من النساء من تصاب علاقاتهم العاطفية بأزواجهم دائما بالفشل ويلقون باللوم على الرجال ولا يعلمون ما بهم من صفات قاتله لا يحبها الرجل ولا يميل لمن تمتلك شخصية من هذه الشخصيات. لعلك تراجعي نفسك إذا كنتي واحده من هذه الشخصيات:
المرأة المتسلطة
يكره أي رجل او انسان بوجه عام فرض السيطرة عليه وتواجه بعض النساء هذه المشكلة كثيرا فنجد امرأة لديها حب الهيمنة وفرض حكمها على زوجها وتكون النتيجة هي نفور الرجل من هذه المرأة. حتى إذا كان الرجل لا يتمتع بشخصية قوية فهو لا يشعر بالراحة مطلقا إذا شعر بان رأيه هامشي وان كلمته كأن لم تكن. كوني أنتِ المرأة الذكية التي تشكل رغباتها وميولها بطريقة تجعل زوجك يظن بانه هو المسيطر الحاكم ومع ذلك تكوني أنتِ راضية. فليس هناك داعي لان تكون هناك مشاجرات حول أصناف الطعام او لون الهاتف المحمول والي اخره من الأمور القليلة الأهمية
المرأة سليطة اللسان
أن تحفظي لسانك فهذا هو العقل بعينه. من منا عندما يغضب يستطيع أن يسيطر على نفسه وتكون قدرات عقله بالشكل الطبيعي. فالغضب غريزة عند كل انسان ينطلق عندها اللسان ويستطيع حينها ان يهدم جبال من المودة بصواريخ كلماته المؤذية. عزيزتي إذا كنتي ممكن تتلفظي بألفاظ تجعل بينك وبين الرجل بحارا تحتاجين عبورها فكوني علي يقين كامل بأن العاطفة لن تدوم طويلا وانكِ كتبتي عليها الفناء عندما لا تضعين رقيبا على كلماتك وقت غضبك
المنادية دائما بالمساواة
المساواة بين الرجل والمرأة حق لا يمكن اغفاله ولكن مثل ما هناك فرق بين الثقة بالنفس والغرور نجد خيطا يميز الايمان بهذا المبدأ والتطرف في تطبيقه. لكي ان تعلمي ان مهما يرتقي الرجل ويصل إلى أعلي درجاته العلمية يظل بداخله جزء يحتاج أن يشعر بحاجة المرأة اليه وأنها تعتمد عليه في اغلب شئون حياتها لكي يشعر برجولته. لذلك ليس من الضروري ان تذكريه في مناسبات شتي بانك تعملين مثله وأنك مستقلة بذاتك او اخباره بأنكما متساويان فيجب عليه مثل ما هو عليكِ بأن يأخذ قسطا من الاعمال المنزلية وبأنك لست الخادمة التي تؤجر لديه.
سمو الاميرة
هو يعلم جيدا بانك سمو الاميرة وان كل من يحيطون بكي هم مسخرين لكي لإرضاء رغباتك وأمنياتك. هذا النوع من النساء غالبا يكون نمط حياتها في منزل والدها ملئ بالترف وكثير من وسائل الترفيه ولكن عندما تدخل في علاقة عاطفية تكون النتيجة حتمية. فليس هناك رجل يطيق صبرا هذا النوع من النساء التي قد اتخذت من الدلع شهادة وتفشل في حل مشكلة مهما كانت صغيرة. ان كان زوجك يتحمل ذلك ليرضيكِ ولكيلا تشعري بافتقادك شيئاً من منزل والدك. عليكِ أن تأخذي خذرك بانه عاجلا ام آجلا سيشعر بالفتور تجاهك ويشعر بانه قد اختار طفلة مدللة.
المتقمصة دور الأم
الاهتمام هو الماء الذي يروي العلاقات العاطفية. ولكن عندما يزداد الامر عن الشكل الطبيعي يتحول الي حصار وامتلاك وليس هناك رجلا يحب ان يكون مملوكا أو محاصرا حتى لأقرب الناس إليه فلا داعي للأسئلة والاستفسارات الهائلة في أمور بسيطة مثل ماذا تحب أن تأكل ولماذا هذا النوع بالتحديد. السؤال في التفاصيل الدقيقة ليست محل اهتمام من الرجل فعادة المرأة هي التي تضفي رونقا بالاهتمام بالتفاصيل. فيمكنك من البداية تحديد شخصية زوجك إذا كان من محبي الاهتمام الزائد فلا بأس بان تقومي بتقمص دور الام كما ينبغي واما ان كان يشعر بالضيق من مثل هذه الأسئلة فالأفضل لكي أن تطفي لهيب الاهتمام قليلا في الأمور قليلة الأهمية للحفاظ على العلاقة.
شاهد أيضاً: القولون العصبي: أعراضه وأسبابه وكيفية علاجه بالأساليب الطبيعية وبالأعشاب