+10 عادات طهي شائعة قد تفسد وصفاتك وتضعف مذاقها دون أن تدري

هل تعتبري نفسك طباخة ماهرة؟ وهل تعتقدي أنك مُلمّة بأغلب قواعد الطهي؟ حتى ولو كانت خبرتك في المطبخ كبيرة إلا أن ارتكابك لبعض الأخطاء البسيطة قد يكون مُخيّباً كثيراً للآمال. والأدهى هو أننا لا نعي بأننا نرتكب أخطاء من الأساس، لأننا على الأغلب نتصرف وفقاً لعاداتنا ولا نشكك في أساليبنا التي توارثناها، معتقدين أننا نمارسها بأفضل شكل! ولكن ماذا لو اطلعتم اليوم على بعض أسرار الطهي والتي تُجنبكم بعض الأخطاء الشائعة التي تمنعكم من الاستمتاع بالمذاق الرائع للأطعمة التي تطهونها.

 

1. تسخين المقلاة

معظمنا يتخطى مرحلة تسخين المقلاة بشكل كافٍ قبل الطهي، نظراً لضيق الوقت أو لأننا لا نعلم تأثير هذه الخطوة على مذاق الطعام بشكل عام. والمشكلة هي أن وضع المقادير على مقلاة باردة فوق الزيت يجعل المقادير تمتص هذا الزيت بدلاً من أن تُقلى فيه، لتحصلي في النهاية على طبق مليء بالسعرات الحرارية والدهون، وبالطبع سيتأثر المذاق بشكل كبير.

 

2. حتى الأرز له طريقة خاصة 

ستجدي في طريقة طهي الأرز الموجودة على ظهر بعض أكياس الأرز جملة: يُنصح بعدم غسله ووضعه مباشرة في الماء، لكن لا تشتكي بعدها وتقولي لماذا يصبح الأرز لزجاً! في الحقيقة يجب غسل الأرز أكثر من مرة وتصفيته جيداً لتتخلصي من النشا الموجود فيه (وهذا هو السبب في أن الماء يصبح عكراً)، والذي لا يجد ملجئاً عند تسوية الأرز إلا أن يُمتص من ماء الطهي مرة أخرى، وبذلك تحصلي في النهاية على كتلة لزجة!

 

3. الملح

ربما لاحظتِ أن بعض الطهاة المحترفين يضعون رشة الملح من خلال رفع أيديهم عالياً فوق الطبق أو المقلاة، وقد نظن أن هذه الحركة فقط للتباهي، ولكن بعد معرفة السبب سوف تفعل مثلهم: فكلما ارتفعت يديكِ عند رش الملح، كلما ضمنتِ انتشار الحبيبات على السطح بالتساوي، أما إذا كانت اليد منخفضة جداً، فهناك احتمالية أن ترتكز بعض ذرات الملح على جزء من الطبق وبالتالي يصبح أكثر ملوحة من الأجزاء الأخرى.

 

4. الفلفل الأسود

يعتقد البعض أن مطحنة الفلفل الأسود اليدوية ما هي إلا رفاهية! والحقيقة أنا كنت واحدة منهم، حتى عرفت هذا الأمر: فحجم الفلفل الأسود مهم للغاية لمقدار النكهة التي تريدها في طعامك. دعونا نوضح الأمر: فالفلفل الأسود المطحون يُعد إضافة للطبق وليس من التوابل الأساسية، وذلك لأن نكهته لا تكون قوية، ولذلك فهو مثالي للصلصة. أما الفلفل المطحون الخشن سيكون أكثر عطرية، مما يضيف نكهة أقوى إلى الطبق، ويُعد أكثر ملائمة للحوم والسلطات. وعلى العكس، إذا وُضع الفلفل المطحون الناعم على اللحم، فلن تشعري بنكهته لأن نكهة اللحمة أقوى.

 

5. لن تزعجك قطع التوابل والمنكهات مرة أخرى

نضع الكثير من المنكّهات في الأطعمة، والبعض منها يكون في حالته الصحيحة وغير مطحون! وإذا تم تقديم الطبق بهذه المكونات المنكّهة سيكون الشكل غير جيد. فعلى سبيل المثال، قد نضيف بعض المكونات إلى الحساء أو الصلصات والتي تكون ضرورية لتحسين المذاق وإعطاء نكهة خاصة، لكن حتى لا تضايق أحد عند تناول الطعام، يُنصح بربط هذه المنكّهات بخيط قبل الطهي، وعند انتهاء فترة الطهي وقبل تقديم الطبق قومي بإخراج المجموعة بأكملها بالملقط! في الحقيقة أنا شخصياً أنزعد إذا وجدت قطعة من ورق اللوري أو الحبهان داخل طبقي!

 

6. اللحم المفروم

عادة ما نضيف مكونات أخرى مع اللحم المفروم للحصول على النكهات المطلوبة، مما يدفعنا للإفراط في العجن، والذي بدوره يجعل اللحم ذو قوام ونكهة أقل بعد التسوية! وحتى تحصلي على طبق نهائي طري ورائع، تحتاجي للتعامل مع اللحم برفق وحذر شديد، فلا تضغطي بشدة على العجين لتصنعي تلك الكرات، ولكن بدلاً من ذلك، قومي بعمل ضغطات خفيفة أثناء العجن. وأيضاً لا تضغطي على أقراص اللحم عند الطهي ولا تثقبيها حتى لا تتسرب منها العصارة وتُصبح قطعة جافة.

 

7. اللحوم المخزنة في الثلاجة لفترات طويلة

عادة ما نقوم بإخراج اللحوم من الفريزر ونتركها ليتفكك تجميدها في درجة حرارة الغرفة. ولكن في بعض الأحيان يتغير لون الطبقة العليا من اللحم الذي تم تخزينه في الفريزر لفترة طويلة، وما عليكِ سوى كشط الطبقة العليا من القطعة حتى لا تحصلي في النهاية بعد طهيها على مذاق غير جيد. وبالطبع هذا لا ينطبق على اللحوم التي فسدت!

 

8. لكل ملعقة غرض معين في الطهي

قد لا يهتم معظمنا باختلاف أشكال الملاعق عند استخدامها في المطبخ، وكأن جميع هذه الملاعق تمت صناعتها لغرضٍ واحد! ولكن في الحقيقة تختلف أشكالهم والمواد التي صُنعت منها لسببٍ ما، فالملاعق السيليكون على سبيل المثال هي الأفضل لخلط المكونات اللينة، مثل العجين الطري أو الكريمة، بينما بالنسبة للأطباق الهشة، مثل البيض المقلي، فمن الأفضل استخدام ملاعق منحنية، وليس ملاعق مستقيمة، لتستطيعي إخراج القطعة كاملة في النهاية. ومن الأفضل عدم استخدام الملاعق الخشبية للحوم، حيث يمكن أن يصبح الخشب أرضاً خصبة للبكتيريا.

 

9. الأعشاب الجافة والطازجة

تعطي الأعشاب والتوابل الجافة مذاقاً مميزاً للطبق بشكل عام، ولكن هل كنتِ تعلمين أنه يوجد وقت أفضل لوضع الأعشاب والتوابل المجففة؟! فالأفضل إضافتها في البداية أو أثناء الطهي، لأنها تتطلب وقتاً حتى تلين وتُخرج مذاقها المميز. فإضافتها في نهاية الطهي أو على الطبق النهائي لن يجعلك تستفيدي بالنكهة القوية، كما أنها ستكون مزعجة عند المضغ، وهنا يأتي وقت الأعشاب الطازجة، فهي مثالية لإضافتها في نهاية الطهي أو قبل تقديم الطبق.

 

10. الأرز

هناك خطوة إذا أتبعتيها ستحصلين على مذاق أرز رائع للغاية بالإضافة إلى أن قوامه سيكون مثالياً، وهي تحمير الأرز أولاً في القليل من الزيت بعد تسخينه على نار متوسطة حتى يتغير لونه ويُصبح مائلاً للاصفرار، وهنا ضيفي معيار الماء الذي تضعيه في كل مرة، وانتظري حتى الغليان ثم غطّيه بغطاء واتركيه على نار هادئة لمدة 20 دقيقة.

 

11. فطائر البان كيك اللذيذة

نتبع مقادير فطائر البان كيك بدقة ونحظى بطعمٍ رائع باتباعنا لهذه الوصفة، ولكنها لا تكون منتفخة بشكل جيد بالإضافة إلى قوامها الذي يكون مطاطياً قليلاً وليس هشاً! والسبب ببساطة قد يكون خلط العجين بقوة، وهذا خطأ كبير لسببين، الأول وهو أن الخلط بقوة يتخلص من جميع الفقاعات التي ينتجها الخليط الجاف عند ملامسته للسائل وبالتالي لا يكون هشاً. أما السبب الثاني فيرجع إلى أن خلط العجين لفترة طويلة، ينتج عنه الغلوتين، وهو ما يجعل الخليط مطاطياً بشكل كبير.

 

12. الزبد

تعتمد أغلب وصفات الخبز على الزبد كأحد مكوناتها، أو بالأحرى الزبد الطري حتى يستطيع الخلط والتجانس مع باقي المكونات، وفي الوقت نفسه يجب ألا يكون قوامه سائلاً، وفي هذه الحالة يُنصح بدلاً من تقطيعه إلى مكعبات، أن نقوم ببشر الزبد المجمد وتركه، وخلال بضع دقائق ستجدي تلك الرقائق المبشورة أصبحت في القوام المثالي، وشيء آخر يجب ملاحظته وهو أن بعض الوصفات تتطلب عدم برودة الزبد لينتشر البخار في الفرن مما يساعد بدوره على ارتفاع العجينة، وفي هذه الحالة يُعتبر الزبد المجمد المبشور والمغلف بحبات الدقيق خياراً مثالياً.

 

وبالحديث عن الطهي فبالتأكيد ستحتاجين إلى معرفة ⇐ 4 أنواع شائعة من أواني الطهي قد تضر صحة عائلتك لكن توجد بدائل آمنة لها

 

هل صادفتِ من قبل عادات في الطهي تتبعها صديقاتك بالرغم من أنها قد تكون خاطئة؟ شاركينا إياها في قسم التعليقات ⇓ 🙂

عرب ميز