هذه هي أعراض وأسباب عدم انتظام ضربات القلب وكيفية علاجه وحماية نفسك منه

لكي نفهم مشكلة عدم انتظام ضربات القلب يجب أن نعرف في البداية أن ضربات القلب (النبض) هي بمثابة الموجات المتولدة في الشرايين نتيجة انقباض عضلات القلب، ويستمر النبض مع الإنسان، منذ خلقه وحتى نهاية حياته، بوتيرة مستقرة ومتوافقة مع جميع مراحل الشخص (تختلف عدد ضربات القلب في كل مرحلة عُمرية خلال حياة الشخص).

وقد تحدث مشاكل في وتيرة تلك النبضات وهو ما يُسمى بعدم انتظام ضربات القلب، ويحدث هذا الخلل عادة نتيجة عدم عمل النبضات الكهربائية التي تنسق ضربات القلب بشكل صحيح، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة ضربات القلب أو بطء وتيرتها.

قد لا يُمثل عدم انتظام ضربات القلب شيء خطير على حياة الشخص في بعض الأحيان، وفي بعض الأحيان الأخرى قد يكون علامة على اقتراب خطر على حياته! وفي العموم فإن سرعة ضربات القلب تُقاس بعدد انقباضات القلب في الدقيقة، دعونا لا نطيل الأمر أكثر وأن نُفسر ونتعمق في الأمر قليلاً:

 

كيف تحدث آلية ضربات القلب الطبيعية؟

يتكون قلب الإنسان من أربعة حجرات: حجرتان في الأعلى يُعرفان بـ(الأذنين)، وحجرتان في الأسفل يُعرفان بـ(البطينين)، وفي العادة يتم التحكم في إيقاع القلب بواسطة جهاز تنظيم ضربات القلب الطبيعي وهو (العقدة الجيبية الأذينية- SA node) الموجود في الأذين الأيمن، وتكون SA node هي المسئولة عن إنتاج نبضات كهربائية.

  • تنتقل النبضات الكهربائية عبر الأذين، مما يؤدي إلى انقباض عضلاته وضخ الدم في البطينين.
  • وهنا تصل النبضات الكهربائية إلى العقدة الأذينية البطينية (AV node)، والتي تتلخص مهمتها في إبطاء الإشارة الكهربائية قبل إرسالها إلى البطينين (هذا التأخير البسيط يسمح للبطينين بالملء بالدم).
  • وأخيراً عندما تصل تلك النبضات الكهربائية إلى عضلات البطينين، فإنها تتقلص، مما يؤدي إلى ضخ الدم إما إلى الرئتين أو لبقية الجسم.

♦♦ تمر هذه العملية بسلاسة في حالة القلب السليم، مما ينتج عن هذه العملية معدل ضربات القلب الطبيعي والذي يتراوح من 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة.

 

أعراض عدم انتظام ضربات القلب:

في العادة لا يُسبب عدم انتظام ضربات القلب أي علامات أو أعراض، وقد يكتشفها الطبيب أثناء الفحص الروتيني، كما أن العلامات والأعراض الملحوظة لا تعني بالضرورة وجود مشكلة كبيرة! وفي العموم قد تشمل أعراض عدم انتظام ضربات القلب ما يلي:

  • خفقان (رفرفة) في الصدر.
  • تسارع ضربات القلب.
  • بطء ضربات القلب.
  • ألم في الصدر.
  • ضيق في التنفس.
  • الدوار أو الدوخة.
  • التعرق.
  • الإغماء (الغثيان) أو الإحساس بالإغماء.

 

أسباب الإصابة بعدم انتظام نبضات القلب:

قد تؤدي أشياء كثيرة إلى عدم انتظام ضربات أو نبضات القلب، بما في ذلك:

  • الإصابة بنوبة قلبية ووجود ندبات في أنسجة القلب نتيجة الإصابة بنوبة قلبية سابقة.
  • حدوث تغييرات في بنية القلب، مثل اعتلال عضلة القلب.
  • انسداد شرايين القلب (مرض الشريان التاجي) والإصابة بضغط الدم المرتفع.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية وقصور الغدة الدرقية.
  • التدخين وشرب الكحول أو الإكثار من الكافيين.
  • تعاطي المواد المخدرة.
  • الوقوع تحت الضغط العصبى باستمرار.
  • تناول بعض العلاجات والمكملات الغذائية، بما في ذلك علاجات البرد والحساسية التي لا تستلزم وصفة طبية والمكملات الغذائية والإصابة بداء السكري.
  • انقطاع النفس أثناء النوم ووجود جينات وراثية.

 

أنواع عدم انتظام ضربات القلب:

يعتمد الأطباء على تصنيف عدم انتظام ضربات القلب ليس فقط من حيث مصدرها سواء كان الأذينين أو البطينين ولكن أيضاً من خلال معرفة سبب سرعة معدل ضربات القلب، وتنقسم إلى الآتي:

  • تسارع القلب (ضربات القلب السريعة)، ضربات القلب في وقت الراحة أكثر من 100 نبضة في الدقيقة وبدورها تنقسم إلى:
  • تسارع القلب في الأذينين.
  • تسارع القلب في البطينين.
  • بطء القلب (ضربات القلب البطيئة): معدل ضربات القلب في وقت الراحة أقل من 60 نبضة في الدقيقة.

♦♦ ليس كل تسرع أو بطء في القلب يعني أنك تعاني من مرض القلب، فعلى سبيل المثال، أثناء ممارسة التمارين الرياضية ، من الطبيعي أن تزداد ضربات القلب، والسبب هو أن القلب يزيد من عملية ضخ الدم للعضلات ولباقي الجسم.

 

دعونا نستعرض أنواع عدم انتظام ضربات القلب باستفاضة:

1- تسارع القلب في الأذينين

تشمل حالات تسرع القلب التي تنشأ في الأذين الآتي:

الرجفان الأذيني:

يشير هذا المصطلح لزيادة ضربات القلب نتيجة انتقال عشوائي للنبضات الكهربائية في حجرتي الأذينين في القلب، مما ينتج عنها انقباضات وتقلصات سريعة للأذنين فيظهر ذلك على جدار الأذينين الذين “يرجفان” مكانهما بدل أن ينقبضا معاً بشكل منتظم، ويؤثر هذا الأمر أيضاً على البطين، مما يؤدي عادة إلى عدم انتظام سرعة وتيرة البطينين، قد يكون هذا الاضطراب حالة مؤقتة ولكنه لن يذهب من تلقاء نفسه ويحتاج للعلاج، واحذر لأن من مضاعفات الرجفان الأذيني هي الإصابة بالسكتة الدماغية.

الرفرفة الأذينية:

يشبه هذا الاضطراب كثيراً اضطراب الرجفان الأذيني ولكن ما يُميزه أن انتقال النبضات الكهربائية يكون أكثر تنظيماً وأكثر إيقاعية من الرجفان الأذيني، ومن ومضاعفتها أيضاً الإصابة بالسكتة الدماغية.

اضطرابات دقات القلب فوق البطيني – SVT:

وهو مصطلح عام ينطوي على أشكال أخرى مختلفة لعدم انتظام ضربات القلب التي تنشأ فوق البطينين سواء في الأذين أو في العقدة الأذينية البطينية – AV node.

متلازمة وولف باركنسون وايت – WPW:

وهو نوع من عدم انتظام دقات القلب فوق البطيني، وتنشأ هذه المتلازمة نتيجة وجود ممر غريب بين الأذينين والبطينين يُخلق منذ الولادة، وقد لا يواجه المريض أية أعراض حتى يصير شاباً، ونتيجة لوجود هذا الممر، تنتقل الإشارات الكهربائية بين الأذينين والبطينين دون المرور عبر العقدة الأذينية البطينية، مما يؤدي إلى حدوث دوائر قصيرة وسرعة ضربات القلب.

 

2- تسارع القلب في البطينين:

وتشمل حالات تسرع القلب التي تحدث في البطينين الآتي:

تسارع القلب البطيني:

ويعني زيادة معدل ضربات القلب نتيجة وجود إشارات كهربائية غير طبيعية في البطينين، وهذه الإشارات تعيق امتلاء وانقباض البطينين بكفاءة من أجل ضخ كمية كافية من الدم إلى الجسم، وتعتبر هذه الحالة في كثير من الأحيان حالة طبية طارئة، فبدون علاج طبي فوري، قد يتدهور تسارع القلب البطيني ليتحوّل إلى حالة الرجفان البطيني.

الرجفان البطيني:

يحدث عندما تتسبب النبضات الكهربائية الفوضوية السريعة في ارتجاف البطينين بدل انقباضهما، وبالتالي عدم ضخ الدم الضروري إلى الجسم بشكل فعّال، مما ينتج عنه عرقلة الدورة الدموية وبالتالي التعرض لمشاكل صعبة كالسكتة القلبية إن لم يتم تدارك الأمر علاجياً خلال دقائق معدودة وذلك من خلال عملية الإنعاش القلبي الرئوي، وتجدر الإشارة إلى أن أغلب الأشخاص الذين يعانون من الرجفان البطيني يكونوا مصابون في الأصل بخلل ما في القلب أو تعرضوا لصدمة خطيرة، مثل التعرض لصاعقة البرق.

متلازمة كيو تي (QT) الطويلة:

هو اضطراب قلبي موروث نادر في الأصل ولكن هذا لا يمنع بأنه قد يظهر نتيجة تناول العديد من العلاجات، وهو عبارة عن زيادة الخطر لنوبات ضربات القلب السريعة العشوائية، نتيجة للتغيرات المستمرة في النظام الكهربائي للقلب، ومن أعراضه الإغماء والخفقان وقد يصل الأمر إلى فقدان الحياة بشكل مفاجئ في بعض الحالات.

 

3- بطء القلب (ضربات القلب البطيئة)

فكما ذكرنا أنه يُمكن القول أن شخص ما يعاني من ضربات قلب بطيئة إذا كانت ضربات قلبه أقل من 60 نبضة في الدقيقة في وقت الراحة، ولكن لنوضح أمراً أن هذا المقياس قد لا يشير دائماً إلى وجود مشكلة، فإذا كنت لائقاً بدنياً، وتُمارس الرياضة منذ فترة، قد يكون لديك قلب كفؤ قادر على ضخ كمية كبيرة من الدم في المرة الواحدة وبذلك قد تكون عدد نبضات القلب أقل من 60 نبضة في الدقيقة!

بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي تناول بعض العلاجات المستخدمة لعلاج الأمراض الأخرى إلى خفض معدل ضربات القلب على سبيل المثال علاجات ارتفاع ضغط الدم، ولكن إذا كان لديك معدل ضربات قلب بطيء وقلبك لا يضخ كمية كافية من الدم، فمن المحتمل أن تكون مُصاب بإحدى المشاكل التالية:

متلازمة العقدة الجيبية المريضة (معروفة أيضاً باسم متلازمة تباطؤ وتسارع القلب):

وهو اضطراب ينتج عندما تُصاب العقدة الجيبية بالخلل، والذي بدوره يؤدي إلى عدم أداء وظيفتها بفاعلية كناظمة للقلب، ونتيجة لهذه العشوائية فقد يتم إرسال النبضات الكهربائية بشكل غير صحيح، فتارة تكون نبضات القلب بطيئة (وتكون من أعراضها الإغماء) وتارة أخرى تكون سريعة (وتكون من أعراضها هبوط في ضغط الدم)، وقد يحدث هذا الاضطراب نتيجة وجود ندبات بالقرب من العقدة الجيبية.

الإحصار القلبي:

هو عبارة عن اضطراب يكون نتيجة وجود خلل في نظام القلب الكهربائي المسئول عن التحكم في معدل وإيقاع دقات القلب وقد يكون هذا الخلل إما جزئي أو تام، وعادة ما يحدث الإحصار (Block) في المسارات الكهربائية للقلب أو بالقرب من العقدة الأذينية البطينية، وقد يحدث الإحصار أيضاً على طول المسارات الأخرى بكلا البطينين.

 

عوامل الخطر التي قد تُزيد من إصاباتك بعدم انتظام ضربات القلب:

قد تزيد بعض العوامل من خطر إصابتك بعدم انتظام ضربات القلب،. وتشمل:

الأمراض المتعلقة بالقلب مثل:

مرض الشريان التاجي والخضوع لجراحة القلب، والإصابة بنوبة قلبية ووجود صمامات غير طبيعية واعتلال عضلة القلب وغيرها من أمراض القلب.

ضغط الدم المرتفع:

تُزيد الإصابة بهذا المرض من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي، كما أنه له دور في تيبس وزيادة سُمك جدران البطين الأيسر، مما قد يؤدي إلى تغيير كيفية انتقال النبضات الكهربائية عبر القلب.

وجود عيب خلقي بالقلب:

إن الولادة بعيب خُلقي بالقلب قد تؤثر على إيقاع القلب في العموم.

مشاكل الغدة الدرقية:

تُزيد اضطرابات الغدة الدرقية (سواء فرط النشاط أو قصورها) من خطر الإصابة باضطراب عدم انتظام ضربات القلب.

العلاجات والمكملات الغذائية:

قد تساهم بعض العلاجات كعلاجات السعال والبرد التي تباع بدون وصفة طبية في تطور اضطرابات نظم القلب.

داء السكري:

يُزيد هذا المرض من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي وأيضاً ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير.

انقطاع النفس أثناء النوم:

يُزيد هذا الاضطراب من خطر بطء نبضات القلب، والرجفان الأذيني واضطرابات عدم انتظام ضربات القلب الأخرى.

اضطرابات الكهرل:

تساعد المواد الموجودة في الدم والتي تسمى الكهارل – مثل البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم والمغنيسيوم – على تحفيز النبضات الكهربائية وتوصيلها إلى القلب، ولهذا فإن أي خلل بمستويات الكهرل سواء بالزيادة أو بالنقصان فقد يساهم بإصابتك باضطراب نظم القلب.

شرب الكحول:

إن تناول الكثير من الكحول يمكن أن يؤثر على النبضات الكهربائية في القلب وهذا بدوره يُزيد من فرصة الإصابة بالرجفان الأذيني.

تناول الكافيين أو النيكوتين:

إن تناول الكافيين والنيكوتين والمنشطات الأخرى بنسبة كبيرة قد يُزيد من احتمالية إصابتك باضطراب عدم انتظام ضربات القلب الأكثر صعوبة، كما أن العلاجات غير المشروعة، مثل الأمفيتامينات والكوكايين، قد تؤثر بشكل عميق على القلب وتؤدي إلى العديد من أنواع عدم انتظام ضربات القلب أو فقدان الحياة بشكل مفاجئ بسبب الرجفان البطيني.

 

مضاعفات عدم انتظام ضربات القلب

قد يزيد اضطراب عدم انتظام ضربات القلب من خطر الإصابة بالأمراض التالية:

السكتة الدماغية:

فعندما يرتجف القلب، فإنه لا يستطيع ضخ الدم بفعالية، وقد ينتج عن هذا تجمع الدم، والذي بدوره يساعد في تكوين جلطات الدم، وإذا تفتت الجلطة وانتقلت إلى مجرى الدم فقد تنتقل من القلب إلى الدماغ، وهذا قد ينتج عنه عرقلة تدفق الدم، مما يتسبب في الإصابة بالسكتة الدماغية.

  • بعض العلاجات، مثل مضادات التخثر، يمكن أن تقلل إلى حد كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو تلف الأجهزة الأخرى التي تسببها جلطات الدم، والطبيب وحده من يستطع تحديد ما هو علاج تمييع الدم المناسب لك، اعتمادًا على نوع عدم انتظام ضربات القلب وخطر الإصابة بجلطات الدم لديك.

قصور أو فشل القلب:

يمكن أن يحدث فشل القلب إذا كان القلب لا يضخ بشكل فعال لفترة طويلة سواء بسبب بطء نبضات القلب أو عدم انتظام دقات القلب، مثل الرجفان الأذيني. ففي بعض الأحيان، يؤدي التحكم في معدل عدم انتظام ضربات القلب الذي يُسببه قصور القلب إلى تحسين وظائف القلب.

 

كيفية الوقاية من عدم انتظام ضربات القلب

لمنع اضطراب عدم انتظام ضربات القلب، من المهم أن تعيش نمط حياة صحي للقلب وذلك لتقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب، ويشمل هذا النمط الآتي:

  • الحرص على تناول نظام غذائي صحي للقلب.
  • زيادة نشاطك البدني وممارسة الرياضة.
  • تجنب التدخين.
  • الحفاظ على الوزن الصحي.
  • الحد من أو تجنب الكافيين وتجنب الكحول.
  • الحد من التوتر، فالإجهاد الشديد والغضب له دور مباشر بمشاكل ضربات القلب.
  • استخدام العلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية بحذر، حيث تحتوي بعض علاجات البرد والسعال على منشطات قد تؤدي إلى زيادة ضربات القلب.

 

كيفية علاج عدم انتظام ضربات القلب

علاج بطء ضربات القلب

قد لا يجد الأطباء سبباً واضحاً وراء بطء ضربات القلب وفي هذه الحالة يلجئون إلى جهاز منظم ضربات القلب لأنه لا توجد أي علاجات يمكن أن تسرع القلب بشكل موثوق.

علاج سرعة ضربات القلب

بالنسبة لدقات القلب السريعة، قد تشمل العلاجات واحدًا أو أكثر من الإجراءات التالية:

مناورة العصب الحائر أو مناورة العصب المبهم:

وهي طريقة مناسبة لمن يعانون من اضطراب نظم القلب الذي يبدأ من النصف السفلي من القلب (عدم انتظام دقات القلب فوق البطيني).

العلاجات الكيميائية:

قد يتم وصف علاج للتحكم في معدل ضربات القلب أو استعادة إيقاع القلب الطبيعي بالنسبة للعديد من أنواع عدم انتظام دقات القلب.

تقويم النظم القلبي أو وقف الرجفان الارتعاشي:

وهذه الطريقة مناسبة لنوع محدد من اضطرابات عدم انتظام ضربات القلب، مثل الرجفان الأذيني، وقد يستخدم الطبيب هذه الطريقة إما من خلال عملية أو باستخدام العلاجات.

استئصال قسطري أو استئصال بالقسطرة:

هي عملية استئصال لعلاج اضطرابات نظم ضربات القلب، حيث يقوم الطبيب بزرع قسطرة واحدة أو أكثر خلال الأوعية الدموية الموجودة في القلب.

♦♦ توجد علاجات أخرى لعلاج اضطرابات نظم القلب، والطبيب وحده من يحدد الطريقة المناسبة للعلاج، وفقاً للفحص والتشخيص الملائم للحالة.

 

تعرف على: 13 نوع من المكسرات والحبوب التي تحافظ على صحتك ضد الأمراض وتمدك بالطاقة

هل تعاني من اضطرابات عدم انتظام ضربات القلب؟ شاركنا تجربتك وكيف استطعت التغلب على الأمر 🙂 .

المصادر: 1  2  3

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *