+10 قواعد غريبة مفروضة على أبناء العائلة الملكيّة البريطانية والتي لا يستطيعوا خرقها

يُحاط أفراد الأسرة الملكية البريطانية بالعديد من القواعد الصارمة. واتضح أن أطفال الأسرة المالكة لم يسلموا من الأمر كذلك، فحياتهم ليست وردية على الدوام. فهؤلاء الأطفال يجب أن يلتزموا بسلسلة من القواعد الصارمة منذ يوم ولادتهم! وبعض هذه القواعد مدهشة حقاً.

ولهذا نود أن نعرض لكم أغرب القواعد التي يجب على أطفال الأسرة الملكية البريطانية الالتزام بها!

 

1. غير مسموح باستخدام أسماء التدليل أو الأسماء المستعارة

لا تخص هذه القاعدة الصغار دون الكبار، فهي تسري على الجميع. حيث لا يُسمح باستخدام أسماء التدليل أو الأسماء المستعارة في الأماكن العامة أو الخاصة، ويرجع السبب لكونهم قدوة للآخرين ومن الأشخاص المؤثرين في دولتهم. ولهذا يجب دوماً أن يتعاملوا برقيّ وأناقة. وبالطبع يُمنع استخدام أسماء مثل “Mommy” أو “Daddy” أو أي لقب عامّي آخر.

وبالرغم من هذه القاعدة إلا أنه قد حدثت تجاوزات مراراً وتكراراً من قِبل العديد من أفراد العائلة المالكة، وهذا ما لاحظته الصحافة المتخصصة التي تتناول الأخبار الملكية بشكل حصري.

 

2. لديهم قواعد محددة للباس

توجد ضوابط حول ما يلبسه أفراد الأسرة الملكية البريطانية ولا يُستثنى الأطفال من ذلك، حيث يتوجب على الأولاد ارتداء السراويل القصيرة حتى سن الثامنة. أما بالنسبة للفتيات، فيُلزمن بارتداء الفساتين المناسبة لأعمارهن مع إمكانية ارتداء سترات أو جوارب.

 

3.منوع السيلفي أو التوقيع على الصور

العائلة الملكية البريطانية

كما ذكرنا أن أفراد الأسرة المالكة من الأشخاص المؤثرين، ولديهم شعبية وجمهور يتابعوهم مثل الفنانين. ولكن الفارق مع الأمراء هو أنه ممنوع منعاً باتاً التقاط صور السليفي بمفردهم أو حتى مع أحد المعجبين، مهما ألحّ لذلك الأمر. وبالنسبة للتوقيع على الصور فهو أمر مرفوض أيضاً، للحد من احتمالية تزوير توقيع الأمراء أو استخدام التوقيع ضد أحدهم فيما بعد.

 

4. المونوبولي (بنك الحظ) من الممنوعات!!

قد تعتقد أن القواعد الصارمة لم تصل إلى الألعاب بعد، ولكن في الحقيقة فإن لعب المونوبولي (وهي اللعبة الشعبية التي تتيح لك شراء وبيع العقارات) ممنوع لدى العائلة الملكية. وفي عام 2008، أوضح الأمير أندرو (الابن الثاني للملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب) السبب وراء ذلك، عندما اضطر إلى رفض دعوة للعب.

وفسر الأمر أن الملكة تمنع لعب هذه اللعبة لأنها قد تُسبب الإدمان بشدة مما يولّد الصراع بين الأسرة، وهذا ما يريدون تجنبه بأي ثمن.

 

5. تُفتح الهدايا في اليوم السابق لعيد الميلاد – الكريسماس

العائلة الملكية البريطانية

لكل عائلة طقوسها الخاصة للاحتفال بالكريسماس، ولعائلة وندسور تقاليدها الخاصة في هذا العيد. وأحدها هو أن الهدايا لن تفتح في صباح عيد الميلاد، ولكن بدلاً من ذلك تُفتح في اليوم السابق، وبالتحديد في وقت الشاي. ربما هذه ميزة يتمناها الكثير من الأطفال، حيث يتعيّن على الأطفال في العديد من البلدان الانتظار حتى الصباح التالي لمعرفة الهداية التي تم شرائها لهم!!

 

6. لغة واحدة لا تكفي مع أطفال الأسرة الملكية

يتم تهيئة الأطفال لأدوارهم المستقبلية، وبمجرد أن يكبروا يبدئون في ممارسة الأنشطة الدولية ويكونوا على اتصال مع الدول الأخرى. وهذا يتطلب منهم معرفة وإتقان لغة أخرى على الأقل إلى جانب اللغة الإنجليزية. فعلى سبيل المثال يتعلم كلاً من الأمير جورج والأميرة شارلوت (أبناء الأمير ويليام دوق كامبريدج) اللغة الإسبانية. كما أن الملك المستقبلي يعلم بالفعل كيفية العد إلى 10  بجميع اللغات الموجودة في أنحاء العالم.

 

7. يكون الأطفال محط أنظار الجميع في الأعراس

العائلة الملكية البريطانية

في حفلات الزفاف الملكية التقليدية، لا يكون الزوجان محط الأنظار بشكل أساسي! ولكن بدلاً من ذلك تسرق الأطفال جميع الأضواء، فهم يظهرون في أجمل طلّة لهم ويُشاركوا الزوجين الصور كما تفعل وصيفات الشرف. وهذه القاعدة منذ قديم الأزل، فجميع أفراد العائلة المالكة لعبوا هذه الأدوار في مرحلة ما من حياتهم – حتى الملكة إليزابيث قامت بذلك عندما كانت لا تزال أميرة!

 

8. لا يستطيع ورثة العرش السفر معاً

سُنت هذه القاعدة منذ بداية اختراع الطائرات، والتي حينها لم تكن تعتبر وسيلة نقل آمنة. ومنذ ذلك الحين تمتثل أفراد العائلة الملكية لهذه القاعدة، لحماية كرسي الحكم. ففي حالة مفارقة الملك أو الملكة للحياة يؤول الحكم إلى وريث العرش البريطاني التالي. وبالتالي يُمنع ركوب الملكة مع ورثة العرش على نفس الطائرة، ولكن أصبحت الأمور اليوم أكثر مرونة. فبعد ان أثبتت الطائرات الحديثة أنها واحدة من أكثر الطرق أمانًا للسفر، قبلت الملكة السفر مع ورثة العرش أكثر من مرة في السنوات الأخيرة.

 

9. يجب أن يُحسنوا التصرف دوماً

العائلة الملكية البريطانية

لا يمكن السيطرة على سلوكيات الأطفال خاصة عندما تبدأ نوبات الغضب، ولكن الأطفال في العائلة الملكية بمنأى عن ذلك. حيث يجب ألا يراهم أحد أثناء هذه التصرفات، ويجب أن يُحسنوا التصرف دوماً، ويتم توجيه سلوكهم هذا بدءًا من سن مبكرة جداً، حيث يُوجهوا نحو السلوك السليم وآداب السلوك لترك انطباع جيد لدى الجميع. ولكن هذا لا يعني بأنهم لم ولن يخرجوا عن هذه القاعدة فهم أطفال في الأخير!

 

10. يجب أن يقبلوا جميع الهدايا الممنوحة لهم

يُمنح أفراد الأسرة الملكية العديد من الهدايا خلال الزيارات والاحتفالات، وهي فكرة رائعة في حد ذاتها. ولكن لأن كل سلوك محسوب عليهم، فيجب عليهم قبول أي هدية ممنوحة لهم بما في ذلك الهدايا من الأطفال، أياً كان من قدّم هذه الهدية سواء من القادة أو من الجمهور.

والجدير بالذكر أن هذه الهدايا تُقبل باسم الملكة وهي في الحقيقة غير مملوكة لهم، ولكن لا يزال بإمكانهم استخدامها. وغالباً ما يتم عرض الهدايا التي يتم تجاهلها في Royal Collection Trust أو يتم التبرع بها إذا كانت قيمتها أقل من 150 جنيهاً استرلينياً.

 

11. إلزام تعميد الأطفال

يتم تعميد الأطفال من العائلة الملكية كطقس من طقوس الديانة المسيحية في الأشهر الأولى بعد ولادتهم. ويتم هذا الحدث عبر روتين ملكي تقليدي حيث يرتدي الطفل في هذه المناسبة رداء التعميد الملكي التاريخي وهو فستان بلون الكريم، مصنوع من الدانتيل الفاخر يرجع تاريخه إلى عام 1841م. ولكن منذ عام 2008، أمرت الملكة عمل نسخة طبق الأصل من هذا الرداء واستخدامه في تلك المناسبة بدلاً من الرداء الأصلي، حفاظاً على هذا الإرث العظيم.

 

12. لا يسمح بالاستلقاء أو الجلوس بشكل غير لائق

فكما هو واضح أن كل حركة محسوبة على أفراد الأسرة المالكة، ولا يُستثنى من ذلك الجلوس أو حتى الوقوف. فضوابط الوقوف تكون كالآتي: يجب أن تكون القدمان متباعدتان، تقريباً بنفس مقدار الكتفين. وأن يكون الظهر مستقيم، مع رفع الذقن لأعلى قليلاً، ولا توضع اليدين في الجيوب.

أما عن آداب الجلوس، فيجب أن يجلس أفراد العائلة المالكة، بحيث تكون أرجلهما فوق بعضها البعض، أو مضمومتان وثابتتان على الأرض.

 

13. التعليم لا ينتهي بانتهاء المدرسة

كونك فرد من القصر الملكي لا يعني العيش برخاء والاستمتاع فقط، بل إن هذا يُلزمك بالتعليم والتدريب على الدوام حتى تستحق هذه المكانة وتتمكن من الوفاء بواجباتك الملكية.

ولهذا السبب، فبالإضافة إلى تلقي التعليم في أفضل المدارس والجامعات الخاصة في إنجلترا، يتم إعداد الأفراد من العائلة الملكية أيضاً من خلال تعلّم كيفية إدارة العلاقات الدولية، وإلقاء الخطابة العامة، وكذلك الزيارات الدولية، وآثارها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، بالإضافة إلى التحاق الشُبّان إلى الجيش للخدمة فيه.

 

العائلة الملكية البريطانية

 

14. التيجان إشارة إلى الحالة الاجتماعية!

ترتدي أي فتاة التاج لتشعر بأنها أميرة. ولكن في الحقيقة الأميرات لا يرتدين التيجان حتى الزواج!! فالتيجان هي علامة على الحالة الاجتماعية، ولهذا السبب بالتحديد لا تستطيع الفتاة ارتداء التيجان وقتما تشاء، ولكن عليها الانتظار حتى تتزوج. أما المتزوجات فغير مسموح لهن ارتداء التيجان إلا بعد الساعة 6 مساءً، باستثناء حفلات الزفاف بالطبع.

 

15. ينتهي العشاء عندما تنتهي الملكة من تناول طبقها

سواء تناولت قضمة واحدة من طبقك أو لم تأكل أي شيء منه، فإذا انتهت الملكة من طبقها، إذن فهذه إشارة لتوقف الجميع عن الطعام! تعتبر هذه البروتوكولات والآداب الملكية أمراً مهماً، وهي منذ زمن الملكة فيكتوريا.

وعادة يتم تقديم الطعام للملكة أولاً، وعندها فقط يمكن لضيوفها تناول الطعام في أطباقهم. ولكن هل يتم التغافل عن هذه العادات داخل القصر مع الأحفاد الذين قد يستغرقون وقتاً أطول لتناول الطعام؟ لا ندري حقاً!

 

ولكن ماذا سيحدث في حالة مفارقة الملكة إليزابيث للحياة؟ اقرأ الموضوع التالي لمعرفة التفاصيل: 8 أشياء رئيسية يُتوقع حدوثها في المملكة المتحدة عند مفارقة الملكة إليزابيث الثانية للحياة

 

هل نشأت على قواعد وسلوكيات محددة في عائلتك؟ وهل لو كنت أحد أفراد الأسرة المالكة كنت ستلتزم بهذه القواعد؟ شاركنا رأيك في التعليقات 🙂