عرب ميز ثقافة وترفيه
إن التثقيف والإلمام بالمعلومات يحتاج إلى توسيع الاطلاع والقراءة دوماً في شتى المجالات، ولكننا اليوم سنعطي لكم كبسولة معلوماتية بها مجموعة متنوعة من المعلومات والتي ستفيدكم عند مبادلة أطراف الحديث مع الآخرين لتجعل الحديث أكثر إمتاعاً وتبهر الآخرين بمعلوماتك التي لا يعرفها معظم الأشخاص. إليكم بعضاً من المعلومات الغريبة التي لم يخبرونا بها في المدرسة من قبل!
1- إذا تفحصت البيضة فستعرف كم أنها ذات قيمة غذائية مرتفعة! فهذه البيضة إما أن تُخصب ويتكون بداخلها الكتكوت، أو لا يحدث التخصيب ونتناولها كطعام شهيّ. فلك أن تتخيل كمّ المواد الموجودة داخل هذه البيضة والتي في ظروف أخرى كانت سيخرج منها حيوان بعظمه وجميع أعضائه.
أما عن قشور البيض، فوفقاً لإحدى الدراسات في جامعة ماساتشوستس في لويل، والتي طوّر باحثوها طريقة لاستخدام قشور البيض المسحوقة للمساعدة في نمو عظام جديدة. وما جعلهم يفكرون في قشور البيض في المقام الأول هو أن المكوّن الأساسي للقشور هي كربونات الكالسيوم، وهي نفس المادة الموجودة في عظامنا، ويأمل العلماء، وكذلك نحن، أن ينجحوا في أبحاثهم تلك ويتقبل جسم الإنسان هذا العظم المُصنَّع.
2- من المتوقع أن تكون معلومة عامة مثل أن المعادن تتمدد بالحرارة قد مرّت عليكم أثناء الدراسة، ولكن هذه المعلومة يُمكن مشاهدتها عملياً في حياتنا اليومية، فعلى سبيل المثال، البرج الأشهر في أوروبا وفي باريس على وجه الخصوص، برج إيفل، يزداد طوله حوالي 15 سم في الصيف حين تصل درجات الحرارة إلى 40º! وبالطبع بعد انخفاض درجات الحرارة، يعود كل شيء إلى سابق عهده.
3- هناك نوعاً من قناديل البحر قد يصدمك حجمه حقاً والذي قد يصل لحجم الإنسان الكبير! وهذا النوع من قناديل البحر والذي يُعرف باسم (Rhizostoma Pulmo) قد يصل وزنه لـ 36 كيلو جراماً تقريباً. وهذا المشهد الرائع الموجود أدناه قد تم التقاطه عند نزول أحد الغواصين لأعماق البحار، ولحسن الحظ أنهم استطاعوا توثيق هذا المشهد. ولا يزال المحيط عالم غامض بمخلوقاته وبما يحدث بداخله.
4- لا تأخذ الخفافيش المساحة الكافية من أحاديثنا، ربما لخوفنا منها، ولكن لهذه المخلوقات قدرات رائعة، حيث تُعد الخفافيش من الثدييات المجنحة فهي تطير كالطيور ولكتها في نفس الوقت تلد ولا تبيض. وبالرغم من أن لديها أجنحة، إلا أن هذه الأجنحة ليست قوية مثل أجنحة الطيور، ولهذا فهي تعتمد على مخالبها الأمامية لتصعد لأعلى ومن ثم تنطلق لتُحلق طائرة. والمثير للدهشة هو أن الوضع المفضل للخفافيش هو التعلق رأساً على عقب. فبخلاف الإنسان الذي إذا قام بالشقلبة رأساً على عقب فإن الدم غالباً ما سيندفع نحو الرأس مما يُسبب إحساساً بالانزعاج، إلا أن الحجم الصغير للخفاش يسمح لقلبه بإعادة توزيع الدم بسهولة. وهي ينام هكذا أيضاً مع لف أجنحته حوله كالعباءة.
5- تتكون آذان القطط من ثلاث أجزاء مثل الثدييات، الأذن الخارجية والأذن الداخلية والوسطى. فهذا العضو المثلث والمميز في القطط ما هو إلا ملتقط للأصوات ليقوم بتوجيهها إلى الأذن الوسطى. وبعض القطط تتميز بوجود شعيرات تُسمى (furnishings) والتي توجد بالأذن الداخلية وهي تساعدهم على التقاط الاهتزازات الصوتية الخافتة مما يساعدهم في الصيد وفي الأنشطة التي تحتاج لالتقاط أدق الأصوات. بينما الخصلات tufts والتي تنمو على أطراف الأذنين فهي تحمي آذان القط من دخول أي شيء غير مرغوب فيه بل وتقوم أيضاً بتصفية الصوت الداخل لآذان القطط.
6- لا يزال العقل البشري مجال خصب لإجراء الدراسات عليه، فحتى بعد كل هذا التطوّر، إلا أن العقل البشري بمثابة عالم آخر مليء بالألغاز، وبعد محاولات كثيرة، توصل العلم لبعض الاكتشافات عليه، فعلى سبيل المثال، يستطيع العقل البشري بشكلٍ ما التنبؤ بالمستقبل في بعض المواقف، فوفقاً للبحث الذي أقيم من قِبل أحد معاهد كلية لندن الجامعية، فإن المخيخ والذي يحتل جزءاً من أدمغتنا يمكنه التنبؤ بإحساس الدغدغة وهذا يُفسر لماذا لا يتأثر الشخص إذا قام بدغدغة نفسه، حيث أن المخيخ يوقف الاستجابة على الفور، وهذا عكس ما يحدث عندما يقوم شخصٌ آخر بمفاجأتك، فإننا نتأثر ونتفاعل بل ونضحك بسبب عدم توقعنا لهذا الأمر.
وعلى الرغم من القوة الكبيرة للعقل، إلا أنه لا يستطيع خلق الوجوه الجديدة في أحلامنا. فأي شخص ظهر وسيظهر في أحلامنا، قد رأيناه بالفعل من قبل حتى ولو على سبيل الصدفة في الطريق.
7- هل سبق وعرفتم أن العَرَق ليس له رائحة كريهة في الواقع، بل إن وجود البكتيريا في هذه المنطقة تتفاعل مع العرق ليصدر هذه الرائحة غير المحببة. وللتخلص من هذه الرائحة يجب المحافظة دائماً على نظافة هذا المكان وارتداء ملابس قطنية.
وأيضاً تذكروا أن بعض الأطعمة التي تتناولونها قد يكون لها تأثير على رائحة العرق كالحلبة والبسطرمة.
8- ربما ستُفاجئ من هذه المعلومة ولكن الحقيقة أن كركند البحر والمعروف باسم الاستاكوزة، والذي هو في الواقع يُعد من الأطباق الفاخرة، كان قديماً طعاماً للفقراء بل وعقاباً للمساجين!
فالكركند كان موجوداً بوفرة على مناطق الخليج في أمريكا حيث كان المحيط يخرجه على الشواطئ، حسبما ذكر موقع “CNN”. وظل السكان الأوائل في تناوله في الثلاث وجبات تقريباً لوفرته في كل مكان، حتى أنه لاحقاً كان يُستخدم كطُعم لصيد الأسماك، وللمساجين أيضاً، ومع ظهور الطعام المُعلب في القرن التاسع عشر، تمت تعبئة الكركند ليُصبح طعاماً معبئاً ومُعَد للاستخدام حول العالم. ولقد انتشر على نطاق واسع حتى أصبح الطلب أكثر من العرض مما أدى إلى غلو ثمنه، وصولاً إلى ارتفاع سعره الآن حتى أنه أصبح من الأطباق الفاخرة.
9- على عكس الكركند، فحبوب الكاكاو كانت نادرة قديماً وبالتالي كانت باهظة الثمن وهو ما جعلها مادة هامة للمقايضة خاصة في حضارات الأزتك والمايا (وهي حضارات سكنت وسط أمريكا الوسطى). والآن قلت قيمتها وبدلاً من استخدامها كنقود، تم إدخالها في العديد من الصناعات الغذائية.
10- تزامن ظهور الممحاة مع ظهور مادة المطاط، وهذا يعني ظهورها بعد 200 عام من ظهور أقلام الرصاص! ولكن هل تتخيل كيف كانوا يقوموا بمحو آثار أقلام الرصاص؟ إذا كنت تريد معرفة الإجابة من فضلك اترك لنا تعليقاُ يخبرنا برغبتك هذه!
11- موقع مقاطع الفيديو الشهير “يوتيوب” لم يكن الهدف الأساسي من صنعه هو عرض مقاطع الفيديو كما نستخدمه الآن ولكن الهدف من تأسيسه كان لنشر مقاطع فيديو صغيرة تعريفية لكل شخص للمواعدة! فلقد تم إطلاق الموقع في عيد الحب عام 2005، ثم لاحقاً اتخذ مساراً آخر ليتم نشر مقاطع فيديو عليه لأغراض مختلفة.
12- معظمنا يعتمد المقولة التي مفادها أن السيدات أكثر حديثاً من الرجال، رغم عدم وجود قاعدة علمية لهذا الأمر. لكن العلم يقول أن الرجال يمتلكون لساناً أطول من السيدات. فلسان الرجل في المتوسط يكون بطول 8.5 سم، بينما متوسط طول لسان السيدات هو 7.9 سم!
13- وأخيراً بما أننا ننبهر كثيراً بالشعب الياباني، أردنا اليوم أن نذكر لكم عادة شائعة تتم في بعض العائلات اليابانية وهي أن الزوج الياباني يقوم بإعطاء راتبه بأكمله للزوجة مع استقطاع مبلغ منه (يُطلق عليه باليابانية okozukai)، والذي عادة ما يكون عبارة عن نسبة 10% من قيمة الراتب، ليصرفها الزوج على طلباته الشخصية.
هل أنتم مع أم ضد هذه العادة اليابانية؟ لا تنسوا مشاركتنا تعليقاتكم ⇓
وها هي كبسولة معلوماتية أخرى ولكنها تخص دولة إيطاليا ⇐ 9 معلومات غريبة عن إيطاليا وعادات الشعب الإيطالي والتي أصابتنا بالذهول والاندهاش
لا تنسوا أن تشاركونا ما هي أكثر معلومة أدهشتك حقاً في هذه الكبسولة المعلوماتية؟ وبالمناسبة، إذا كنت من هواة تغميس البسكويت وخاصة الأوريو في الحليب، فبعد التجارب الدقيقة، توصل العلماء إلى أن الفترة المثالية لتغميس البسكويت هي 4 ثوان، دون أن يذوب وينهار!! هل ستجربها لاحقاً؟ 🙂
