+10 حالات مرضيّة تتشابه أعراضها وتتسبب في إعطاء تشخيص طبي خاطئ

وفقاً للخبراء فإن الأطباء قد يتعرضوا للتضليل ويعطوا تشخيص خاطئ بنسبة 40٪ من الحالات! لا يحدث هذا لقلة خبرة الطبيب فحسب، ولكن قد يحدث لتشابه أعراض العديد من الحالات الصحية المختلفة. وأحياناً قد يكون من الصعب للغاية الكشف عنهم!

استعد اليوم لمعرفة أكثر الحالات الصحية شيوعاً والتي تتستر دائماً وراء أمراض أخرى، لتكون مُضللة للغاية وتؤدي إلى التشخيص الخاطئ!

 

1. داء لايم  – الأنفلونزا


يحدث داء لايم نتيجة إصابة المريض بلدغة حشرة القراد، وبالرغم من أن الطفح الجلدي من أهم أعراض هذا المرض، إلا أنه قد لا يظهر في بعض الحالات، وتظهر أعراض أخرى مثل:

  • الشعور بالإرهاق والتعب.
  • آلام بالجسم.
  • الحمى.

وربما يُقدم الطبيب التشخيص الخاطئ ليُشخص الحالة بالأنفلونزا. وحتى لو طلب الطبيب فحص دم للتأكد، فقد لا يجدي ذلك نفعاً، لأن فترة حضانة المرض وبدء الجسم في تطوير أجسام مضادة تتخذ من أسبوع إلى أسبوعين!

لذلك، إذا اشتبه الطبيب في إصابتك بمرض لايم، فعلى الأرجح سيعطيك مضاداً حيوياً لمرة واحدة حتى يمنع تطورات هذا المرض الخطيرة.

 

2. حصوات الكلى – تمدد الأوعية الدموية الأبهري

التشخيص الخاطئ

تتشابه أعراض تكوّن حصوات الكلى مع العديد من الحالات الأخرى، ولعل داء تمدد الأوعية الدموية الأبهري هو الأخطر بينهم، وهي حالة صحية تصيب المريض عندما يحدث تضخم في الشريان الأبهري البطني بشكل غير طبيعي. وتكمن الخطورة في تمزق الشريان، لأن هذا قد يكون مميتاً!

أما عن الأعراض ففي الأغلب تكون كالآتي لكلاهما:

  • ألم شديد في البطن.
  • الشعور بالغثيان.
  • القيء.

يقترح الأطباء أنه في حالة الاشتباه في مريض يبلغ من العُمر 60 عاماً أو أكثر، والذي لم يعاني من حصوات الكلى من قبل، أن يتم إجراء الفحوصات اللازمة لاستبعاد داء تمدد الأوعية الدموية الأبهري أولاً.

 

3. الالتهاب الكبدي – الحساسية

قد يُصاب المريض بالتهاب الكبد لسنوات دون ظهور أية أعراض، وبالرغم من هذا إلا أن الكبد يحدث له ضرراً بالغاً خلال هذه السنوات!

وتعتبر أكثر أعراض مشاكل الكبد شيوعاً هي:

  • آلام المعدة.
  • الحكة.
  • الشعور بالتعب.

وكما لاحظت فإن هذه الأعراض قد تكون مُضللة بشكل كبير وتدفع الطبيب إلى التشخيص الخاطئ كاعتبار الشخص يعاني من الحساسية بشكل عام (فرط تحسس جهاز المناعة من مواد معينة) على سبيل المثال.

لهذا من المهم جداً الانتباه إلى لون عينيك ولسانك. فإذا لاحظت أنهم يتحولون للون الأصفر، فهنا يجب أن تستشر الطبيب على الفور.

 

4. مشاكل الغدة الدرقية – ارتفاع ضغط الدم

التشخيص الخاطئ

إن الغدة الدرقية جزءاً مهماً جداً في جسم الإنسان، لأنها تتحكم في العديد من الهرمونات. وأي خلل في إنتاج الهرمونات، حتى لو كان طفيفاً، يكون له أثر على الجسم كما ستري:

  • عندما ينخفض نشاط الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية): فقد يعاني المريض أعراض مثل: زيادة الوزن، والتحسس من درجات الحرارة، والإرهاق. وبسبب تشابه هذه الأعراض مع الاكتئاب، ففي الأغلب يتم الخلط بين المرضين!
  • عندما يزيد نشاط الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية): فهنا قد تكون الأعراض مختلفة لتتمثل في فقدان الوزن، زيادة الانفعال على أبسط الأسباب، وسرعة ضربات القلب. وكما لاحظت فإن هذه الأعراض شائعة جداً للعديد من الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم.

لهذا من المهم للغاية إجراء فحص هرمونات الغدة الدرقية، أولاً لاستبعاد احتمالية وجود خلل فيها.

 

5. الانسداد الرئوي – نوبة الهلع أو الالتهاب الرئوي أو النوبة القلبية

تحدث هذه الحالة الخطيرة للغاية عندما تتجلط بقعة دم في الشريان الرئوي في الرئتين، وينتج عن هذا التجلط ألم حاد في الصدر وضيق في التنفس وقلق و حدوث إغماء في بعض الأحيان.

وفقاً لدراسة حديثة، فإنه قد تم التشخيص الخاطئ لـ 33.5٪ من حالات مُصابة بالانسداد الرئوي، نظرًا لأن هذه الأعراض تبدو مشابهة لحالات صحية أخرى مثل نوبات الهلع أو الالتهاب الرئوي أو الإصابة بنوبة قلبية.

 

6. الاضطرابات الهضمية – التهابات الجهاز الهضمي

التشخيص الخاطئ

مرض الاضطرابات الهضمية هو عدم القدرة على هضم الغلوتين. فمادة الغلوتين موجودة في المقام الأول في القمح وبعض الحبوب الأخرى. ووفقاً للأطباء ،فإنه حوالي 83٪ من المصابين بهذا المرض لم يتم تشخيصهم على الإطلاق، أو تم التشخيص الخاطئ لحالتهم بأمراض أخرى!

والسبب في ذلك هو أن أعراض مرض الاضطرابات الهضمية مختلفة من شخص لآخر، كما أنها متشابهة للغاية مع أمراض الجهاز الهضمي الأخرى، مثل:

  • آلام المعدة.
  • الإسهال أو الإمساك.
  • الصداع ، وأكثر من ذلك. 

 

7. الذئبة الحمراء – مشاكل الكلى والرئة

الذئبة الحمراء هو مرض مناعي ذاتي حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الأنسجة السليمة في أجزاء كثيرة من الجسم عن طريق الخطأ (ويكيبديا)، وللأسف فإن هذا المرض الالتهابي المزمن له وجوه كثيرة وغالباً ما تكون أعراضه مختلفة جداً من شخص لآخر.

فعلى الرغم من أن عَرَض الطفح الجلدي الأحمر على الوجه والخدين هو من الأعراض البارزة له، إلا أن بعض المرضى لا يظهر عليهم هذا العَرَض. أما عن أعراضه الأخرى فهي تشمل التعب وآلام المفاصل، وهي ما تتشابه مع أعراض مشاكل الكلى والرئة.

وهذا هو السبب في أنه من الصعب جداً على الطبيب تشخيصه في البداية إلا بعد استبعاد العديد من الأمراض الأخرى.

 

8. السكتة الدماغية – الدوار أو تسمم الكحول

التشخيص الخاطئ

لسوء الحظ، وفقاً للأبحاث، فإن أغلب الأطباء عادة ما يتجاهالون العلامات المبكرة للسكتة الدماغية. فالسكتة الدماغية تحدث عندما يتم عرقلة تدفق الدم إلى الدماغ. وغالباً ما يتم تشخيص هذه الحالة بالخلط مع حالات مرضية أخرى كالدوار أو الصداع النصفي أو التسمم الكحولي.

ويحدث هذا الخطأ لأن أعراض السكتة الدماغية تتمثل في:

  • مشاكل في الرؤية.
  • صعوبة في الكلام.
  • الارتباك والاضطراب.
  • تغير في الحالة العقلية.

 

9. السرطان – العديد من الحالات المرضية الأخرى

التشخيص الخاطئ

لا أحد يريد سماع هذا التشخيص، بل أننا في بعض الأحيان لا نتلفظ باسمه بسبب الخوف منه! ولكن الحقيقة أنه كلما تم اكتشافه بشكل أسرع، كلما زادت فرص الشفاء.

وبالرغم من هذا، إلا إنه وفقاً لمجلة Clinical Oncology، فإن الأطباء يخطئون في تشخيص أنواع محددة من السرطان بنسبة قد تصل إلى 44 ٪. وهذا الخطأ ناجم عن عدة أسباب منها أن أدوات التشخيص ليست دقيقة بما فيه الكفاية، بالإضافة إلى أن الأعراض غالباً ما تكون غامضة للغاية، على سبيل المثال:

  • يُمكن الخلط بين الإصابة بسرطان الرئة، ومجرد الإصابة بعدوى في الرئة.
  • أيضاً الحال ذاته مع سرطان الثدي والتهاب الثدي، وما إلى ذلك….

لذا من المهم جداً استشارة أكثر من طبيب، إذا كنت تشك في الإصابة بحالة خطيرة مثل السرطان.

 

10. التهاب الزائدة الدودية – متلازمة القولون العصبي

يُعرف التهاب الزائدة الدودية على نطاق واسع بأعراضه الرئيسية: ألم في الجزء الأيمن من أسفل البطن. ومع ذلك، وُجد أن مرضى كثيرون قد عانوا من ظهور ألم حاد ولكن في أماكن مختلفة. وهذا ما يُصعب تشخيصه في بعض الأحيان.

ففي الأغلب يخلط الطبيب بين التهاب الزائدة الدودية ومتلازمة القولون العصبي، خاصة إذا كانت الأعراض تتمثل في القيء والغثيان أيضاً. ولكن احذر لأن تهتك وتمزق الزائدة الدودية هي حالة تهدد الحياة. لهذا فمن المهم عدم تجاهل آلام البطن، بغض النظر عن موقعها.

 

11. التهاب المفاصل الروماتويدي – مشاكل المفاصل الأخرى

التشخيص الخاطئ

تتشابه أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي مع العديد من أمراض المفاصل الأخرى، فحتى ظهور النتوء الصغير على القدم والذي يبدو للبعض بأنه حالة طبيعية قد يشير إلى الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي! ولهذا فإن تشخيص هذا المرض يُعد مهمة صعبة.

ولقد وُجد أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المفاصل لفترة طويلة يكونوا أكثر عُرضة للإصابة بأمراض المفاصل المُزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي بشكل واضح.

 

12. القصور الوريدي – أمراض القلب

قد لا تستطع أوردة الساقين والقدمين تحريك والعمل على تدفق الدم إلى القلب بشكل صحيح. وهنا يحدث تورم خاصة في الكاحل والقدمين، وهذه من الأعراض المُبكرة للإصابة بمرض القصور الوريدي. وتطور هذه الحالة المرضية يعني احتمالية حدوث العديد من المشاكل الأخرى.

والمُربك في الأمر، أنه توجد العديد من الحالات الأخرى، مثل أمراض القلب، يكون أحد أعراضها تورم الساقين.

 

نقترح قراءة هذا الموضوع: أعراض مبكرة تشير لاحتمالية الإصابة بأمراض شائعة خطيرة فلا تهملها

 

هل سبق وأُسيئ تشخيصك بحالة أخرى؟ أخبرنا ما هي مدى استفادتك من المعلومات التي تم ذكرها، شاركنا رأيك في قسم التعليقات 🙂

المصدر: Brightside