5 وصفات تجميلية قديمة اتبعتها جداتنا والتي أثبتت فاعليتها عن الطُرُق الحديثة

اهتمت أمهاتنا وأجدادنا بجمالهن أيضاً، ولكن كانت لهن طريقتهن الخاصة لتحقيق هذا الهدف. ومع تطور الحياة من حولنا، رفضنا استخدام الوصفات التجميلية القديمة واعتمدنا على المنتجات المصنعة، ولكن ما إن لبثنا حتى عدنا مرة أخرى للوصفات التجميلية الخاصة بأجدادنا، والمعتمدة بشكل كبير على الطبيعة وخيراتها. ولهذا دعونا نخبركم عن بعض أسرار أجدادنا الخاصة بالأمور التجميلية.

 

1. استخدام حليب الإبل لمحاربة الشيخوخة

لا عجب أن حليب الإبل أصبح من العناصر الهامة في العديد من مستحضرات التجميل، نظراً لخصائصه وفوائده الرائعة للبشرة وكذلك للجسم داخلياً. وربما اكتشفت الملكة كليوباترا فوائد حليب النوق، ولذلك حرصت على الاستحمام به، فمظهرها الشاب كان لافتاً للنظر بالتأكيد، حيث يُعد هذا الحليب منجماً من المعادن والفيتامينات الغنية بمضادات الشيخوخة ومضادات الأكسدة، كما أن الفوسفوليبيدات الموجود بشكل طبيعي في حليب الإبل تعمل على إصلاح وحماية الجلد من خلال إفراز الكولاجين والإيلاستين. وبالطبع إذا ذُكر الإيلاستين، فإننا نتحدث عن مرونة الجلد، كما أنه غني بأحماض ألفا هيدروكسي التي تترك بشرتك ناعمة ومشرقة، مما يجعل حليب النوق مكوناً شائعاً جداً في الكريمات والأقنعة الخاصة بالترطيب وإعطاء مظهراً حيوياً ومشرقاً للبشرة.

أما عن فوائد حليب الإبل للجسم، فتناوله يعمل على:

  • تعزيز المناعة.
  • الحماية من مرض السكري.
  • تعزيز صحة القلب.
  • المساعدة في حالات التوحد

 

2. التين لنضارة البشرة

لم تحظ فاكهة التين بالاهتمام المكافئ لقيمتها الغذائية وخصائصها بالرغم من مذاقها المميز والحلو. ولا عجب أن العديد من المهتمين بنظامهم الغذائي الآن يضيفوا فاكهة التين إلى السلطة وإلى وجباتهم. والقيمة الغذائية للتين المجفف تعادل بل وقد تتخطى القيمة الغذائية للتين الطازج. والآن دعونا نصب تركيزنا نحو فوائد فاكهة التين للبشرة:

  • تجديد خلايا البشرة: نظراً لأن التين يُعد من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة، لذلك تجد أن له فوائد رائعة لتجديد خلايا البشرة.
  • توهج وإشراق البشرة: بسبب احتوائه على فيتامين ج (C) والذي يعمل على تفتيح بقع الشمس وآثار الندبات والتعامل مع فرط التصبغ.
  • يقلل التين من ظهور التجاعيد عن طريق تعزيز إنتاج الكولاجين.
  • والمفاجأة أنه يُعالج الدمامل والثآليل: نظراً لوجود مادة اللاتكس، فاستخدامه بشكل موضعي يُقلل من الالتهاب مما يُسرع من عملية الشفاء.

 

3. حمام الساونا والتدليك (المساج)

هذه النوعية من الأماكن ما هي إلا امتداد لتراثنا، حيث انتشرت الحمامات العامة في البلاد العربية وكذلك في اليونان القديمة وإسبانيا منذ عدة قرون، وفكرتها تعتمد على تعريض الجسم لدرجات حرارة مرتفعة وللبخار حتى يرتخي الجسم وتتفتح المسام، ثم يلي هذه الخطوة وضع الصابون الخاص (والذي عادة ما يكون طبيعي ومصنوع من زيت الزيتون) وفرك الجسم به للتخلص من جميع بقايا الجلد الميت. وفي النهاية يتم شطف الجسم بماء بارد لغلق المسام.
ما ذكرناه هي الخطوات الأساسية، وقد تزيد بعض الحمامات من خطوة التدليك بأنواعه كخطوة إضافية. وقد يزيدوا أيضاً وضع أقنعة معطرة أو مُفتحة للجسم. وحمامات الساونا ما زالت حتى الآن تلقى ترحاباً كبيراً من جميع الأشخاص لما يجدونه من استرخاء وراحة بعد الذهاب إليها.

 

4. إزالة الشعر بعجينة السكر

ومن أكثر الطرق لإزالة الشعر شيوعاً في الماضي كانت عجينة السكر أو الشائعة باسم الحلاوة، فهي تعتمد فكرتها على نتف الشعر مع إزالة خلايا الجلد الميت، مما يترك البشرة في النهاية ناعمة كالحرير. والاستمرار عليها يؤدي إلى تقليل ظهور الشعر، ولكن من ضمن عيوبها أنها مؤلمة ويجب أن تنتظري حتى يزيد طول الشعر قليلاً لتتمكني من نتفه بشكل جيد. وبالرغم من هذه العيوب إلا أنها لم تندثر وتلجأ إليها الكثير من السيدات.

 

5. الزبادي (اللبنة) لتلطيف البشرة

اعتاد القدماء استخدام الزبادي (اللبنة) على البشرة لتلطيفها وتهدئتها، فالزبادي يحتوي على البروبيوتيك وحمض اللاكتيك وهما عنصران مفيدان للغاية في تهدئة التهابات البشرة وخاصة حروق الشمس، وربما يتفوق الزبادي عن الصبار في هذا الأمر، ولا تتقيّدي بأي نوع من الزبادي فجميع الأنواع مناسبة.

 

وبالحديث عن الوصفات، فما رأيكم أن ندعوكم أيضاً لقراءة ⇐ 8 وصفات طبيعية للتخلص من اسمرار الإبط وتفتيح هذه المنطقة بسهولة تامة

 

والآن ما رأيكم بهذه الوصفات الجمالية؟ هل لازلتم تتبعونها؟ شاركونا رأيكم وأية وصفات أخرى خاصة بالجمال تعتمدون عليها في روتينكم الجمالي 🙂

error: