9 أماكن تختبئ فيها البكتيريا والاتساخات والتي قد تهملي تنظيفها دون قصد

نود جميعنا الحصول على منزل نظيف ومرتب وخالي من أية بكتيريا قد تسبب لنا الأمراض. لكن وبالرغم من الحرص على تنظيف المنزل بأكمله، إلا أننا قد نغفل حقيقة وجود بعض الأماكن السرية للبكتيريا والغبار، ولكنها لن تبقى سرية بعد اليوم، لأننا سنكشف لكم هذه الأماكن لتتخلصوا من تجمعات البكتيريا والاتساخات وتطردوهم من منازلكم.

 

أولاً أماكن تراكم الغبار والاتساخات في أنحاء المنزل

 

السجاد

من الأفضل اختيار السجاد صغير الحجم في المقام الأول لسهولة إزالته والتنظيف أسفله، حيث يتراكم الغبار تحته حتى لو حرصتي على تنظيفه دوماً. وبمجرد تنظيف أسفل السجاد بشكل روتيني ستلاحظين اختلافاً في رائحة الغرفة وأنها أصبحت أكثر انتعاشاً.

 

الجدران

الحوائط ذات الألوان الفاتحة تظهر عليها البقع بكل سهولة، فهي تجعل الغرفة تبدو متسخة حتى بعد تنظيفها، ولكن استخدامك لقطعة قماش نظيفة ومبللة سيفي بالغرض وستتخلصين من بصمات الأصابع وأية آثار مزعجة.

 

قطع الديكور والكريستالات

لا تنسي تنظيف وتلميع قطع الديكور في كل مرة تنظفين الغرفة، فهذه الأشياء بالرغم من صغر حجمها إلا أن تنظيفها يجعل الغرفة تبدو أكثر نظافة ولمعاناً. فقط مرري منديل مبلل عليها لتزيلي الغبار سريعاً دون مجهود.

 

الحقائب

عند دخول المنزل، يجب وضع على الجانب بدون التجول في المنزل به، وكذلك الملابس يجب أن توضع في سلة الغسيل. معظمنا يفعل ذلك بالفعل، لكن الحقائب سواء حقائب الظهر أو اليد فهي لا يتم تنظيفها في العادة، وتدخل غرفنا بل وقد توضع في خزائننا بأتربتها والبكتيريا العالقة بها. ولذلك فمن الأفضل تنظيفها بعد كل مرة تستخدميها، مع اختيار طريقة التنظيف المناسبة لخامة الحقيبة.

 

فرشاة الشعر

تحتاج فرشاة الشعر للتنظيف كل فترة للحفاظ على صحة ونظافة فروة رأسك ومن ثم شعرك، ففرشاة الشعر تكون محمّلة ببقايا الجلد التالف وبقايا الزيوت والدهون التي تُفرزها فروة رأسك. ولتنظيف فرشاة الشعر، ستحتاجين لنقعها في ماء دافئ مع بعض الخل وصودا الخبز ثم اشطفيها جيداً قبل الاستخدام.

وهناك اقتراح انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على نظافة فرشاة الشعر دوماً، وهو استخدام منديل مبلل على الفرشاة وتغييره في نهاية اليوم وستلاحظين نظافة الفرشاة على الدوام.

 

ثانياً أماكن تجمُّع البكتيريا

تبحث البكتيريا والميكروبات عادة عن الأماكن الرطبة لتتكاثر فيها وتظهر لكِ في النهاية على شكل فطريات وتعفن. ولعل أكثر أماكن تجمع البكتيريا توجد في الحمام:

 

فرشاة المرحاض

على عكس ما هو شائع، ففرشاة المرحاض نفسها قد لا تمثل لكِ أي خطورة! ففي حين أنها تُستخدم لتنظيف القاذورات، إلا أنها في نفس الوقت تكون مُعرَّضة للمطهرات ومواد التنظيف والتي تنظفها بشكل جيّد، ولكن مقبض الفرشاة والحاوية الخاصة بها هما ما يحتاجان إلى التنظيف بين الحين والآخر. ويتم ذلك من خلال سكب مواد مطهرة عليهما أو الاكتفاء بمسحهما بمنديل مطهر.

 

لوفة الاستحمام

هذه اللوفة هي مرتع للبكتيريا. فهي بيئة مثالية بالنسبة لها، لأن اللوفة غالباً ما تكون رطبة. وبغض النظر عن كونها طبيعية أو مُصنعة، فهي في العادة تكون لديها ثقوب صغيرة والتي تمتلئ بالجلد التالف وبقايا الصابون بالإضافة إلى الغبار المتواجد في الجو. ولذلك يُنصح عادة بضرورة تجفيفها بعد كل استخدام، والأفضل أن تُحفظ في مكان بعيد عن مكان الاستحمام. ليس هذا فقط، بل ويُفضّل الحرص على تنظيفها أسبوعياً من خلال نقعها إما في مطهر مخفف لمدة خمس دقائق وشطفها جيداً، أو وضعها في غسالة الأطباق. وإذا كنتِ تستخدمي لوفة طبيعية، فالأفضل تغييرها كل شهر. أما اللوفة الصناعية فيمكن أن تُستبدل بعد شهرين من الاستخدام.

 

ستارة الحمام

إذا تغافلتي عن تنظيف ستارة الحمام فستفاجئين بظهور الفطريات والعفن على أجزاء منها! وكل هذه الأشياء إشارة على أن ستارة الحمام تحتاج إلى التنظيف والتطهير. فإذا كانت الستارة من القماش، فيمكنك وضعها مباشرة في الغسالة دون خوف. أما إذا كانت بلاستيكية (مشمّع) فسوف يتحتم عليكِ اتباع بعض المحاذير قبل وضعها في الغسالة، كوضع منشفة أو اثنين مع الستارة، واستخدام الماء البارد فقط في الغسل. وفي الحالتين، ضعي نصف كوب من الخل مع دورة الغسيل لضمان نظافة وتطهير الستارة. وبعد تجفيفها في الهواء، علّقيها كالمعتاد.

 

سلة الملابس المتسخة

لن تحتاجي للتفكير كثيراً، فمكان مُغلق توضع فيه الملابس المتسخة، يجب أن يكون هو أيضاً مأوى لجميع البكتيريا والاتساخات بل وكذلك الجراثيم، ناهيكِ عن ترسب اتساخات الملابس داخله! لذلك يجب الحرص على تنظيفه دوماً إما من خلال المياه والمطهرات والفرك من الداخل بأية فرشاة أو بمنديل مطهر إذا كان الوقت غير مناسب للتنظيف العميق، أو وضعه داخل الغسالة إذا كان مصنوعاً من القماش.

 

يُمكنكم أيضاً قراءة ⇐ +10 أساليب ذكية للحفاظ على أحذيتك وإبقاء بريقها لتبدو كالجديدة

 

هل تعرفين أماكن أخرى تختبئ فيها البكتيريا والاتساخات بخلاف التي تم ذكرها؟ سنسعد كثيراً إذا شاركتِ قرّاء عرب ميز إياها في قسم التعليقات ⇓ 🙂