بالصور: هذا ما كان يعانيه جيل الثمانينات قبل التطور التكنولوجي الرهيب الذي نعيشه حالياً

لا شك أن العلم يتطور كل يوم بشكل سريع في أيامنا هذه. ويمكننا أن نقول أننا نعيش في أكثر العصور تطوراً وراحة للإنسان فكل ما يتمناه متاح تقريباً سواء حصل عليه أم لا. وكل جيل يكون أكثر حظاً في هذا الجانب من الجيل الذي يسبقه فمثلاً جيلنا وجد الكمبيوتر والإنترنت مما سهل عليه الكثير من أمور حياته بعكس جيل آبائنا الذين لم يكن لديهم أي من هذه الوسائل وكانوا يقومون بجميع أعمالهم بشكل يدوي تقريباً دون أن تدخل التكنولوجيا في حياتهم. مع ذلك فإن جيلنا – وأنا أعني من هم من جيل الثمانينات والتسعينات – قد عانى من بعض المشاكل التكنولوجية في الماضي لأن معظم الأشياء التي نستخدمها اليوم كانت حديثة ونحن صغار فلم تكن متطورة كما هي اليوم. وهذه الصور تلخص أشهر الأشياء التي عانينا منها ونحن صغار وخصوصاً من الناحية التكنولوجية والتعامل مع الأجهزة. إن لم تفهم هذه المعاناة فأنت ممن يُطلق عليهم “جيل الآيباد”.

 

1- هل تتذكرون في الماضي عندما كان لدينا هواتف يمكن أن تدخل على الإنترنت عندما كانت تعريفة الإنترنت غالية جداً فكنا نصاب بالصدمة عندما نضغط بالخطأ على زر الإنترنت ونضغط إالغاء مرات عديدة حتى نتأكد من أننا لم نخسر ثمن الخدمة.

جيل الثمانينات

 

2- عندما كانت السيارات تشغل الأغاني والمقاطع الصوتية عن طريق الاسطوانات فكان صاحب كل سيارة لديه كمية كبيرة من الاسطوانات ويبدأ بفرزها لكي يختار الأغنية المفضلة لديه. الآن يمكنك وضع كل المقاطع الصوتية على فلاشة صغيرة واحدة.

 

3- كنا نصاب بالصدمة عندما نفاجأ أن الاسطوانات الخاصة بنا والتي تحمل أهم الحاجات التي نحبها قد أصابتها الخدوش. أنت أيضاً في الغالب قد تعرضت لمثل هذا الموقف.

 

4- هل تتذكرون عندما كانت الهواتف الذكية ليس بها مشغل للأغاني والمقاطع الصوتية أو الفيديو فكنا نضطر لحمل الجوال وجهاز الإم بي ثري أو الإم بي فور لكي نستطيع سماع ومشاهدة الأشياء المفضلة لنا.

جيل الثمانينات

 

5- كانت المتعة الوحيدة تقريباً المتاحة لنا على أجهزة الكمبيوتر هي لعبة سوليتير الشهيرة ولم تكن متاحة بشكل مباشر بل كنا ندخل في قائمة ومنها إلى قائمة أخرى وهكذا إلى أن نجدها!

 

6- كنا نقضي أوقاتنا ونضيعها على هذه اللعبة المشوقة في حينها لكني لا أعتقد أنه يوجد الآن شخص يلعبها بنفس الحماس الذي كنا نلعبها به في الماضي. غالباً كنا نلعبها عندما ينقطع الإنترنت.

 

7- كانت سرعة الإنترنت بطيئة إلى درجة محبطة حتى إنك لم تستطع تحميل الكثير من الأشياء التي أردتها لأن حجمها ضخم والذي قد يكون مثلاً مائة ميغا بايت.

جيل الثمانينات

 

8- كان أسوأ ما قد يحدث لمالكي أجهزة الفيديو هو هذا الشيئ بأن يتلف شريط الفيديو والذي لم يكن شيئاً سهلاً على الإطلاق.

 

9- وبالطبع هذه اللعبة التي كنا نتسلى بها في حالة توقف الجهاز عن العمل، رغم أنها ليست لعبة في حقيقة الأمر لكننا كنا نتسلى بها في الواقع.

 

10- لم تكن فأرة الكمبيوتر بالليزر مثلما هي هذه الأيام، بل كان ينبغي علينا أن نقوم بفكها كل فترة من أجل تنظيفها لأنها كانت تتوقف عن الحركة في حالة اتساخها.

جيل الثمانينات

 

شاهد أيضاً: 8 أساليب ومهارات ذكية تعلَّمها أجدادنا لكنّها لم تعُد تُدرَّس في المدارس رغم فائدتها

لا بد أنك قد مررت بأحد هذه المواقف الصعبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *