي أن نغسل أيدينا بعد قضاء الحاجة، ولكن ما الحكمة من غسل اليدين قبل هذا الأمر؟! يجب أن نعي أن البكتيريا متواجدة في جميع أنحاء المنزل بأكمله، وليست مقتصرة على الحمام فقط. وهذا يعني أنه إذا لم تغسل يديك لفترة طويلة، فربما تكون قد تكاثرت البكتيريا عليها، وتوقع أن تُنقل هذه البكتيريا إلى المناطق الحساسة لديك، وهو بالطبع ما يُشكل خطراً عليها. وبالتالي، فإن غسل اليدين قبل الذهاب إلى المرحاض أكثر أهمية من بعده!

 

3. الضغط على زر تدفق المياه بأصابعنا

وعلى ذكر الحمام، يخبرنا الخبراء أنه بعد 90 دقيقة من الضغط على زر تدفق المياه، قد لا تزال العشرات من قطرات البكتيريا متناثرة ومستقرة على الأسطح القريبة، وبالطبع قد يكون زر التدفق واحداً منهم، ولهذا يُنصح بالضغط على زر تدفق المياه باستخدام الجانب الخلفي من إصبعك، فأنت بذلك لن تنشر البكتيريا عند لمس مقبض المياه أو عند لمس أي شيء آخر قبل غسل اليدين.

 

4. النوم على نفس الوسادة لفترة طويلة

إن الوسائد هي البيئة المثالية لنمو حشرات عث الغبار والعفن، واستخدام نفس الوسائد لفترة يُسهل من انتقالهم إلى الوجه مما قد يُسبب مشاكل صحية مثل الإصابة بطفيل الديموديكس، كما أن هذا السبب يُعد من الأسباب الشائعة لظهور مشاكل في الجلد.

وفقاً للدراسات، فإن عث الغبار يمكن أن يؤدي إلى الحساسية، مما يُسبب احتقان الأنف وتورم وتهيج الممرات التنفسية العلوية، ولهذا يُنصح بغسل أغطية الوسائد كل أسبوع بماء لا تقل درجة حرارته عن 130 درجة فهرنهايت، وإذا أمكن فإنه من الأفضل تعريض الوسائد نفسها لأشعة الشمس كل فترة.

 

5. السماح لحيواناتنا الأليفة بالنوم معنا في نفس المكان

وعلى ذكر الوسائد والنوم في النقطة السابقة، فلا ينصح بالسماح للقطط أو الكلاب بالنوم في نفس السرير معك، حتى ولو كنت تعتني كثيراً بنظافتهم، فالفراء الخاص بهم يحمل الكثير من البكتيريا، وربما تندهش حين تعلم أن البعض منها قد يُسبب الإصابة بمرض الطاعون!

نحن لا نتحدث عن العصور الوسطى، ولكن حالات حدثت بالفعل في العصر الحديث، فوفقاً للإحصائيات أنه بين عامي 1977 و 1998 كانت هناك 23 حالة إصابة بهذا المرض الفتاك تحمله القطط المنزلية!

 

6. غسل الوجه بالصابون

قد يبالغ بعض الأشخاص في النظافة ويقومون بغسل الوجه بالصابون مرتين يومياً، كنوع من أنواع الاهتمام بالنظافة الشخصية ولمنع الإصابة بالحبوب.

في الواقع إن الصابون قد يكون هو السبب في سد المسام مما يتسبب في ظهور الحبوب، ويؤكد أطباء الجلد أن الصابون لم يكن مخصصاً للوجه في الأصل، وعند استخدامه فأنت بذلك تزيل طبقة الحماية الطبيعية التي تُفرزها البشرة، كما أنك تقوم بتغيير مستويات الـ pH للبشرة.

 

إذا استمتعت بقراءة هذه المعلومات، فإليك: 7 عادات شائعة تخص النظافة الشخصية والتي نفعلها بشكل خاطئ مما قد يضر صحتنا

 

هل تنوي تغيير أي عادة من عادتك فيما يخص النظافة بعدما تعرفت على هذه المعلومات؟ أخبرنا المزيد في التعليقات 🙂

عرب ميز