عرب ميز ثقافة وترفيه
لا يزال جسم الإنسان وما يستطيع القيام به يُحير العلماء، ولكن ربما لاحظت أنه يوجد أشخاص يتمتعون بهبات وقدرات خارقة مختلفة تُميزهم كسماع حتى أدق صوت ونغمة أو القدرة على ثني إصبع الإبهام بشكل خارق للعادة والكثير من هذه القدرات الخارقة النادرة. واليوم أردنا مشاركتكم بعض القدرات الخارقة التي توجد لدى عدد قليل من الأشخاص حول العالم، لعلك تكون من هذه الفئة النادرة ولا تعي ذلك، فقط دعونا نكتشف بعض هذه القدرات الخاصة
1. القدرة على هزّ وتحريك الأذنين
ربما تكون قد حاولت للتو هزّ أذنيك للتأكد من الأمر، ولكن هل استطعت؟ وإذا كان الجواب هو نعم، هل استطعت تحريكهما بسرعة كبيرة؟ إذا استطعت، فلدينا بعض الأخبار الجيدة لك، فأنت شخص من 10٪ إلى 20٪ من الأشخاص حول العالم والذين يمكنهم القيام بهذه الخدعة الجسدية! وعلمياً تُسمى هذه بـ”الميزة الأثارية” حيث يُطلق على عضلات الأذن بالأعضاء الأثارية. وحركة الأذن السريعة هذه شائعة جداً بين الحيوانات، واتضح أنه حتى بعض البشر يمكنهم فعل ذلك.
2. هناك أشخاص يمكنهم استخدام اليد اليُمنى واليُسرى بنفس الكفاءة
يستخدم الغالبية العظمى من الأشخاص أيديهم اليُمنى للقيام بأغلب المهام، باستثناء فئة تعتمد على اليد اليسرى في القيام بالمهام وهذا أمر معروف بالطبع. لكن أضف لهم فئة أخرى تستطع استخدام كلتا اليدين سواء اليمنى أو اليسرى لعمل المهام اليومية بنفس الكفاءة لكلا اليدين، ويُطلق على صاحب هذه الهيزة (الشخص الأعسر الأيمن)> ,هذه الفئة مميزة حقاً حيث ما يقرب من 1 ٪ من الأشخاص لديهم هذه القدرة، أي ليس لديهم يد واحدة مهيمنة عن الأخرى. ولا يزال الأمر قيد الدراسة، ولكن ما وصل إليه العلماء حتى الآن هو أن هذه الهبة ليست لها علاقة بالوراثة، بينما الأمر برمته له علاقة بنصف الكرة المخية الذي يتحكم في حركة اليد.
3. بعض الأشخاص لديهم أذن موسيقية خارقة
يستطع بعض الأشخاص أن يتعرفوا أو يعيدوا تذكر نوتة موسيقية بعينها بشكل صحيح بمجرد سماعها على الفور، وهذه الهبة تُسمى الأذن الموسيقية. وشغلت قدرة هؤلاء الأشخاص العلماء كثيراً، ولقد أُجريت العديد من الدراسات لفهمها، ولكن للأمر أبعاد كثيرة، ولعل أكثرها وضوحاً أن هذه القدرة نادرة جداً، فمن بين كل 10,000 شخص، أظهر 1 إلى 5 منهم علامات على امتلاك الأذن الموسيقية.
أمر آخر مدهش حيث اتضح أن التحدث بلغة الماندرين (الماندراين الصينية، هي اللغات التي يتحدث بها الصينيون في بعض المناطق في الصين) يساعد بالفعل على امتلاك هذه القدرة، فلقد ثبت أن ما يصل إلى 60٪ من الطلاب الناطقين بلغة الماندرين يمكنهم تحديد النوتة الموسيقية بشكل صحيح تماماً!
4. القدرة على ثني إصبع الإبهام بشكل خارق
Hitchhiker’s thumb والمعروف أيضاً باسم فرط التمدد البعيد للإبهام، وهي قدرة الشخص على ثني إبهامه للخلف حتى زاوية 90 درجة! ويرجع السبب للمفصل الخاص بالإبهام والذي يتمتع بمرونة كبيرة. ويقول الأشخاص أصحاب هذه القدرة بأنهم لا يشعرون بأي ألم عند قيامهم بهذا الأمر، كما أن هذه الحركة لهؤلاء الأشخاص لا تُشكل لهم أي تهديد من الناحية الصحية. فإذا تمكنت من القيام بهذه الحيلة، فأنت بالتأكيد محظوظ بامتلاكك لهذه السمة النادرة!
5. لم يُصَب بعض الأشخاص بالصداع طوال حياتهم!
الإصابة بالصداع سواء الكلي أو حتى النصفي هي عرض شائع عند الجميع، حيث تشير الدراسات إلى أن 90٪ من السكان، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 وحتى 65 عاماً قد عانوا بالفعل من الصداع بأشكاله المختلفة، ولكن ما سيدهشك هو أنه توجد مجموعة صغيرة من الناس لم يسبق لهم أن أصيبوا بالصداع بشكله المعروف.
وتشير الدراسات إلى أن السبب ربما يعود لقدرة هؤلاء الأشخاص على تحملهم للألم، والتي تجعل ألم عابر مثل ألم الصداع غير حاد بالنسبة لهم، وبالتالي يكون خفيفاً أو حتى غير ملحوظ.
6. القدرة على حل مكعب الروبيك بشكل سريع
ما يُميز هذا المكعب الصغير، والذي لاقى رواجاً هائلاً حيث تم اعتباره اللغز الأعلى مبيعاً في العالم، أن من استطاع حل هذا اللغز أو المكعب لا يتعدى الـ 6% من الأشخاص حول العالم. ويدّعي البعض أنها مجرد موهبة، لكن ما نحن متأكدون منه هو أنك ستحتاج إلى الموهبة بجانب التحكم الكبير في أصابعك، حيث يتطلب حل مكعب الروبيك منك أن تقوم بحلّه بسرعة، وهو ما يتطلب بدوره الكثير من الممارسة، بالإضافة إلى التحكم في جسمك بشكل جيد.
7. القدرة على توسيع فتحتي الأنف
لدى البعض القدرة على التحكم في أجزاء كثيرة من الجسم، وفتحتي الأنف ليست استثناء بالطبع! حيث أن 30٪ فقط من الأشخاص يمكنهم فتح أنوفهم بسهولة بل وتحريكها بسرعة كبيرة! والعضلة التي يقع على عاتقها هذه المهمة هي العضلة الأنفية، ويُمكنك الشعور بهذه العضلة غالباً عند أخذ نفس عميق.
8. الرؤية فوق البنفسجية بالعين المجردة
سمعنا جميعاً عن الأشعة فوق البنفسجية ولكن ما هي الرؤية الفوق بنفسجية؟! نحن لا نتحدث في هذه النقطة عن حدة البصر، ولكننا نتحدث عن امتلاك قدرات بصرية تفوق القدرات العادية للبشر. وإحدى هذه القدرات تُسمّى انعدام العدسة (Aphakia). فلقد خُلِقنا جميعنا بعدسة على العين لتحمينا من الأشعة فوق البنفسجية، وبدونها يمكن للمرء أن يرى هذه الألوان، والتي تسمى “الرؤية فوق البنفسجية”، بمعنى آخر، هذه القدرة تجعل الشخص يرى ما وراء حدود الإنسان العادي!
9. القدرة على التذوق بشكل خارق للعادة
قد تأكل مجموعة من الأشخاص نفس الطعام، لكن شخصاً ما منهم قد يستطيع تحديد مكونات الطعام بل وتمييز أدق نكهة فيه. هذه الميزة موجودة لدى حوالي 25% فقط من الأشخاص حول العالم. ويرجع السبب لكمية براعم التذوق الذي يمتلكها هذا الشخص، والتي تكون أكثر كثافة من الأشخاص العاديون. ويُطلق عادة على من يمتلك هذه الميزة اسم “المتذوق الفائق أو الذوّاقة”، وعلى الرغم من أنها ميزة نادرة، إلا أنها تُسبب عادة صعوبة في إرضاء أذواقهم في الطعام ولا يرضون بأقل من الطعام المطبوخ بدقة عالية!
10. القدرة على ثني القدم بشكل خارق
تتمتع الأقدام البشرية الطبيعية بانحناء بسيط في شكلها، وهذا ما قد يكون غير موجود لدى فئة من الأشخاص حيث تكون أقدامهم مسطحة. وعلى عكس هؤلاء الأشخاص أيضاً، توجد فئة أخرى أو بالأحرى 1 فقط من كل 13 شخصاً يستطيعون ثني أقدامهم بطرق قد لا يتمكن الآخرين من القيام بها. وبشكل أبسط، هم مهيئون جداً لتسلق الأشجار! ويرجع ذلك إلى مرونة بعض الأربطة لديهم والتي تسمح لهم بثني أقدامهم، ويمتلك هؤلاء الأشخاص أربطة أكثر ليونة من الشخص العادي مما يسمح لهم بثني أقدامهم بطريقة تشبه أقدام الشمبانزي.
وبالطبع إذا كنا سنتحدث عن القدرات الخارقة، فيجب أن نذكر موسوعة غينيس، لهذا إليكم ⇐ +10 مهارات يصعب على الإنسان فعلها إلا إذا كان يمتلك هذه القدرات الخاصة
قد تعتقد أن بعض هذه القدرات الخاصة ليست بالأهمية بالكبيرة، ولكن تذكر أن لكل شخص شيئ يميزه. والآن هل تمتلك أي من هذه القدرات الخاصة السابق ذكرها؟ فقط شاركنا تعليقك أدناه ⇓ 🙂
عرب ميز
