5 أعراض شائعة لوجود التهاب في الزائدة الدودية للكشف المُبكّر عنها

أبدى بعض الأشخاص رأيهم حول الزائدة الدودية بأنها مجرد عضو ليس له أهمية، بالطبع هذا رأي خاطئ فلم يُخلق شيئاً عبثاً حتى ولو كان صغيراً، فعدم إدراكنا لوظيفة وأهمية أي شيء يعني فقط عدم قدرتنا على استيعابه!!

والزائدة الدودية عبارة عن عضو صغير اسطواني الشكل يقع في نهاية الأمعاء الغليظة على الجانب الأيمن من السرة، ووفقاً للدراسات فإن أكثر من 5% من سكان العالم مصابون بالتهاب الزائدة الدودية، ولاسيما في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 30 سنة، ويحدث الالتهابات نتيجة انسداداها وهذا ما يؤدي إلى تكاثر البكتيريا وبالتالي انتفاخ والتهاب الزائدة وإصابتها بالقيح، وتكمن وظيفة الزائدة في توفير المناعة فهي تحتوي على نسيجاً لمفاوياً يعمل على تصفية البكتيريا والفيروسات الدخيلة وتكوين مناعة ضدها.

والآن سنعرض لكم 5 أعراض يُطلقها الجسم للإشارة إلى أن الزائدة في خطر ويجب اتخاذ الإجراء اللازم.

 

1. الإصابة بالحمى كأحد أعراض التهاب الزائدة الدودية

الزائدة الدودية

عندما تلتهب الزائدة الدودية، فعادة ما يعاني العديد من الأشخاص من قشعريرة وأيضاً الإصابة بحمى طفيفة، فببساطة يعتبر هذا رد طبيعي من الجسم ليكشف عن وجود عدوى ومحاولة التصدي له له. ومع ذلك، فإن الزيادة الكبيرة في درجة الحرارة مع تغيير في معدل ضربات القلب يشير إلى أن الزائدة قد تمزقت، مما يشير إلى وجوب سرعة الحصول على المساعدة الطبية على الفور.

 

2. وجود ألم في البطن


إن أولى علامات الإصابة بالتهابات الزائدة الدودية هي الإصابة بألم حاد في الجزء العلوي من البطن وبالتحديد عند سُرة البطن، ومع مرور الوقت يتجه الألم ليتركز في الجزء الأيمن من البطن، ستلاحظ حدة الألم إذا قمت بالضغط والإفراج على منطقة الألم.

 

3. الانتفاخ وعدم القدرة على تمرير الغازات

الزائدة

قد يعيق تضخم الزائدة الدودية من وظائف الأمعاء الغليظة، حيث من الأعراض الشائعة لتضخم الزائدة هي عدم القدرة على تمرير الغازات والذي قد يصل الأمر إلى انسداد الأمعاء، وهذا قد يؤدي بطبيعة الحال إلى تورم أو انتفاخ البطن بسبب احتباس الغازات بداخل البطن.

 

4. الغثيان

الزائدة الدودية

غالباً ما يتم الخلط بين التهاب الزائدة الدودية مع أمراض المعدة الأخرى وذلك بسبب التشابه الوثيق في الأعراض، بما في ذلك التقيؤ والغثيان، حيث يحدث الغثيان والقيء الناجم عن التهاب الزائدة الدودية بالتزامن مع ألم البطن، وقد يسبقاه في بعض الأحيان. ومع ذلك، فإن الطريقة الأكثر دقة والتي يمكن للمرء أن يستبعد من خلالها علة المعدة هو إذا استمر القيء والغثيان أو أصبح أسوأ بعد 12 ساعة، فهنا يجب الشك في التهاب وانتفاخ الزائدة ويجب استشارة الطبيب.

 

5. الإسهال أو الإمساك


أبلغ الكثيرون عن وجود مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو الإمساك أثناء الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية، وهذا على الأرجح يحدث بعد أن يُصاب الشخص بألم في البطن، وقد يساهم ذلك في حدوث المزيد من الألم أو الانتفاخ بسبب البراز الإضافي الموجود في المعدة أو بسبب سمكه الرخو، لذلك كن حذراً إذا كنت تعاني من الإسهال أو الإمساك بالإضافة إلى التقيؤ لأكثر من 12 ساعة.

 

هل تعرف إجابة هذا السؤال؟ إذا كان الهضم يستغرق وقتاً طويلاً فلماذا يحدث الإسهال بشكل سريع جداً وخلال لحظات؟ هذا هو التفسير

إذا استمر التهاب الزائدة الدودية دون علاج فقد يؤدي هذا في نهاية المطاف إلى انفلاقها في الجسم، وهذا يمثل خطراً شديداً على الشخص لأن هذا يعني تسرب محتوياتها إلى داخل البطن، فعلى الرغم من أن بعض الأعراض قد تبدو واضحة، إلا أن البعض الآخر قد يكون متشابه مع غيره من الأمراض، ويجب الإشارة إلى أنه قد يحدث انفلاق للزائدة الدودية في غضون 48 ساعة من حدوث الأعراض، لذلك فمن الضروري إيلاء اهتمام وثيق لهذه العلامات واستشارة الطبيب على الفور إذا لاحظت أي منها 🙂 .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *