7 أسباب يمكن أن تعيق نجاحك في حياتك وتتسبب في فشلك بدون أن تدري

في بعض الاحيان تكون أسباب الفشل هي أن نفقد معنى كل شئ حولنا ونتعثر في الحياة. يميل بعض الناس إلى إلقاء اللوم على الآخرين في هذه الحالة، وبعضهم يعزل نفسه عن محيطه، ويتغلب البعض على عقباتهم ويواصلوا السير قدماً. في هذه المقالة سنخبرك بأسباب تمنعك من المضي قدماً.

 

أسباب الفشل

 

الحلم الوهمي من أهم أسباب الفشل

كلنا نحب أن نحلم. ومع ذلك فإن البعض منا يميل إلى المبالغة في ذلك، ويظلون في الوهم غير راغبين في العودة إلى الواقع. مما ينتج عنه شخص يعيش في عالم خيالي، في إنتظار معجزة، لا يبذل أي جهد لتحقيق أهدافه. فإن لم تفعل شئ وبقيت في مكانك، فهناك احتمال ضعيف جداً في العثور على حقيبة بها مليون دولار لتحسين وضعك. يجب أن تترك الحياة التي اعتدت عليها وحاول أن تفعل شيئاً لم تفعله من قبل.

 

عدم القدرة على التركيز على هدف محدد

يميل الكثير منا للعيش وفقاً للمبدا التالي “بضع دقائق على انستغرام وسأبدأ العمل”. حياتنا مليئة بالأدوات التي تبث الأخبار من جميع أنحاء العالم والتي يصعب علينا تجاهلها. وبفضل هذه التقنيات وتعودنا عليها، أصبح من المستحيل أحياناً أن نركز على مهمة واحدة. ونتيجة لذلك أصبح لدينا الكثير من العمل غير المكتمل، وكومة من الأطباق التي يجب غسلها في المنزل، والكثير من المهام غير المكتملة. ومن أجل أن نكون أكثر إنتاجية والتزاماً بالمواعيد وللحفاظ على مسار الأحداث العالمية، عليك بتقسيم وإدارة الوقت.

 

عدم القدرة على المتابعة أيضاً من أسباب الفشل

هل سبق لك أن بدأت في تنفيذ العديد من المهام في وقت واحد ولم تنهي أياً منها؟ نحن على يقين من أن هذا حدث لمعظمنا مرة واحدة على الأقل في حياتنا. يتعلق الأمر بممارسة الرياضة واتباع حمية غذائية والمشاريع التي بدأتها بحماس كبير وتوقفت بعد أسبوع أو شهر. هناك سبب واحد فقط لهذا الوضع وهو عدم المثابرة وغياب النتائج المرجوة. في اليابان هناك كلمة خاصة تصف هذه المتلازمة –” الراهب الذي يستغرق 3 ايام”. يرمز الرقم 3 هنا إلي متوسط عدد الأيام التي تستمر فيها رحلتك الشديدة. لكي لا تكون مثل هذا “الراهب”،  اغمر نفسك في العمل بالتدريج وتجنب المبالغة.

 

عدم الشعور بالمسؤلية تجاة أفعالك

ليس كل حدث يحدث في الحياة هو خطئُنا، ولكن جميعها مسؤليتنا. فإلقاء اللوم على الآخرين أو العقبات لن يغير الوضع. ولكن من خلال تحمل المسؤلية الكاملة عن موقف ما، يمكنك بناء مستقبل أفضل. والقدرة على الإعتراف بأخطائك وتصحيحها هي المرحلة الأولى والأكثر حيوية في طريقك إلى النجاح. ببساطة تحمَّل المسؤلية واجعل أفكارك وأحلامك تتحقق

 

عدم وجود دعم من أشخاص تحبهم

أحد الأسرار الرئيسية لنجاح الشخص هو دعم أحبائه. لكن في بعض الأحيان بدلاً من الدعم، نواجه السلبية وسوء الفهم منهم مما يجعل من الصعب الاستمرار بسلاسة على الطريق الذي إخترته. من المهم ألا تبدأ بإظهار غضبك أو تسبيب الخلافات. لكن الخيار الافضل هو إخبار أحبائك بمدى حبك لهم وفي نفس الوقت شرح مدي أهمية الأشياء التي تقوم بها بالنسبة لك والنتيجة التي ترغب في الحصول عليها ومدي أهمية دعمهم.

 

الكثير من التحليل الذاتي

يؤدي التحليل الذاتي إلى الدخول في مشكلتك بشكل أعمق. ونتيجة لذلك تترسخ في عقلك، مما يجعلك تشعر بالحزن الذي قد يؤدي بك إلى الإكتئاب. هذا لن يقربك من النجاح بل سوف يبعدك عنه. قل “نعم” للتحليل الذاتي الصحي. هذه هي الأمور التي ستساعدك في الخروج من اللامبالاة وتقييم الإحتمالات الحقيقية

 

وضع أهداف غير حقيقية

قد تتحول أحلامك إلى أهداف، والتي يجب عليك تحديدها بشكل صحيح. يجب أن يكون لديك فهم واضح للموارد التي لديك لتحقيق أهدافك، ومقدار الوقت الذي ستحتاجه ومدى صحته. يمكن أن تساعدك طريقة SMART بشكل كبير عند تحديد الأهداف وتحليلها. وحتي إذا تبين أن الهدف الذي حددته غير واقعي، فهناك مخرج، حاول أن تصوغة بطريقة مختلفة أو تقسمه إلى أهداف فرعية.

 

أي من هذه السلوكيات كنت تتبعها وتنوي التوقف عنها؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *