7 أسباب وراء شعورك بتشوش الدماغ والارتباك العقلي وهذا ما يجب عليك تجنبه

إن تشوش الدماغ- Brain Fog لا يعتبر مرضاً في حد ذاته، ولكنه مصطلح يُستخدم لوصف بعض الأعراض التي قد يكون لها تأثير على تفكيرك، مثل الشعور بالارتباك أو حتى ربما إيجاد صعوبة في التركيز عند ترتيب الأفكار والكلام عند تلفظه، وهذا نقلاً عن الموقع الطبي WebMD.

وبعد إجراء العديد من الأبحاث، وُجد أن هذا العَرَض له العديد من المسببات والتي قد تفاجئك حقاً بأن لها تأثير سيئ إلى هذا الحد، فتابعوا القراءة لتتعرفوا على تلك الأسباب السبع!

 

7. الضغط والإجهاد

حسب ما وُرد في موقع المعلومات الصحية Healthline، أن الإجهاد والضغط المُزمن له تأثير كبير على الجسم منها:

  • رفع ضغط الدم.
  • إضعاف الجهاز المناعي.
  • وقد يُسبب الاكتئاب في بعض الأحيان.
  • كما أنه قد يُسبب الإرهاق الذهني، فعندما يُنهك عقلك، يصبح من الصعب عليه التفكير والتركيز في الأمور.

 

6. التغيرات الهرمونية

وفقاً لموقع Healthline أن للتغيرات الهرمونية دور هام في حدوث تشوش الدماغ ، فعلى سبيل المثال:

  • ترتفع مستويات الهرمونات لدى الحامل بشكل ملحوظ، ومن تلك الهرمونات: هرمون البروجسترون والإستروجين،
    وقد يكون لهذه الزيادة تأثير على الذاكرة، وقد تُسبب ضعف إدراكي قصير الأجل.
  • عندما تنخفض مستويات هرمون الاستروجين أثناء انقطاع الدورة، فقد يكون النسيان، وضعف التركيز وكذلك تشوّش التفكير إحدى عواقب الأمر.

 

5. الحمل

لوحظ أن العديد من السيدات كانوا يعانون من أعراض متشابهة والتي يُرجح أن الحمل هو السبب ومن هذه الأعراض، مثل صعوبة تذكر الأشياء، فحمل الصغير أمر مُرهق للغاية وله تأثير على الجسم بعدة طرق، والمواد الكيميائية التي يُطلقها الجسم لحماية وتغذية طفلك قد تسبب لكي مشاكل في الذاكرة.

 

4. بعض العلاجات

قد يكون لبعض العلاجات التي تؤخذ دون وصفة طبية أو حتى تلك الموصوفة، آثار جانبية كحدوث تشوّش للدماغ أو لا يمكنك تذكر الأشياء فجأة، وهذا وفقاً لـ WebMD.
فإذا لاحظت بأن تفكيرك أصبح مُشوّشاً وليس واضحاً كما ينبغي، تذكر هل تناولت علاجاً مختلفاً في الفترة الأخيرة أم لا؟ وإذا تأكدت من الأمر فلا تتردد في الاتصال بالطبيب، وإخباره بجميع العلاجات التي تناولتها قبل يوم وحتى تلك اللحظة.

 

3. السكر وتأثيره على تشوش الدماغ

الكربوهيدرات المكررة مثل السكر وشراب الذرة عالي الفركتوز عادة ما تُحفز مستوى السكر في الدم ليصل إلى مستويات عالية، ثم ينهار فجأة
هذا وفقاً لما مُورد في موضع Be Brain Fit (وهو موقع يديره متخصصون في مجال الصحة).

وكما تعلم أن الدماغ يستعين بالجلوكوز كمصدر رئيسي للطاقة، فتخيّل ما يحدث لدماغك وفقاً لما ذكرناه سابقاً:

  • أولاً يرتفع مستوى الجلوكوز بطريقة مفاجأة وهنا يصل لدماغك كمية طاقة أكثر من اللازم.
  • ثم لا يلبث حتى ينهار مستوى الجلوكوز، وبالتبعية تنخفض الكمية التي تصل لدماغك!!

وهذه التقلبات العشوائية تؤدي في بعض الأحيان إلى تشوش الدماغ والتقلبات المزاجية والتهيّج والتعب والارتباك العقلي واضطراب الوعي.

 

2. التحسس من بعض الأطعمة

قد يقود استهلاكك للأطعمة التي تسبب الحساسية أو التحسس إلى الشعور بالارتباك العقلي. فوفقاً للدراسات، أن الشخص الأمريكي العادي يحصل على ثلثي سعراته الحرارية من الأطعمة التي تحتوي القمح والذرة وفول الصويا، وهذه الأطعمة من بين أكثر أنواع الأطعمة التي تُسبب الحساسية الغذائية شيوعاً.

⇐ ومن الأطعمة الأخرى المُسببة للحساسية هي منتجات الألبان والبيض والمحار والفول السوداني والمكسرات.

 

1. قلة النوم

يكون لقلة النوم تأثير على مع مدى كفاءة وظائف العقل، وهذا شيء ملموس للغاية، فإذا اضطرتك الظروف للمواصلة لليوم الثاني دون نوم، ستلاحظ بأنك أصبحت غير متزن وقليل التركيز للغاية، وسرعان ما ستكون الحاجة للنوم أمر حتمي!

فالأفضل أن تحافظ على عدد ساعات النوم التي تجعل جسمك يستريح، فتقدير هذه الساعات يختلف من شخص لآخر، وتذكر أن عدد ساعات النوم القليلة جداً يمكن أن تؤدي إلى ضعف التركيز وتشوش الأفكار.

 

نقترح عليك قراءة الموضوع التالي: هذه هي مصادر الحصول على “فيتامين ك” وأهميته للجسم والاحتياطات الخاصة بتناوله

هل عانيت من هذه الأعراض؟ كيف تعاملت مع الأمر؟ سننتظر مشاركتك في التعليقات، ولا تنسى مشاركة هذه المقالة مع أصدقاءك 🙂 .