9 عادات ثقافية مذهلة من مختلف البلدان والتي تستحق أن تُدمجها ضمن روتين حياتك

نحن نعيش في عالم كبير ولكل بلد، بل ولكل منطقة، عادات ثقافية مختلفة. وبالتأكيد قد نشعر بالغرابة عند سماع إحدى تلك الثقافات والعادات في البداية ولكن ماذا لو كان لأحد هذه العادات الثقافية أثر جيد على الشعب الذي يتبعها وعلى صحتهم أيضاً؟ دعونا اليوم نتعرف على ما ينفرد به الآخرون حول العالم، فربما تجده مناسباً لك وتود إدماجه أنت الآخر ضمن عاداتك. فمثلاً، بعض البلدان الآسيوية تجدهم يتحدون حرارة الصيف بالمشروبات الساخنة بدلاً من المشروبات المثلجة كما يفعل معظمنا. وبالتأكيد فإن الكثير من هذه العادات لها دليل علمي قوي. والآن سنعرض لكم بعضاً من هذه العادات.

 

7. مبدأ المنزل المريح – الدنمرك والنرويج

عادات الشعوب

يتبنى كلاً من الدنمركيين والنرويجيين مبدأ Hygge (ويُنطق باسم hoo-ga) حيث تكمن الفكرة في كيفية تحويل وجعل كل ركن من أركان المنزل مريحاً وجذاباً بقدر الإمكان، من خلال خلق زوايا صغيرة تجعلك تسترخي وترتاح.

 

4. التجمعات التي تشمل جميع أفراد العائلة كِباراً وصِغاراً – إيطاليا

يُمنع الصِغار في بعض البلدان من الاختلاط مع الكِبار في التجمعات والمناسبات، حتى أنهم قد يخصصوا لهم طاولات خاصة في العديد من المناسبات الرسمية، ولكن هذا الأسلوب هو عكس ما يتبناه الإيطاليون الذين يميلون إلى عقد التجمعات والاحتفالات عبر إشراك أطفالهم معهم، فالكل يجلس معاً على نفس الطاولة وفي نفس المكان.

 

9. تناول الوجبات الخفيفة المنعشة – الشرق الأوسط

وجبة الغذاء لا تقلّ أهمية عن وجبة الإفطار، ويجب أن تتمتع هذه الوجبة بالعناصر الغذائية الأساسية بالإضافة إلى كونها خفيفة حتى تُمد الجسم بالطاقة اللازمة لتكملة باقي اليوم بنشاط وتركيز. فالوجبات السريعة تكون مشبعة بالدهون والكاربوهيدرات مما يترك الجسم في حالة خمول، وبما أنها وجبات غير صحية فمن المتوقع أنها تسبب زيادة الوزن والإضرار بالصحة.

لكن غالباً ما تكون وجبة الغذاء في الشرق الأوسط، وجبة شهيّة وغنية بالبروتين بمختلف أنواعه سواء البروتين النباتي أو الحيواني، وأيضاً خفيفة لوجود خبز القمح الكامل بالإضافة إلى الكثير من السلطات. فتناول مثل هذه الوجبات المتكاملة يعطيك دفعة قوية لتكملة اليوم بنشاط، ويا حبذا لو قمت بشُرب قهوة بعد تناول الغداء لتوقظ خلاياك الدماغية.

 

5. التنظيف السنوي للمنازل – آسيا

عادات الشعوب

نقوم بإزالة الأتربة وتنظيف وترتيب الغرف من الحين للآخر، وكل فترة نلجأ للتنظيف العميق حين يتطلب الموقف ذلك، ولكن في اليابان هناك عادة تنظيف المنزل تنظيفاً عميقاً استعداداً لاستقبال العام الجديد بالنظافة، ويُطلق عليها “أسوجي – Osouji”، وفي الهند أيضاً توجد مثل هذه العادة، حيث تجد خلال مهرجان ديوالي، يتم تنظيف المنازل، ويتم فرز المقتنيات ووضع علامة على أي أشياء غير مستخدمة وتجهيزها للتبرع بها.

والأمر لا يقتصر على هذه الدول فقط، ففي بعض الدول العربية يتم تنظيف المنازل بعمق استقبالاً لشهر رمضان الكريم والبعض الآخر يقوم بها استقبالاً للعيد.

 

2. أحذية الشارع لا تدخل المنزل – آسيا

الأحذية التي نمشي بها في الطرقات هي للطرقات فقط وستظل خارج المنزل. يتم تطبيق هذه القاعدة في معظم الدول الآسيوية مثل الهند واليابان وحتى بعض الدول الأوروبية مثل هولندا، معتمدين على فكرة أن هذه الأحذية تلتصق بها الأتربة والاتساخات بل والجراثيم، وجلبها لداخل المنزل يعني إصابة الأطفال الصغار أو حتى الحيوانات الأليفة بالعدوى والأمراض، ولهذا السبب قد تجد خِزانات أحذية موضوعة في مدخل المنزل لهذا الغرض.

 

8. مرحاض الشطف أو البيديه

عادات الشعوب

نحن بالتأكيد نستخدم الشطافات لتشطيف أنفسنا بالماء بعد استخدام المرحاض لأسباب دينية وصحيّة، لكننا نتحدث عن هذا الأمر من وجهة نظر الأجانب أو العالم الغربي! وفقاً للخبراء، فإن مرحاض الشطف أو البيديه له فوائد صحية كبيرة، فاستخدام الماء للتنظيف بعد استخدام المرحاض يعطي نظافة أفضل من الورق، في حين أنه تُستخدم المناديل الورقية أيضاً بعد الشطف بالماء للتجفيف وامتصاص أي رطوبة، وبالتالي استخدام أقل للمناديل الورقية وهذا أفضل أيضاً للبيئة.

 

3. الزبادي قد يكون سادة أو مالح – الهند

تُعد وجبة الزبادي في حد ذاتها وجبة خفيفة ورائعة، ولكن الأغلبية يفضّلون الزبادي المُحلى بالسكر وبنكهات الفواكه. وكما تعلمون فإن إضافة السكر هو شيء غير صحيّ، ولهذا لماذا لا تتناولونه إما سادة أو حتى مالحاً كما تفعل معظم دول جنوب آسيا وكذلك في الهند؟ حيث يتم إعداد طبق جانبي لذيذ يُسمى “رايتا” وهو عبارة عن زبادي مُضاف إليه القليل من الماء ويُخفق حتى يُصبح القوام ناعماً، ويُتبل بالملح والتوابل الأخرى، ويمكنك اختيار إضافة الخيار والطماطم والبصل المفروم جيداً، ويُمكنك أيضاً إضافة قوام مقرمش للطبق من خلال إعداد القليل من كرات الدقيق المقلية المسماة “بوندي” وفي هذه الحالة يُسمى الطبق  boondi raita.

 

6. المصارف في أرضيات الحمام

عادات الشعوب

تحتوي الحمامات الأمريكية على مصرف واحد أرضي فقط في منطقة حوض الاستحمام، وبخلاف ذلك لا يوجد مصرف آخر في مساحة الحمام الأخرى، والأمر يصبح مزعجاً للغاية خاصة عند تنظيف الأرضية باستخدام الماء والصابون. ولهذا فإن إضافة فتحة تصريف في إحدى زوايا الحمام هو أمر بالغ الأهمية لتصريف أي مياه متراكمة بشكل أفضل، وبالتأكيد للمساعدة في تجفيف الحمام أيضاً.

 

1. حمامات الينابيع الحارة (أون- سن onsen) – اليابان

من المعروف أن مُعدل الأعمار في اليابان هو من أطولها حول العالم، ويرجع بعض الباحثين السبب لمداومة الشعب الياباني على أخذ الحمامات الدافئة طوال أعمارهم، والتي بدورها تُحسن الدورة الدموية والصحة العامة، فلهذا النوع من الحمامات دور كبير في المجتمع الياباني، حيث يجد فيها اليابانيون مفراً من ضغوطات حياتهم العملية ومتنفسا بعد اثنتي عشر ساعة من العمل اليومي.

وبما أن اليابان تُعد موطناً للعديد من ينابيع المياه الساخنة طبيعياً، لذلك تجد أن هناك العديد من الفنادق والمنتجعات الصحية التي توفر خدمة “الأون سن”، كما هو الحال في الحمامات الطبيعية والساخنة التي تغذيها المياه. أما النسبة لهؤلاء الأشخاص الذين لا تسنح لهم الفرصة للنزول إلى الينابيع الساخنة، فيستبدلونها بحمامات الماء الساخن في المنزل.

 

وللمزيد حول العادات الثقافية نقترح عليكم بقراءة ⇐ 9 عادات دارجة قد توقعك في المشاكل إذا قمت بها في بعض الدول حول العالم

 

هل تتبع أنت أيضاً عادة من تلك العادات؟ وهل تنوي إدماج إحدى تلك العادات السابقة إلى روتين حياتك؟ شاركنا رأيك في قسم  التعليقات ⇓ 🙂

عرب ميز