لهذه الأسباب يجب ألا تضع المناديل الورقية على قاعدة المراحيض العامة قبل استخدامها

في أغلب الأحيان قد لا نستطع التحكم في الرغبة المُلحّة للتبول ونحن خارج المنزل، وخاصة إذا كنت مُصاب بأمراض تعيق عملية التحكم والسيطرة في هذا الأمر. والأمر نفسه إذا كنت تصطحب الأطفال للخارج واحتاجوا للحمام.

في جميع الحالات السابقة سنضطر للذهاب إلى دورات المياه العامة، ومن المتوقع أن نضع المناديل الورقية على مقعد المرحاض قبل استخدامه، ظناً منّا أننا بذلك قد تجنبنا الكثير من البكتيريا الموجودة على المقعد! ولكن المفاجأة هي أن بعض الأبحاث تشير إلى أن هذه الطريقة قد تُلحق الضرر بشكل أكبر!

ولهذا نود أن نُشاركك بعض نتائج الأبحاث وكيف نلبي نداء الطبيعة في الخارج بأمان إذا دعت الحاجة

 

تذكر بأنك محاط بالبكتيريا في جميع أرجاء المراحيض العامة

المناديل الورقية

في كل مرة تضغط على زر تدفق المياه (السيفون) وغطاء مقعد التواليت مفتوح، تذكر أن بكتيريا البراز أصبحت منتشرة في الهواء حتى تستقر في الأشياء القريبة من المرحاض بما في ذلك المقعد نفسه ومقبض الأبواب وبالطبع المناديل الورقية المُعلقة.

وبالنسبة للمناديل الورقية (المعلقة في نفس الحمام) فهي لا تستقر عليها بحسب، بل إنها تتكاثر لأنها تمتص الرطوبة وبالتالي فهي البيئة المثالية لتكاثر البكتيريا! وبالتالي إذا كنت تستخدم المناديل المُعلقة لتغطية المقعد قبل الجلوس، فأنت في الحقيقة تضع الملوثات والبكتيريا نفسها على المقعد!

وإذا تبادر لذهنك بأنك تضع بالفعل غطاء المقعد قبل الضغط على زر التدفق، وأنه بذلك لا توجد مشكلة، فهل أنت تضمن أن الأشخاص الذين أتوا قبلك قد وضععوا الغطاء أثناء الضغط على زر تدفق المياه!! بالإضافة إلى أن أغلب المراحيض العامة لا تُلحق غطاء لمقعد التواليت من الأساس!

وقد يتم وضع أكياس من البلاستيك حول المناديل الورقية في بعض الحمامات تجنب هذا التكاثر.

 

مقعد التواليت ليس أقذر مكان في دورات المياه العامة!!

المناديل الورقية

يخبرنا عالم الأحياء الدقيقة تشارلز جيربا أن مقعد المرحاض ليس أسوأ شيء في دورات المياه العامة، بل توجد أماكن تحمل الكثير من الاتساخات ونحن نغفل عنها والتي يتم لمسها بشكل متكرر وفي الأغلب بأيدي غير مغسولة، مثل مقابض الأبواب وأحواض المياه وكذلك المناديل الورقية المعلقة!

 

فرص إصابتك بعدوى من مقاعد المراحيض العامة قليلة للغاية

المراحيض

ربما نتفاجئ بهذه المعلومة، ولكن بالرغم من أن دورات المياه العامة مكتظة بالبكتيريا، إلا أنه إذا كنت شخصاً يمتلك جهاز مناعي قوي وكذلك تتبع قواعد النظافة البسيطة ففرص إصابتك بالعدوى تكون ضئيلة للغاية:

حيث لا تستطع معظم الفيروسات والبكتيريا البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة على مقعد المرحاض، ولذلك لا تُمثل هذه الفيروسات أي خطر، إلا إذا ما انتقلت بشكل مباشر إلى مجرى البول أو الأعضاء التناسلية أو إذا كنت مُصاب بجروح في منطقة الأرداف أو الفخذين، فقد تُصاب بالجراثيم بهذه الطريقة ولكن هذا أمر نادر الحدوث.

 

والآن إليك بعض القواعد البسيطة لاستخدام دورات المياه العامة بأمان:

المراحيض

  • تذكر أن غسل اليدين بشكل صحيح هو أهم شيء، وشطف اليدين بالماء لا يجدي أبداً، فالأفضل غسل اليدين بالصابون لحوالي 20 : 30 ثانية، أو استخدم معقم اليدين كبديل.
  • حاول عدم لمس الصنبورة أو استخدام المناديل الورقية “المعلَّقة في الحمام” بعد غسل يديك لمنع الميكروبات من العودة مرة أخرى.
  • احمل المناديل الورقية الخاصة بك دوماً، لتجفف بها يديك أو لتضعها هي فوق مقعد المرحاض لتقليل عدد البكتيريا التي تلامس جلدك، والأفضل عدم لمس المقعد على الإطلاق.
  • يوجد الآن أكياس من البلاستيك مخصصة للاستخدام لمرة واحدة، يُمكنك شراؤها مسبقاً ووضعها على المقعد قبل الاستخدام.
  • لا تضع حقائبك على الأرض أو بالقرب من الحوض، فالأفضل أن يحملها شخصٌ آخر أثناء انتظارك في الخارج.
  • حول بقدر الإمكان أن تُنهي المهمة مع تجنب لمس أي شيء بقدر المستطاع، وعلى غرار اللمس، فتذكر أن تتجنب لمس وجهك أو عينيك أو أنفك قبل غسل يديك.

 

نقترح عليك قراءة الموضوع التالي: 10 حيل ذكية للتحكم في جسمك في المواقف الصعبة (المهمة أسهل للسيدات)

 

شاركنا إجراءاتك الخاصة أثناء استخدامك لدورات المياه العامة، في قسم التعليقات أدناه، ولا تنسَ مشاركة هذه المعلومات مع أصدقائك 🙂

ميز