عرب ميز ثقافة وترفيه
ينتاب معظمنا لحظات من الكسل التي تجعلنا لا نود القيام بأي نشاط ونستصعب القيام بأي مجهود. لكن مع وجود الكسل، قد يكون الإبداع هو الشئ الوحيد الذي ينشط بداخلنا لإيجاد أسهل الحلول للحيلولة دون بذل أي نشاط من أي نوع ولتوفير مجهودنا بشكل غاية في الكسل. وإليكم بعضاً من الأشخاص الذين أبدعوا بسبب كسلهم غير المحدود، لكن نتيجة هذا الكسل كان إبداع كبير.
هناك مقولة لأحد الأشخاص المشهورون يقول فيها أنه يوكل المهام الصعبة للشخص الكسول لأنه حتماً سيبحث عن أسهل طريقة للتغلب على المشكلة كي لا يجهد نفسه بحلها. وبالفعل يمتلك الشخص الكسول عقلاً إبتكارياً في تطبيق أسهل وأيسر الطرق التي تساعده على التغلب على مصاعب الحياة أو لفعل شئ ما. والأمثلة التي سنعرضها عليكم هي خير دليل على أن الكسل قد يكون بوابة الابتكار.
هذا الشخص لا يود حتى المشي داخل السوبر ماركت.
حسنا، وضع هذا الطبق بشكل صحيح لن يأخذ منك مجهوداً كبيراً!
لتوفير المجهود الشاق الخاص بحمل الكوب في اليد.
أعتقد أنك تحتاج من يقوم بتمشيتك أنت الآخر مع كلبك.
حتى الطيور قد تشعر بالكسل وتعتمد على غيرها.
عندما وقع الغطاء على الأرض، قام بهذه الحيلة حتى لا يضطر لرفع الغطاء من الأرض.
من لديه الوقت لإزالة كل هذا الثلج في الصباح!
عندما تريد أن تطفئ المصباح لكنك كسول جداً فتشير بالليزر على المقبس أملاً في أن تقفز قطتك عليه لتطفئه.
ربما يكون هذا إبداعاً وليس كسلاً، لكنه يظل نوعاً من الكسل.
هل هذا كسل أم إبداع؟
