ان تصبح ناضجا هو ليس بأمر هين. عندما كنا صغارا كنا نحلم ذات يوم بان نكبر وان نكون اسرة ونذهب الي العمل مثلما نري مع والدينا. تمر أيام الصبي وفي يوم ما نستيقظ لنري اننا كبرنا ونندرك بان ما كنا نراه صغارا لم يكن بشيء جميلا مثلما تمنيناه يوما. وكلما نكبر في العمر وتقدم بنا، ننظر الي يوم عيد الميلاد على انه شيء يذكرنا بمضي سنة كاملة من عمرنا. يبدو هذا الامر بالنسبة لنا على انه كل شيء جميل قد غادر ولم يتبقى من الحياة الا الذكري. نعرض عليكم اليوم بعض الحقائق التي قد تعتبر جميلة لأثبات ان التقدم بالسن أيضا له منافعه الخاصة.
ليس هناك داعي للقلق بشأن اظهار عاداتك الغريبة وهواياتك الغير التقليدي.
توجد الان قائمة خاصة بهؤلاء الذين يشكل رأيهم أهمية بالنسبة لي. فليس كل شخص أهتم برأيه.
عن شعورك عندما يأتي شخصاً أصغر منك سنا ليطلب منك بعض النصائح.
عن مقدار اهتمامي او اهمالي بزادة وزني، فموضوع الوزن سواء كان بالزيادة أو النقصان أصبح أمراً شخصياً.
انت لست مضطراً للضغط على أعصابك لكي تظهر للجميع أنك شخص هادئ.
لقد تمكنت في النهاية من التخلص من سلبيتك السخيفة ويمكنك ان تحب نفسك كما هي. لست في داعي الي التصنع. ولا داعي للخجل الآن.
يمكن ان تذهب الي سريرك مؤخرا كما تشاء في الوقت الذي تريده حتى وان كانت الساعة الثالثة صباحاً . ليست هناك وصاية عليك لكي تجبرك ان تنام. يمكنك السهر ويمكنك النوم مبكراً أيضاً.
أنك تستطيع التعامل بسهولة ويسر مع جميع الابتكارات التكنولوجية واستخدام أحدث الأجهزة كما لو أنك محترف الاستخدام.
تعلم جيدا ان المقطوعات التي كنت تسمعها في أيام صغرك هي أفضل كثيرا من المقطوعات الحالية التي يسمعها أبناء الجيل الجديد.
بالطبع انت لا تمانع بوجود بعض الأطفال الذين يلعبون الكرة في حديقة منزلك الخلفية، لكن إن أصدروا صوتاً فلن يحدث خيراً لهم.
عن شعورك حين يتم سؤالك عن إمكانية ذهابك الي أحد الأماكن الترفيهية الصبيانية.
عن كيفية تعاملك مع الذين لا تبدي لهم أي اهتمام.
شاهد أيضاً: الوصايا السبع التي يجب اتباعها وتنفيذها قبل الدخول إلى سن الثلاثين
هل شعرت بأي من هذه الأشياء أم أنك لم تتغير بعدما أصبحت شخصاً ناضجاً؟